تجميل الانف

تعريف بعملية تجميل الأنف

باتت تتصدّر عمليات التجميل بأنواعها أحاديث الناس واهتماماتهم من كافّة الفئات والطبقات، ولعلّ عملية تجميل الأنف أحَد أبرز العمليات التابعة لهذه الفئة والتي حازت على الاهتمام واستطاعت تحقيق انتشارٍ واسع في مختلف البُلدان، ويُقدَّر معدل نجاح عملية تجميل الأنف ومدى رضا الناس عن النتائج بِما يُقارب 83.6%، بحيث تحُول بعض الأسباب التي تتعلّق بدقّة العمليّة والتوقعات المُنتظرة من الشخص بين ارتفاع هذه النسبة وتخطّيها حواجزَ أعلى.

يسود اعتقادٌ شائع بين الغالبية بأنّ عمليّة تجميل الأنف تُجرَى لأسبابٍ تجميليّة وحسب، إلّا أنّ البعض قد يلجأ لمثل هذه العمليّة لأغراضٍ علاجيّة، كأن تُجرَى مثلًا لإصلاح خللٍ ما في الأنف يعُوق عمليّة التنفُّس ما يجعل الخضوع لمثل هذا الإجراء الجراحيّ من الضروريّات، أمّا الأغراض التجميليّة فتستهدف تغيير شكل الأنف عبر خطوات دقيقة تشمل الغضاريف، الجلد وغير ذلك بحيث يُصبح أكثر اتّساقًا مع ملامح الوجه الأُخرى، إذ إنّ الموقع الذي يحتّله الأنف في منتصف الوجه يُعطيه من الاهتمام ما يجعل تحسين مظهره أحد أبرز الأولويات لدى بعض الأشخاص. 1 2 3

أسباب إجراء عملية تجميل الأنف

في حين تكتسب عمليات تجميل الأنف شهرتها من الأغراض التجميليّة التي تُجرَى من أجلها، إلّا أنّها قد تُجرَى لأسبابٍ علاجيّة أيضًا، فقد يُعاني البعض من صعوباتٍ في التنفُّس عبر الأنف نتيجة انسداده لأسبابٍ استعصى حلّها باستخدام الحلول غير الجراحيّة مثل الأدوية والبخّاخات، فمثلًا قد يكون الحاجز الأنفيّ الذي يفصل فتحتي الأنف مائلًا، بالتالي يخضع المريض في هذه الحالة لِما يُعرَف بعملية إصلاح الوتيرة الأنفيّة؛ لتصحيح اعوجاج الحاجز الأنفي ومُساعدة المريض على استعادة قدرته على التنفس من أنفه بصورة طبيعيّة.

أمّا الأسباب التجميليّة فغالبًا ما تتركّز على تصغير حَدبة الأنف أو تعديل انحراف (اعوجاج) الأنف من الخارج لإعطاء الأنف شكلًا متماثل الجانبين، إعادة تشكيل حافّة أو قمّة الأنف وجعلها أكثر انسيابًا واتّساقًا مع الوجه، أو تضييق فتحتي الأنف، وغيرها من الأسباب الأُخرى التي قد تدفع بالبعض للتوُّجه لعيادات جرّاحي التجميل والمِضيّ بعمليّة تجميل الأنف من أجل الحصول على وجهٍ أكثر جاذبيّة. 7 11

شروط ومؤهلات الخضوع لعمليات تجميل الأنف

غالبًا ما يُفضّل جرّاحي التجميل توافر مجموعة من الشروط والمؤهّلات العامّة للموافقة على إجراء عملية تجميليّة في الأنف، إذ إنّ الالتزام بالمعايير العامّة في غالب الإجراءات الجراحيّة يُعزّز من فُرص نجاح العمليّة أيًا كانت ويُقلّل من المُضاعفات التي قد تحدث، ووفقًا لمجموعة من الخُبراء في مجال جراحة تجميل الأنف فقد اتُفّق على توافر بعض المؤهّلات، أهمّها:12 13

  • أن يتمتّع الشخص بصحة جسديّة ونفسيّة جيدة.
  • أن يعِي الشخص المُقبل على إجراء عملية تجميل الأنف طبيعة الإجراء والخطوات والنتائج المُتوّقعة وفترة الشفاء والمضاعفات والمخاطر التي قد يتعرّض لها، وما إلى ذلك من معلومات مهمّة حول العمليّة.
  • عدم التدخين.
  • أن يتجاوز العُمر 16 إلى 17 عامًا للإناث، و17 إلى 18 عامًا للذكور؛ وذلك للتحقُّق من اكتمال نمو الأنف والوجه، إلّا أنّ بعض الحالات قد تستدعي التدخُّل لإجراء عملية تجميل الأنف في مرحلة عُمريّة مُبكّرة، كأن يُعاني الطفل من تشوُّه في أنفه منذ الولادة، مثل حالة الشق الحَلقي (الحَنَك المشقوق).

