دعامة الانتصاب المرنة

التعريف بالتقنية

تُعتبَر زراعة الدعامات في القضيب من الوسائل الحديثة والدقيقة التي تُساعد في مجال الضعف الجنسي خصوصًا في حالات ضعف الانتصاب لدى الرجال، تتعدّد أنواع الدعامات التي قد تُزرع في الجسم الكهفي للعضو الذكري من ضمنها الدعامة المرنة، إذ تتميّز بكفاءة عالية في الحياة الجنسيّة، إلّا أنّها تبقى في وضع انتصابٍ مستمر ممّا يستدعي ثنيها عند عدم حاجة الشخص للانتصاب .

المدة اللازمة لإتمام عملية زراعة الدعامة المرنة في القضيب هي "4 أيام تقريبًا".

ما سبب اللجوء لزراعة الدعامة المرنة في القضيب

قد يلجأ بعض الرجال للتوّجه لعيادات جرّاحي الكلى والمسالك البوليّة لمساعدتهم في التغلُّب على مشكلة عدم القدرة على الانتصاب بعد فشل الوسائل التقليديّة كالأدوية المختلفة وغيرها من حل المشكلة، إضافة إلى أنّ تركيب الدعامة المرنة في القضيب يُعتبَر حلًّا ناجحًا لدى الرجال المُصابين بمرض بيرونيز الذي يتسبّب بألَم وتقوُّس عند الانتصاب نتيجة تكوُّن تليُّفات داخل القضيب. إلى جانب إصابة بعض الرجال بمرض التسرب الوريدي الذي يستدعي أيضًا تركيب دعامة تساعد على الانتصاب.

الفحوصات اللازمة قبل زراعة الدعامة المرنة للقضيب

يخضع الرجال الراغبين بتركيب دعامات مرنة في القضيب إلى بعض الفحوصات، وهي تشتمل على الآتية:

  • معرفة التاريخ المرضي.
  • فحص شامل للمسالك البوليّة.

مضاعفات تركيب الدعامة المرنة في القضيب

قد تشتمل عمليّة تركيب الدعامة المرنة في القضيب على مخاطر ومضاعفات عدّة، منها:

  • الإصابة بالتهابات، خصوصًا لدى مرضى السكري أو ممّن يُعانون من إصابات في الحبل الشوكي.
  • عدم نجاح العمليّة؛ بمعنى عدم قدرة الدعامة على أدائها عملها بالشكل المطلوب.
  • التصاق الدعامة في جلد القضيب من الداخل أو اختراقها للجلد وبروزها للخارج.

خطوات تركيب الدعامة المرنة في القضيب

يمكن أن تشتمل عملية تركيب الدعامة المرنة في القضيب على الآتية:

تحضير المريض: يطلب جرّاح الكلى والمسالك البوليّة من المريض الابتعاد عن تناول مميّعات الدم مثل الأسبرين أو الوارفرين، إضافة إلى استعمال صابون معقّم لغسل الجسم والمنطقة التناسليّة، ثمّ الامتناع عن الطعام والشراب بدءًا من منتصف الليلة السابقة للعمليّة.

أثناء العمليّة: تخدير المريض نصفيًّا أو موضعيًا لتجنيبه الشعور بالألَم، ثمّ إجراء شقّ تحت حشفة القضيب (رأسه) وإدخال الدعامة المرنة وتثبيتها في الجسم الكهفي للقضيب.

بعد عملية تركيب الدعامة المرنة في القضيب

تُعتبَر عمليّة تركيب الدعامة المرنة في الجسم الكهفي للعضو الذكري من العمليات الآمنة، ويُمكن للمريض ملاحظة النتائج بعد 6 أسابيع تقريبًا (أحيانًا 3 أسابيع) حيث يستطيع عندها العودة للجِماع. يُعطَى المريض مجموعة من المُضادّات الحيويّة لتجنُّب الإصابة بالتهابات ما بعد العمليّة، إضافة إلى وجوب محاولة الابتعاد عن الأعمال المُجهدة خلال الفترة الأُولى من العمليّة.

لا تؤثّر الدعامة المرنة المزروعة في العضو الذكري على التبوُّل، إذ إنّ الجسم الكهفي يبعُد عن محرى البَول، إضافة إلى أنّ الدعامة المرنة قد تزيد من فرص نجاح الحمل بسبب انتظام الجِماع بشكل صحيح.

من عيوب الدعامة المرنة حاجة المريض إلى ثنيها نتيجة بقائها في حالة انتصابٍ دائم.

أهم مقدمي العلاج

اطلب عرض سعر