تُعرَف عملية زراعة الأجنّة بطريقة المساعدة ذاتية المنشأ في بطانة الرحم من الوسائل الحديثة في سبيل مساعدة النساء ممّن تعرّضن لتجارب فاشلة عديدة خلال عملية أطفال الأنابيب أو في حالات ضعف الأجنّة وعدم قدرتها على النجاة واستكمال أشهر الحمل، حيث تعتمد هذه التقنية على أخذ خزعة من أنسجة بطانة الرحم للزوجة، ومعالجتها وتحضيرها، بعد ذلك تُوضع البويضات المخصبّة عليها لتبدأ الانقسامات قبل نقلها للرحم.
توفّر هذه الطريقة بيئة أفضل للبويضات المخصبّة من أجل النمو والانقسام ممّا يُحسّن من جودة الأجنّة المتكوّنة ويحفّز نموها بمعدلات تفوق الطريقة الاعتيادية، لكن نظرًا لارتفاع تكلفتها فإنّها غير منتشرة بطريقة كبيرة.
لا تُعدّ طريقة زراعة الأجنّة في بطانة الرحم ذاتيّة المنشأ صالحة لجميع النساء، إلّا أنّها محبّذة لشريحة معيّنة نظرًا للأسباب الآتية:
تُعتبر طريقة الزراعة بمساعدة بطانة الرحم ذاتية المنشأ أحَد الخطوات المُساعدة خلال عملية أطفال الأنابيب، لِذا فإنّ الفحوصات التحضيريّة متشابهة في الحالتين، وهي كالآتي:
تشتمل عملية زراعة الأجنة من خلال بطانة الرحم ذاتية المنشأ على بعض المشاكل، من ضمنها:
تشتمل الخطوات الرئيسيّة لأطفال الأنابيب بمساعدة الزراعة ذاتية المنشأ في بطانة الرحم على الآتية:
بعد عمليّة أطفال الأنابيب بمساعدة بطانة الرحم ذاتية المنشأ يُطلَب من الزوجة الانتظار ما يُقارب الأُسبوعين -اعتمادًا على عمر الأجنّة عند نقلها- لإجراء فحص الحمل (فحص الدم وليس المنزلي)، إذ غالبًا تظهر النتائج بعد هذه الفترة.
تستطيع الزوجة ممارسة حياتها الاعتياديّة بعد الخضوع لتقنية أطفال الأنابيب، لكن من النصائح لنجاح عملية أطفال الأنابيب بشكل عام هي الحِرص على تجنُّب الأنشطة المُجهدة ومحاول الراحة قدر المُستطاع خصوصًا خلال الثلاث أيام الأُولى والامتناع عن الجِماع لمدّة أسبوع تقريبًا ويُفضّل شُرب كميّات كبيرة من الماء.
تتميّز عملية أطفال الأنابيب بمساعدة بطانة الرحم الذاتيّة بأنّها من الطُرق التي لا تشتمل على مخاطر كثيرة إضافة إلى أنّها تُسجّل معدلّات عالية في حالات نجاح الحمل بالتزامن مع ارتفاع جودة الأجنّة؛ بسبب نموّها في ظروف مخبريّة تُحاكي ظروف الرحم الطبيعيّة بشكل كبير.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م