التحضير لعملية تجميل الأنف

يمكن تقسيم مرحلة التحضير للخضوع لعمليّة تجميل الأنف إلى 3 مراحل ، كالتالي: 4 5 6 7

  1. استشارة الاختصاصي: لا يُمكن إقرار الخضوع لعملية تجميل الأنف إلّا بعد أخذ مشورة أصحاب الاختصاص، إذ يتعيّن على الشخص الراغب بإجراء عملية جراحيّة للأنف سواءً بغرضٍ علاجي أو تجميلي زيارة الاختصاصي لمعاينة الحالة ومعرفة كافّة الجوانب التي تتعلّق بالإجراء نفسه والنتائج المُتوّقعة وفترة التعافي وما إلى ذلك ممّا ينبغي الإحاطة به قبل اتّخاذ القرار النهائي.
  2. تقييم الوضع الصحّي للمريض وإجراء الفحوصات اللّازمة: بعد ذلك يبدأ الاختصاصي سلسلة من الإجراءات التشخيصيّة؛ وذلك بغرض تقييم وضع المريض الصحّي وتقييم إمكانيّة نجاح عملية تجميل الأنف من عدمها، ولعلّ أبرز الإجراءات التشخيصيّة التي يقوم بها الاختصاصي هي كالتالي:
  • معرفة التاريخ المرضي، إذ يجب على المريض إعلام طبيبه بكافّة الأعراض والمشاكل الصحيّة التي يُعاني منها، إضافة إلى ضرورة إخباره بأيّ عمليّات سابقة كان قد خضع لها، أيضًا يجب على المريض إعلام الطبيب بكافّة أنواع العلاجات والأدوية والمكمّلات الغذائيّة التي اعتاد على تناولها إمّا في السابق أو في الوقت الحاليّ؛ إذ إنّ بعض الأدوية والعلاجات قد تتعارض مع التخدير ومنها ما قد يزيد من شدّة النّزف أثناء العملية والبعض الآخر قد يؤثّر على درجة التئام الجروح، في حين يمكن أن تتسبّب أنواعًا معيّنة من الأدوية بتأجيل العمليّة لفترة تُقارب 6 أشهر.
  • الفحص السريري ومعاينة الأنف من الداخل والخارج، وفحص سماكة الجلد المُحيط وحجم وقوة الغضاريف الأنفيّة وكُل ما قد يؤثّر على نتائج العمليّة.
  • اعتمادًا على الحالة، يمكن أن يطلب الاختصاصي إجراء بعض فحوصات الدم أو غير ذلك من الفحوصات التي قد يراها ضروريّة.
  • التقاط الصور الفوتوغرافيّة للأنف من زوايا مختلفة؛ إذ قد يتّم استخدامها أثناء العمليّة إضافةً إلى استخدامها لمقارنة النتائج بعد انقضاء فترة التعافي (تجميل الأنف قبل وبعد العملية) والتحقُّق من الوصول للشكل المطلوب.
  1. الإرشادات والنصائح الواجب اتبّاعها في حال الموافقة على إجراء عملية الأنف: في حال تمّ إقرار إجراء جراحة تجميليّة للأنف فإنّ على الشخص أن يتبّع مجموعة من النصائح التحضيريّة قبل العمليّة؛ وذلك لتجنُّب المضاعفات والحصول على أفضل النتائج، تاليًا أهمّ النصائح خلال الفترة التحضيريّة:
  • الابتعاد عن التدخين لِما يُقارب أسبوعين أو ثلاثة؛ إذ يُساعد على تعزيز فُرص الشفاء.
  • الامتناع عن تناول الأدوية المُميّعة للدم مثل: ايبوبروفين أو الأسبرين لمدّة أسبوعين على الأقل؛ إذ إنّ مثل هذه الأدوية تُقلّل من فُرص التئام الجروح وترفع معدل النّزف، يجب أن يتّم ذلك بمشورة الاختصاصي وبإشرافٍ مباشر منه.
  • إعلام الاختصاصي عن أي مكمّلات غذائيّة أو عُشبيّة اعتاد الشخص على تناولها لتجنُّب أي مُضاعفات أو أضرار محتملة.
  • الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة 6 ساعات على الأقل قبل العملية.

حجز موعد مع دكتور تجميل الأنف أونلاين

استشارة اون ين مع دكتور تجميل وترميم الأنف

خطوات إجراء عمليات تجميل الأنف

تبدأ عمليّة تجميل الأنف بالتخدير، إذ يعتمد جرّاحي التجميل على التخدير العام أو الموضعي مع مهدّىء عبر الوريد، وذلك اعتمادًا على نوع الإجراء الجراحي الذي سيخضع له الشخص وبناءً على اعتباراتٍ أُخرى يتّم مناقشتها عند الاتفاق على العمليّة.

