علاج الشخير

ما هو علاج الشخير؟

يُعدّ الشخير من المشاكل الشائعة التي تعاني منها شريحة واسعة من الناس إمّا بشكلٍ عارض أو بشكلٍ مستمر، ممّا يجعلها مشكلة مزمنة تحتاج للرعاية الطبيّة والبحث عن العلاج. تنشأ حالة الشخير نتيجة مرور الهواء عبر الأنسجة في الحَلق وهي في حالة ارتخاء، ممّا يتسبّب باهتزازها وصدور صوت الشخير، وقد تتسبّب مجموعة من العوامل برفع معدل حدوث مشكلة الشخير، منها: السُمنة، التقدُّم في السّن، مشاكل في الجيوب الأنفيّة وغير ذلك من الأسباب.

يمكن علاج الشخير عبر مجموعة من الخيارات اعتمادًا على المُسبّب، لِذا فقد يتراوح بين الدوائي أو استعمال بعض الأدوات الطبيّة للمساعدة في تخطّي بعض المشاكل الصحيّة، أو ربمّا يكون الحل عبر الإجراء الجراحي.

ما هي أسباب البحث عن علاج للشخير؟

غالبًا ما يبحث العديد من الأشخاص عن حلٍ لمشكلة الشخير لسببين مهمّين، أحدهما علاج مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم وهي أحد أخطر المشاكل الصحيّة التي قد يُنبىءُ الشخير عنها، والسبب الآخر هو تسبُّب الشخير بمشاكل على المستوى الاجتماعي بسبب إزعاج الأشخاص الذين يتشاركون مع الشخص غرفة نومه، ما يقود لعددٍ من المشاكل التي تُربك نوم المُحيطين أكثر من الشخص الذي يصدُر عنه صوت الشخير.

ما هي الفحوصات اللازمة لتقييم وتشخيص مشكلة الشخير؟

حال مراجعة الشخص لاختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، يتّم تقييم حالة الشخير فيما إذا كانت لسببٍ عارض أو نتيجة مشكلة صحيّة بغرض تحديد المسار العلاجي الأنسب، بالتالي يخضع الشخص لمجموعة من الفحوصات التي قد تكون كالتالي:

  • فحص جسدي؛ بحيث يشمل معاينة الاختصاصي للفم والحلق، قد يكتفي الاختصاصي بهذا التشخيص في حال تمّ الكشف عن سبب المشكلة، وهي غالبًا في حالات الشخير غير الحادّ.
  • في الحالات الحادّة للشخير قد يطلب الاختصاصي إجراء صور إشعاعيّة (التصوير المقطعي المحوسب CT، التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، التصوير بالأشعة السينيّة X-rays)؛ وذلك في حال الاشتباه بوجود مشكلة في المجاري التنفسيّة.

في بعض الحالات قد يضطر الاختصاصي للتوجه لبعض الإجراءات الأكثر دقّة بغرض تحديد السبب الرئيسي للشخير، بحيث يتّم الاعتماد على إجراء تقييم صحي للشخص أثناء النوم،بحيث يتّم إبقاؤه لليلة واحدة في المستشفى ووصله مع مجموعة من الأجهزة لمراقبة بعض العلامات الحيويّة لديه (معدل التنفس، معدل نبضات القلب، مستوى الأكسجين في الدم وحركة الساقين) أثناء نومه.

ما هي الطرق الجراحيّة وغير الجراحيّة المتاحة لعلاج الشخير؟

يعتمد اختيار الإجراء العلاجي الأنسب لمشكلة الشخير على المُسبّب بعد تشخيصه، إذ تتنوّع الخيارات المُتاحة بين الدوائي أو تغيير بعض العادات المُتبّعة والتي تؤثّر سلبًا على طريقة النوم، أو ربمّا يُضطّر الاختصاصي للجوء للحل الجراحي لعلاج الشخير. تضُم قائمة العلاجات الجراحيّة وغير الجراحيّة لمشكلة الشخير كُل ممّا يلي:

  • الكي الحراري باستخدام الترددات الراديويّة لتقليص الأنسجة الموجودة في الحنك الرخو إلى الخلف من الحَلق، يستغرق هذا الإجراء ما يُقارب 15 دقيقة.
  • عملية إصلاح انحراف الحاجز الأنفي الموجود بين فتحتي الأنف والذي قد يُعيق التنفُّس.
  • استئصال اللهاة المُعلّقة إلى الخلف من الحَلق.
  • إزالة الزوائد اللحميّة التي قد تسُد مرور الهواء وتتسبّب بالشخير.
  • استئصال اللوزتين، إذ قد تُعيقا أيضًا مرور الهواء في حال كان حجمهما كبيرًا أكثر من الطبيعي.
  • وضع غرسات في الجزء الرخو من الحنك لتعزيز قوامه وشدُّه ممّا يُسهّل مرور الهواء.

أمّا الخيارات غير الجراحيّة فهي تشمل، كل من:

  • استخدام الشرائط الطبيّة على الأنف للمساعدة في التنفس.
  • استخدام قطعة داخل الفم لتساعد في إبقاء الفك السفلي بوضعيّة تُسهّل مرور الهواء.
  • استخدام طريقة ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر (Nasal CPAP) عن طريق وضع قناع على الأنف يُساهم في الحِفاظ على ضغط الهواء المُستَنشَق أعلى من المستوى الطبيعي.

أهم مقدمي العلاج

اطلب عرض سعر