رفع الجفن (شد جفن العين)

تُعتبر عملية شد الجفون من أكثر عمليات شد الوجه شُيوعًا، وهي ترتكز على رفع الجفون المُترهّلة وشدّها عبر إزالة الجلد والأنسجة والدهون المتراكمة إمّا في الجفن العلوي أو السفلي أو كليهما، ويُعد التقدُّم في العمر والعوامل الوراثيّة من أكثر العوامل المُسبّبة لهذه المُشكلة المُزعجة لدى البعض ممّا يضطرّهم للتوّجه لعيادات اختصاصيي جراحة التجميل وترميم الوجه لإجراء عمليّة جراحيّة لشد الجفون وإعادتها لمظهرها السابق ممّا ينعكس على مظهر أكثر شباباً للوجه ككُل.

تستغرق مدة العلاج في الاردن ما يُقارب 3 أيام.

قد يلجأ بعض الأشخاص لعملية شد الجفون في الحالات الآتية:

• التقدُّم في العُمر ممّا يزيد من تكوُّن الدهون في الجفن العلوي أو السفلي وفي بعض الحالات ترهُّل في العضلات المُتصلّة بالجفون.
• تراكم الجلد في الجفن السُفلي.
• انتفاخات مترهلّة في الجفن السُفلي.
• التهاب الجلد وتهيُّجه في منطقة الجَفنين عند احتكاكه

ينصح اختصاصي التجميل بإجراء بعض الفحوصات قبل الخضوع لعملية شد الجفون، منها:

• معرفة السجّل المَرضي للمريض.
• الفحص السريري.
• التقييم النفسي لحالة المريض.
• فحوصات الدم.
• التصوير بالأشعة السينيّة X-ray.
• إجراء تخطيط للقلب ECG.
• فحص النظر.

قد تشتمل عمليّة شد الجفون على عدد من المُضاعفات والمخاطر، منها:

• النزيف.
• التفاعل التحسُّسي مع المُخدّر، مثل التعرُّض لمشاكل التنفس وغيرها.
• الإصابة بالتهاب أو عدوى.
• جلطات دمويّة.
• جفاف وتهيُّج في العيون.
• تغيُّر لون الجلد حول العينين.
• التأثير على سلامة النظر بشكل مؤقت.
• صعوبة في إغلاق العينين.
• تلف الأعصاب المسؤولة عن حركة عضلات الوجه.
• الشعور بألم مستمر لا ينقطع.
• الشعور بخَدر وتنميل في الوجه.

تشتمل هذه العمليّة على ثلاث مراحل:

• تحضير المريض للعمليّة: يُطلب من المريض/ة الامتناع عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل تلك المميّعة للدم التي قد تتسبّب بنّزف خلال العملية (الأسبرين، ايبوبروفين ونابروكسين وغيرها)، ويُفضّل الابتعاد أيضًا عن التدخين للمساعدة في التئام الجروح بكفاءة أعلى ومدّة أقل، غالبًا يبدأ المريض بتجنُّب الأفعال السابقة الذِكر ما يُقارب أسبوع إلى أُسبوعين قبل العملية، حسب ما يُحدّده جراح التجميل. يبدأ المريض صيامه ممتنعًا عن الطعام والشراب منذ منتصف الليلة السابقة لعملية شد الجفون.
• أثناء العمليّة: تشتمل عمليّة شد الجفون على الخطوات الآتية:

1. تخدير المريض إمّا بمخدّر عام أو بواسطة مهدّىء عبر الوريد يُصاحبه تخدير موضعي لجفن العين.
2. البدء بإجراء عملية شد الجفون حسب نوعها، وهي تنقسم كالتالي:

- عمليّة شد الجفن العلوي للعين: يتّم رَسم علامة لتحديد المنطقة التي سيتّم إزالتها على منتصف الجفن مع الخط الطبيعي الموجود في الجفن العلوي لتجنُّب ظهور النُدبة، إذ إنّها تختفي مع فتح وإغلاق العين الاعتيادي (الرَمش)، ثمّ تخدير الجفن موضعيًا والبدء بإزالة الجلد والدهون الزائدة وخياطة الجَرح بعد ذلك.

- عمليّة شدّ الجفن السفلي: يتّم تحديد مكان إزالة الجلد الزائد والدهون، حيث يُجرَى الشق إمّا في الخط المُلاصق لمنبت الرموش، أو من داخل جفن العين.

- عمليّة شد جفن العين السفلي والعُلوي: بنفس الخطوات السابقة لكن في عمليّة واحدة.

• بعد العمليّة: يشعر المريض بألَم بعد العمليّة ممّا قد يضطّره لتناول بعض الأدوية المخفّفة للألَم، غالبًا يظهر انتفاخ في الجفون خلال اليوم الأول والثاني، يبدأ بعد ذلك بالتحسُّن التدريجي خلال 5 إلى 6 أيام.

يستطيع المريض/ة الخروج في نفس اليوم دون الحاجة للبقاء في المستشفى، قد يتناول بعض الأدوية المسكّنة للألَم لفترة معيّنة يحدّدها جراح التجميل المسؤول. يُنصَح المريض بإبقاء رأسه بمستوى مرتفع وعدم الاستلقاء بشكل كامل لِما يُقارب يومين إلى ثلاثة أيام؛ وذلك لتجنُّب حدوث انتفاخ غير طبيعي في الوجه ككُل، يُمكن أيضًا أن يظهر ما يُشبه الكدمات والانتفاخات حول العينين والخدود، قد يستمر لأيام قليلة إلى أسبوع تبدأ بعدها هذه الأعراض بالزوال تدريجيًا.

يستطيع المريض بعد ذلك العودة لممارسة نشاطاته الاعتيادية بشكل طبيعي مع مُراعاة عدم التعرُّض لِما قد يُقلّل من فُرص الشفاء والالتزام بتعلميات اختصاصي التجميل.

غالبًا تبدأ النتائج بالظهور بشكل ملحوظ للمريض ومَن حوله بعد العمليّة مباشرة، إلّا أنّ اكتمال فترة الشفاء والنتائج المثاليّة تظهر غالبًا بعد 3 إلى 6 أشهر، وقد أظهر معظم المَرضى رضاهم عن النتائج بعد عمليّة شد الجفون خصوصًا عند انتقاء اختصاصي التجميل الماهر في هذا المجال.قد تستمر النتائج الجيّدة بعد عمليّة شد الجفون لمدّة تُقارب 10 إلى 15 سنة.