يتبع التخدير البدء بالإجراءات الفعليّة من خلال إحداث شقٍ في الأنف إمّا داخل فتحتيه (تُسمّى عملية تجميل الأنف المغلقة) أو عبر قاعدته الممتدّة حيث الحاجز الفاصل بين فتحتي الأنف (تُسمّى في هذه الحالة عملية تجميل الأنف المفتوحة)، وذلك حسب ما تقتضيه مُتطلبات وأهداف العمليّة، إذ قد يتّم إزالة جزء من الغضاريف الموجودة بغرض إمّا تصغير الأنف أو إعادة تشكيله وتعديل انحراف الحاجز الأنفي إذا اقتضت الحالة ذلك، وعادةً ما يتّم تعديل الإنحراف الخارجي للأنف عن طريق إحداث كسور مُحدّدة بعظام الأنف ويمكن اللجوء أحيانًا لاستخدام المِبرد بغرض إزالة بعض النتوءات البارزة، قد يضطّر الجرّاح في بعض الحالات إلى إضافة الغضاريف لمناطق معيّنة من الأنف بغرض الحصول على أنف خالِ من التشوُّهات وأكثر تناسقًا مع ملامح الوجه الأُخرى، يُذكَر بأنّ الطُعوم الغضروفيّة التي يتّم إضافتها في الأنف تُؤخذ من غضروف الوتيرة الأنفية (الحاجز الأنفي) أو من عظام القفص الصدري أو من غضاريف الأذن للشخص نفسه.

بعد ذلك، وقبل الانتهاء من العملية يقوم جرّاح التجميل بخياطة الجروح والتحقُّق من إغلاقها من ثمّ وضع جبيرة خارجيّة على الأنف لحمايته والحِفاظ على شكله الجديد، وقد تكون في حالاتٍ أُخرى داخليّة في الأنف لإبقاء الممر التنفسي مفتوحًا وجدرانه متباعدة.

غالبًا تُجرَى عملية تجميل الأنف في المستشفى أو في مركز تجميلي مُتخصّص بإشراف جرّاح ذو خبرة وباع طويل في هذا المجال، تستغرق عملية تجميل الأنف 1 إلى 2 ساعة في معظم الحالات، إلّا أنّها قد تستمر فترة أطول حسب ما تقتضيه الحالة. 5 8 9

بعد عملية تجميل الأنف

يستطيع الشخص مغادرة المُستشفى في ذات اليوم في الغالبية العُظمى من حالات عمليات تجميل الأنف، يشعر الشخص الذي قد سبق وأن خضع للجراحة التجميليّة في الأنف خلال الفترةِ الأُولى ببعض الألم والاحمرار إذ يظهر على شكل كدمات وتجمعات دمويّة في الوجه وحول العينين تحديدًا، إضافةً إلى التورُّم الذي تبلغ ذروته في اليوم الثالث تقريبًا وتزول بنسبة عالية بعد الشهر الأول، قد يعتمد الشخص على بعض أنواع المُسكّنات والأدوية التي يصِفها الاختصاصي بما يتناسب مع الحالة.

تبقى الجبيرة الأنفيّة لِما يُقارب أسبوع إلى أسبوعين، يُنصَح خلال هذه الفترة باتبّاع تعليمات الجرّاح لتجنُّب أي مضاعفات مُحتملة وللحصول على نتائج مُرضية قدر الإمكان، وتتضمّن أهمّ النصائح ما يلي:

  • وضع كمّادات باردة على الأنف في اليوم الأول بعد العملية؛ وذلك لتخفيف الانتفاخ.
  • إبقاء الرأس بمستوى مرتفع عند النوم أو الاستلقاء، وتجنُّب النوم على الوجه.
  • تجنُّب النشاطات والأعمال التي تتطلّب جهدًا عالٍ لمدة 3 إلى 4 أسابيع تقريبًا.

قد يتطلّب رؤية الشكل النهائي للأنف عدّة أشهر غالبًا ما تصِل لسنة، بحيث يتعافى الأنف خلال هذه الفترة تدريجيًا؛ ما يستدعي ضرورة الحِرص على اتبّاع النصائح وعدم إغفالها أو إهمالها والتحلّي بالصبر إلى حين ظهور النتائج، بحيث يتغيّر شكل الأنف ويكون التحسُن ملحوظًا، يُذكَر بأنّ نتيجة العمليّة تكون دائمة. 

بعض الحالات قد تستدعي اللجوء لعمليّة تجميليّة أُخرى في الأنف لإجراء بعض التعديلات التي قد ترفع نسبة رِضا الشخص عن شكل أنفه، لِذا ولتجنُّب مثل هذه الإجراءات الإضافيّة يُنصَح الأشخاص الراغبين بالخضوع لعملية تجميل الأنف بانتقاء الجرّاح المُتخصّص ذو الخبرة الطويلة في هذا المجال.

