تُعدّ زراعة الأسنان الفوريّة من التقنيات التي انتشرت مؤخرًا كبديل سريع لزراعة الأسنان التقليديّة في حالات معيّنة مثل ذوبان العظم الشديد، حيث تتميّز الزراعة الفوريّة بسرعة تركيب الأسنان للمريض دون الحاجة للجراحة بالتالي استعادة القدرة على المضغ على الأسنان الجديدة خلال فترة قصيرة جدًا دون الحاجة للانتظار ما يُقارب 3 أشهر كما في الزراعات المُتعارف عليها.
يُشاع بأنّ زراعة الأسنان الفوريةّ تتناسب مع جميع الحالات بغض النظر عن إصابة المريض بالسكري أو فيما إذا كان مدخنًّا أم لا، إضافة إلى اعتمادها على زرعات ملساء (مصقولة) وطويلة تصل للعظم الصلب الموجودة في قاع الفك (العظم القاعدي في الفك) تقريبًا؛ يعترف أطبّاء الأسنان المختّصين بأنّ مثل هذا النّوع الرائج في الأسواق غير مُثبت علميًّا وغير مؤكّدة نتائجه، إنمّا البروتوكول العلمي لزراعة الأسنان الفوريّة يعتمد على تقييم الأسنان وقوة ثبات الزرعات من خلال استعمال أجهزة معيّنة لقياس اهتزاز الزرعات ومدى اتّصال الدعامة المُتصلة بالسّن، حيث يستطيع جراح الفك والأسنان تركيب الأسنان بهذه الطريقة خلال يوم واحد، شريطة أن يعتمد على زرعات مصنوعة من التيتانيوم المُعقّم.
تستغرق فترة زراعة الأسنان الفوريّة ما يُقارب " 3 أيام ".
تمتاز زراعة الأسنان الفوريّة بفوائد عديدة، منها:
تشتمل خطوات زراعة الأسنان على الآتية:
يفصل بين الزيارتين ما يُقارب يومين.
يستطيع المريض استعمال الأسنان الجديدة بعد الزراعة الفوريّة حال تركيبهم، إلّا أنّ جرّاحي الفك والأسنان عادةً ينصحون مرضاهم بمجموعة من النصائح التي قد تساعدهم في الحِفاظ على هذه الزرعات لفترة أطول مثل: تنظيف الأسنان بشكل منتظم خصوصًا بعد وجبات الطعام والمضمضة واستعمال معجون الأسنان المناسب للثّة المريض. إضافة إلى تجنُّب المَضغ بقوّة على الزَرعات الفَوريّة للحفاظ عليها
يُفضّل مراجعة جراح الفك والأسنان خلال فترات متباعدة للتحقُّق من الإطباق الجيّد للفكّين ومن سلامة الزرعات.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م