تجدُر الإشارة إلى أنّ عدم رضا الشخص عن شكل أنفه، يستلزم الانتظار سنة كاملة إلى حين إعادة عملية تجميل الأنف وإجراء التعديلات المُبتغاة؛ وذلك حتى يكتمل شفاء الأنف ويأخذ شكله النهائي. 1 5 10

استشر أفضل دكتور تجميل أنف من السعودية اونلاين

دكتور تجميل أنف في الاردن عبر الإنترنت

تاريخ عمليات تجميل الأنف

عمليات تجميل الأنف في العالم

شهِدت عمليات التجميل بشتّى أنواعها تطورًّا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، فقد سُجِّلت أرقامًا قياسيّة تُبيّن مدى انتشارها وإقبال الناس عليها، إذ إنّه ووفقًا للجمعية العالميّة للجراحة التجميليّة قد تمّ إجراء ما يزيد على 10 ملايين عمليّة تجميليّة على مستوى العالم، بحيث احتلّت الولايات المتحدّة الأمريكيّة مُقدّمة الترتيب تلَتها البرازيل ثم المكسيك، وتِبعًا لذات الإحصائيّة فإنّ نسبة انتشار جراحات التجميل تركّزت ضمن الفئة العُمريّة من 19 إلى 34 عامًا، فقد بلغت 62% مُحقّقةً تقدُمًّا شديد الوضوح.

 

احتلّت عمليات تجميل الأنف تحديدًا المرتبة الخامسة بين عمليات التجميل الأُخرى حول العالم بِما يُقارب 726,907 عملية، ما يُشير إلى حجم انتشار هذا النوع من العمليّات، وقد سبق وأن دخلت عمليات التجميل على مستوى الوجه حيّز التنفيذ منذ ما يُقارب 4000 سنة، وقد كان للهند السَبق في هذا المجال. 

 

أمّا عمليّات تجميل الأنف فيعود الفضل في ترسيخ أُسِسها البسيطة المبدئيّة للفراعنة سنة 3000 قبل الميلاد، وقد تمكّن جون أورلاندو  اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة من إجراء أول عمليّة تجميليّة للأنف عام 1887 ما أعطاه لقب "أب عمليات تجميل الأنف"، لكنّ التقدُّم الحقيقي جاء بشكلٍ فعليّ بعد الحروب العالمية الأولى والثانية اللاتي نجَم عنهما الكثير من الإصابات والتشوُّهات التي طالت الوجه والأنف، ما استدعى تكثيف الجهود من قِبَل جرّاحي التجميل لإيجاد حلولٍ تقتضي تحسين شكل الأنف وإصلاح الخلل قدر الإمكان، وقد تكلّلت جهودهم بالنجاح وراجَت عمليات تجميل الأنف في مختلف دول العالم ووصلت إلى ما هي عليه الآن. 14 15

استشارة أون لاين مع دكتور تجميل الأنف

حجز مجاني لموعد استشارة عبر الانترنت مع اطباء تجميل الانف 

عمليات تجميل الأنف في الاردن والعالم العربي

يُسجّل التاريخ خط سَير رحلة عمليات تجميل الأنف الذي انطلق من الشّرق ووصَل للعالم العربي بعدما استطاع الطبيب الدمشقي ابن أبي أُصيبعة فك رموز المؤلَّفات الطبيّة الهنديّة لسوشروتا عبر ترجمته من اللغة السنسكريتيّة للعربية في القرن الثامن للميلاد، لتنتقل بعدها للعالم الغربي في القرن الخامس عشَر، هناك أُدخِلت الكثير من التقنيات الحديثة لعمليّة تجميل الأنف وشهِدت تطورًا كبيرًا ولافتًا، لتعود بعدها وتحُطّ رحالها في كُبرى المستشفيات ومراكز التجميل في المشرق، مُتيحةً الفرصة لكثيرٍ من الأشخاص بالانتفاع من أفضل مراكز التجميل المُصنّفة ضمن معايير عالميّة وبإشراف أمهر وأفضل جرّاحي التجميل.14 16 17 27 28

وقد استطاعت دول المشرق الدخول في المنافسة وتقديم خدمات علاجيّة وتجميليّة في مجال جراحة تجميل الأنف، بل إنّ بعضها استطاع تصدُّر المشهد وحقّق أرقامًا قياسيّة في العمليات التجميليّة للأنف، فمثلًا تمكّنت ايران من حجز موقعٍ بارزٍ لها في قائمة جرّاحي تجميل الأنف خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، إذ بلَغت عمليات تجميل الأنف التي خضع لها الإيرانيين من كِلا الجنسين ما يُقارب 200,000 عملية خلال سنة واحدة، وهو يُعدّ الرقم الأعلى حول العالم نسبةً لعدد سكان الدولة وقد انعكس إيجابًا على جرّاحيها، إلّا أنّ الحُمّى انتقلت لعددٍ من الدول العربية المُجاورة التي تمكّنت هي الأُخرى من توكيد حضورها في عالم جراحات تجميل الأنف، وقد كان للاردن الذي حظِي قطاعه الطبّي بكثيرٍ من الألَق في المنطقةِ ككُل حضورًا لافتًا في عالم الجراحة التجميليّة والترميميّة، إذ لاقت عمليات تجميل الأنف في الاردن رواجًا كبيرًا بين السكان إبّان العقد الأخير، ما حفّز الكثير من الاختصاصيين لقبول المنافسة بالتالي رفد السوق المَحلي بعددٍ لا بأس به من الخبرات والكفاءات التي قدّمت الحُلول التجميليّة والعلاجيّة بأسعارٍ معقولة تزامنًا مع نِسَب نجاح عالية رفعت معدل رضا المرضى القادمين لتلقّي العلاج من خارج الاردن أيضًا.

بالطبع فقد لحِق بالرَّكب العديد من الدول العربيّة الأُخرى مثل مصر، لبنان ودول الخليج العربي، إذ إنّه وعلى الرغم من اختلاف العادات السائدة والخلفيّة الثقافيّة لسكان دول المنطقة إلّا أنّه لا اختلاف على مدى أهميّة الوجه وانعكاسه على ثقة الشخص بنفسه و-ربمّا- حجم إنجازه على كافة الأصعدة ذكرًا كان أم أُنثى، وهو ما ساهم في رفع نسبة رواد مراكز وعيادات التجميل مع التقدّم الذي سجّله هذا القطاع. 18 19

تشريح الأنف (البُنية التشريحيّة للأنف)

تُعدّ معرفة البُنية التشريحيّة لأنف الشخص الراغب بإجراء الجراحة التجميليّة أحَد أهمّ الأُمور التي يجب أن يُراعيها الجرّاح، إذ إنّ أهميّة هذا الأمر تنبُع ممّا قد ينجُم عنه من فوائد تُقلّل من خطر الإصابة بأيّ من الآثار الجانبيّة المُحتملة وترفع من معدل نجاح العمليّة والرضا عنها، فهي تُمكّن الجرّاح من رسم الخطوات الأنسب في سبيل الوصول لشكل الأنف المرغوب قَدر ما تُتيحه المُعطيات بين يديه.

ففي حين تركّزت معظم الدراسات على اعتماد الأنف القوقازي المدقوق كمرجع في معرفة الأبعاد الجماليّة الواجب اتبّاعها عند إجراء عملية تجميل الأنف، إلّا أنّ للأنف الآسيوي معاييرَ مختلفة تعتمد في المقام الأول على الخصائص العِرقيّة السائدة النابعة من البُنية التشريحيّة المختلفة، إذ إنّه ووفقًا لعددٍ من الدراسات التي أُجريت على مُرتادي عيادات تجميل الأنف في منطقة الشرق الأوسط فإنّ الخصائص التشريحيّة للأنف تتميّز بضعف الغضاريف الموجودة فيه وسماكة الجلد المحيط، ممّا يُحتّم اتبّاع طريقة مختلفة تتناسب وهذه الخصائص.

يتكوّن الأنف بشكلٍ رئيسيّ من العظم، الغضاريف ومجموعة من الأنسجة مَحميّة جميعًا بطبقةٍ من الجلد قد تكون سميكة أو رقيقة، إذ يُغلِّف الأنف مجموعة من خمس طبقات رئيسيّة: الجلد، الدهون السطحيّة، طبقة العضلات الليفيّة، الدهون العميقة وسِمحاق (غشاء) الغضروف، إضافة إلى مجموعة من العضلات تُقسَّم كالآتي: العضلات الضاغطة، العضلات الخافضة، العضلات الرافعة والعضلات المُوّسعة الصغيرة.

بينما تقوم الغضاريف المُكوّنة للأنف بتقديم الدعم البُنيوي المطلوب، وهي تتكوّن بشكلٍ رئيسيّ من الغضروف الهياليني المَحشو بكثافة بالكولاجين، ويتكوّن الأنف أيضًا من العديد من الأنواع الأُخرى من الغضاريف التي تقوم بمهام مختلفة كتلك التي تصِل بين فتحتي الأنف أو التي تُكوّن جزءًا من تركيب فتحتي الأنف، إضافة إلى الغضاريف المُكوّنة للحاجز الأنفي، وتُعدّ الغضاريف مسرح عمليّات تجميل الأنف؛ بسبب ما تتعرّض له من تعديلاتٍ جمّة تنعكس في النهاية على الشكل الخارجي للأنف.

أمّا فيما يتعلّق بالتروية الدمويّة للأنف Nasal blood supply فإنّ شبكة من الشرايين والأوعية الدمويّة متعدّدة المنابت تقوم بإيصال الدم للأنف، ما يُقلّل حجم الأضرار التي قد تحدث في حال جرح أحَد الأوعية الدمويّة أثناء الجراحة نتيجة هذا التداخل الشبكي.

وتُشكّل كل من هذه التراكيب البُنية الأساسيّة عند تقييم الحالة قبل المِضي في إجراءات عمليّة تجميل الأنف، وممّا تجدر الإشارة إليه أنّ عظم الأنف يُواصل نموُّه حتى عُمر 16 إلى 18 عامًا فقط، بينما تُواصل الغضاريف نموّها لطالما الشخص باقٍ على قيد الحياة؛ وهو ما يُفسّر طول الأنف وكِبَر حجم مقدّمته (حيث تتركّز الغضاريف) لدى كِبار السّن، وهو ما ينطبق على غضاريف الأُذن أيضًا.

عليه، فإنّ معرفة جرّاح التجميل الدقيقة لتشريح الأنف والاختلافات الفرديّة التي قد تكون مميّزة لدى البعض، يُمكِّنه من اتّخاذ القرار المُناسب بما يتعلّق بكيفيّة الإجراء الذي قد يتضمّن إزالة جزء من العظم والغضاريف الموجودة في حال كان الهدف التخلُّص من "سنام" الأنف مثلًا أو قد يكون الحل عبر إضافة طُعوم غضروفيّة لإعطاء قمّة الأنف أو الامتداد الذي يُشكّل ارتفاعه شكلًا مُسطّحًا، وهو ما يتّم بعد القيام بمجموعة من الحسابات والتقييمات التي تتعلّق بطبيعة التركيب الداخلي للأنف وانعكاسها على الأجزاء الأُخرى من الوجه ما يُوفّر قائمةً من المُعطيات المهمّة التي ترسم خارطةً أكثر دقّة للشكل الجديد للأنف. 19 22 23 24 25

أسعار عمليات تجميل الأنف حول العالم

قد يُعدّ إدراج سعرٍ مُحدّد لعملية تجميل الأنف ليس بالأمر الدقيق البتّة، إذ إنّ تجوالًا قليلًا –عبر صفحات الإنترنت- بين عيادات التجميل الموّزعة حول العالم يُوحِي بما لا يدَع مجالًا للشّك بأنّ السعر النهائي لعمليّة تجميل الأنف يعتمد على كثيرٍ من العوامل التي تتحكّم به، فمثلًا درجة تعقيد العمليّة والهدف المرجوّ منها قد يلعب دورًا كبيرًا في رفع سعرها، إضافة إلى أنّ مهارة جرّاح التجميل ومدى خبرته في هذا المجال قد يكون ذو علاقة مباشرة في تغيير سعر الجراحة التجميليّة للأنف، إلى جانب كل ما سبق فإنّ لموقع (الدولة أو المنطقة) إجراء العمليّة دورٌ كذلك في تحديد الحدّ الأعلى والأدنى لأسعار العمليّات، لِذا ينبغي على الشخص الراغب بإجراء العمليّة أخذ كُل من الآتية بعين الاعتبار: أسعار الفحوصات السابقة للعمليّة، تكلفة التخدير ودرجة الإقامة في المستشفى، أسعار الأدوية الموصوفة، إلى جانب تكاليف الإقامة والتنقُّل أو المواصلات في البلد المُضيف وما إلى ذلك من تكاليف قد تَستجدّ أحيانًا.

تاليًا جدول يوّضح سعر عملية تجميل الأنف في بعض أهم الوِجهات السياحيّة ضمن هذه الفئة (جراحة الأنف التجميليّة) حول العالم: 20 21

العملية/ الدولةأسعار العمليات التقريبي
عملية تجميل الأنف في تركيا2500$-4000$
عملية تجميل الأنف في أمريكا5000$-10000$
عملية تجميل الأنف في بريطانيا3000$-6000$
عملية تجميل الأنف في ايران1200$-2500$
عملية تجميل الأنف في ماليزيا1000$-2000$
عملية تجميل الأنف في استراليا6000$ -8000$
عملية تجميل الأنف في الهند1800$-3000$
عملية تجميل الأنف في الاردن2000$-3500$

 

يُشار إلى أنّ تكلفة عملية تجميل الأنف الموّضحة في الجدول أعلاه قابلة للتغيير وقد تطرأ تعديلات تتناسب مع التقنيات المُستحدَثة التي يتّم استعمالها، بالتالي دائمًا ما يُنصَح بالتواصل مع الجهات المعنيّة بهذا الخصوص لمعرفة الأسعار الحاليّة لعمليات تجميل الأنف أو أيًّا كان الإجراء الجراحي المُزمَع الخضوع له.

تحدّث مع اختصاصيي تجميل الأنف لمعرفة أنواع عمليات تجميل الأنف وأسعارها

مخاطر عمليات تجميل الأنف

غالبًا تتضمّن أي عملية جراحيّة مجموعة من المخاطر والمُضاعفات التي تتراوح في شدّتها وتأثيرها، وعملية تجميل الأنف مثل أيّ عمليّة أخرى قد تكتنفها بعض المخاطر والمُضاعفات التي قد تؤثر على البعض ممّن يخضعون لها، وقد يكون أكثر هذه المخاطر والمُضاعفات شيوعًا كُل من الآتية: 2 5 7

  • المُضاعفات والمشاكل المُرافقة للمخدّر، مثل صعوبة التنفس وغيرها.
  • النزيف.
  • الالتهابات.
  • الشعور بخَدَر في الأنف.
  • عدم تماثل شكل الأنف الخارجي.
  • تغيُّر لون الجلد المُحيط بالأنف.
  • ألم مستمر.
  • نُدوب.
  • صعوبة التنفُّس عبر فتحتي الأنف.
  • الحاجة لإجراء عملية جراحيّة أُخرى في الأنف بغرض إجراء بعض التعديلات.

الأسئلة الشائعة عن عمليات تجميل الأنف

تبقى الكثير من الأسئلة تجول في خواطر الأشخاص الراغبين بإجراء عملية تجميل الأنف سواءً كان لهدفٍ تجميليّ أو علاجيّ، ولعلّ الأسئلة التالية هي أكثر ما يُلقَى على مسامع جرّاحي التجميل من تساؤلاتٍ تدور في فلك عملية تجميل الأنف وكُل ما يحُفُّها من معلومات، أبرزها: 26

  • متى يستقر شكل الأنف بعد عملية تجميل الأنف؟

يكتمل شفاء الأنف بعد سنة تقريبًا من العملية.

  • متى يخف الورم بعد عملية تجميل الأنف؟

قد يستمر تورُّم الأنف لأسابيع عدّة (أسبوعين غالبًا)، بحيث يكون التحسُّن تدريجيّ ويختفي بعد ما يُقارب 6 أشهر.

  • هل عملية تجميل الأنف مؤلمة؟

تُجرَى عملية تجميل الأنف تحت تأثير التخدير (عام أو موضعي حسب ما تقتضيه الحالة)، لِذا لا يشعر الشخص بأي ألم أثناء العمليّة، لكن قد يشعر أحيانًا ببعض الألم بعد العملية نتيجة زوال مفعول المخدّر، لِذا يمكن أن يتناول أدوية مُسكّنة تحت إشراف الاختصاصي تُخفّف ممّا قد يشعر به.

  • هل يحصل انسداد في الأنف بعد عملية التجميل؟

يُقدّر الخبراء معدل حصول انسداد الأنف بعد عملية تجميل الأنف بما نسبته 10% بين مجموع الحالات.

  • كم تستغرق عملية تجميل الأنف؟

غالبًا تتراوح مدة عملية تجميل الأنف بين 1 إلى 2 ساعة تقريبًا، قد تمتّد لأكثر من ذلك في بعض الحالات.

  • ما هي أسعار عمليات تجميل الأنف؟

تختلف أسعار عمليات التجميل بين دولةٍ وأُخرى، ويرتكز تحديد التكلفة النهائيّة لعملية تجميل الأنف على مجموعة من العوامل التي تعتمد على خبرة الجرّاح، كفاءته ودرجة تعقيد العملية وغيرها من العوامل الأُخرى التي سبق الإشارة إليها أعلاه.

  • هل عملية تجميل الأنف بالليزر مُجدية؟

يمكن أن تُجرَى عمليات تجميل الأنف بواسطة الليزر في بعض المراكز التجميليّة، لكن يتّم اعتمادها بناءً على الحالة وتقييم الجرّاح وخبرته في هذا المجال، فهي سهّلت العديد من الخطوات وقدّمت مجموعة من المزايا وعجّلت من فترة الشفاء، وهي تتضمّن استخدام الليزر بدلًا من المِشرط أو المِطرقة لإزالة العظم أو الغضاريف أو الدهون غير المرغوب بها، لكنّ ذلك قد يرفع من تكاليف العمليّة إلى الضعف أحيانًا.

--------------------------------------------------------------------

كتابة: ليلى عدنان الجندي، تدقيق طبّي: د. سفيان طلعت النوايسة، د. فادي الزواوي، آخر تحديث 1 سبتمبر 2021

--------------------------------------------------------------------

مواضيع قد تهمُّك:

المراجع

  1. Gardner, S. (2020). Cosmetic Surgery For the Nose. Retrieved from https://www.webmd.com/beauty/cosmetic-procedures-nose-job-rhinoplasty#1
  2. Mayo Clinic Staff. (2019). Rhinoplasty. Retrieved from https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/rhinoplasty/about/pac-20384532
  3. Khansa, I, et al. (2015). Patient Satisfaction After Rhinoplasty: A Social Media Analysis. Aesthetic Surgery Journal. 36(1): NP1-NP5. Retrieved fromhttps://academic.oup.com/asj/article/36/1/NP1/2613974
  4. American Society Plastic Surgeons. (n.d.-a). Rhinoplasty: How should I prepare for rhinoplasty? Retrieved from https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/rhinoplasty/preparation
  5. Rhinoplasty. (n.d.). Retrieved Mars 12, 2019 from https://medlineplus.gov/ency/article/002983.htm
  6. Fanous, N, et al. (2008). Predicting the results of rhinoplasty before surgery: Easy noses versus difficult noses. Can J Plast Surg. 16(2): 69–75. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2691557/
  7. Bergen, T. Rhinoplasty. (2016). Retrieved from https://www.healthline.com/health/rhinoplasty
  8. Johns Hopkins Medicine. (n.d.). Treatments and Procedures: Rhinoplasty. Retrieved from https://www.hopkinsmedicine.org/otolaryngology/specialty_areas/facial-plastic-reconstructive/cosmetic/rhinoplasty.html
  9. Cleveland Clinic. (2016). Rhinoplasty: Procedure Details. Retrieved from https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/11011-rhinoplasty/procedure-details
  10. American Society Plastic Surgeons. (n.d.-b). Rhinoplasty: What results should I expect after rhinoplasty? Retrieved from https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/rhinoplasty/results
  11. Shaye DA. (2019). Thinking about rhinoplasty?. Retrieved from https://www.health.harvard.edu/blog/thinking-about-rhinoplasty-2019030616112
  12. Amirlak, B. (2018). Rhinoplasty: What to expect before and after a ‘nose job’. Retrieved fromhttps://utswmed.org/medblog/rhinoplasty-nose-job/
  13. American Society Plastic Surgeons. (2019-c). Rhinoplasty: Who is a good candidate for rhinoplasty? Retrieved from https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/rhinoplasty/candidates
  14. Kita, N. (2019). The History of Plastic Surgery. Retrieved from https://www.verywellhealth.com/the-history-of-plastic-surgery-2710193
  15. Lam, SM. (2002). John Orlando Roe, Father of Aesthetic Rhinoplasty. Arch Facial Plast Surg. 4(2):122-123. Retrieved from https://jamanetwork.com/article.aspx?articleid=479927
  16. Bennett, G. (n.d.). History of Rhinoplasty. Retrieved from https://www.nycfacemd.com/history-of-rhinoplasty/
  17. International Society of Aesthetic Plastic Surgery ISAPS. (2018). IPASPS international survey on aesthetic/cosmetic procedures [PDF Document]. Retrieved from https://www.isaps.org/wp-content/uploads/2019/12/ISAPS-Global-Survey-Results-2018-new.pdf
  18. Motamedi, M. et al. (2016). Health and social problems of rhinoplasty in Iran. World J Plast Surg. 5(1): 75–76. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4904144/
  19. Ghareeb, FM. et al. (2018). Anatomically based optimization of outcomes in Middle Eastern rhinoplasty. Plast Reconstr Surg Glob Open. 6(10): e1862. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6250469/
  20. Guide to plastic surgery abroad. (2017). Retrieved from https://www.ofx.com/en-us/personal/finances-abroad/plastic-surgery-abroad-guide/#safest
  21. Rhinoplasty in Iran. (2020). Retrieved from https://iraniansurgery.com/en/rhinoplasty-in-iran/
  22. Suhk J, Park J. and Nguyen, A. (2015). Nasal Analysis and Anatomy: Anthropometric Proportional Assessment in Asians—Aesthetic Balance from Forehead to Chin, Part I. Semin Plast Surg. 29(4): 219–225. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4656173/
  23. Kim TK. and Jeong JY. (2019). Surgical anatomy for Asian rhinoplasty. Arch Craniofac Surg. 20(3): 147-157. Retrieved from https://www.researchgate.net/publication/334091911_Surgical_anatomy_for_Asian_rhinoplasty
  24. British Association of Plastic Reconstructive and Aesthetic Surgeons BAPRAS. (n.d.) Rhinoplasty. Retrieved from http://www.bapras.org.uk/public/patient-information/surgery-guides/rhinoplasty
  25. Nasal Cartilages. (2018). Retrieved from https://www.healthline.com/human-body-maps/nasal-cartilages#1
  26. Romo, T. (2018). Postrhinoplasty nasal obstruction rhinoplasty. Retrieved from https://emedicine.medscape.com/article/841574-overview#a5
  27. Singh V. (2017). Sushruta: The father of surgery. Natl J Maxillofac Surg. 8(1): 1–3. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5512402/
  28. Bhattacharya, N & Stubblefield, PG (Eds.). (2015). Regenerative Medicine: Using non-Fetal sources of stem cells. London: Springer-Verlag London [Ebrary
    version]. Retrieved from https://books.google.jo/books?hl=ar&lr=&id=sJM9BQAAQBAJ&oi=fnd&pg=PR7&dq=Regenerative+Medicine:+Using+non-Fetal+sources+of+stem+cells.+London:+Springer-Verlag+London&ots=NwZI1MdAXL&sig=YBk65aerp59f75bvwC0DNDtF3pE&redir_esc=y#v=onepage&q=Regenerative%20Medicine%3A%20Using%20non-Fetal%20sources%20of%20stem%20cells.%20London%3A%20Springer-Verlag%20London&f=false

أهم مقدمي العلاج

اطلب استشارة