تُعد عمليّة نقل الأجنّة المجمّدة للرحم من أجل استكمال الحمل أحَد الطُرق العلاجيّة المُندرجة تحت العنوان الكبير المعروف باسم أطفال الأنابيب، حيث تتّم هذه العمليّة بعد خضوع الزوجة لتقنية أطفال الأنابيب التقليديّة مسبقًا، ممّا يُتيح الفرصة لتجميد الأجنّة الزائدة عن الحاجة لتوفير الوقت والمال وللحفاظ على صحّة الزوجة من إعادة تناول المنشطّات الهرمونيّة.
وعلى الرغم من أنّ الأجنّة الحديثة التكوُّن أو"الفريش" تُعدّ أفضل من الأجنّة المجمّدة عمومًا، إلّا أنّ اللجوء للأجنّة المجمّدة قد يكون ذا ضرورة في بعض الحالات، بالتالي يكون محبذًّا بشكل أكبر، إضافة إلى أنّ عمليّة حفظ الأجنّة بالتجميد تطوّرت كثيرًا بحيث أصبحت تُسجّل معدلات نجاح عالية في الإبقاء على عددٍ أكبر من الأجنّة التي تمّ تجميدها.
تستغرق فترة نقل الأجنة المجمّدة وزراعتها في الرحم ما يُقارب "22 يوم تقريبًا".
يُمكن أن يستند اختصاصيي النسائيّة والتوليد والعقم على بعض الأسباب والعوامل للجوء لفك تجميد الأجنّة المجمدة وزرعها في الرحم، منها:
تخضع الزوجة لمجموعة من الفحوصات لتحضيرها لنقل الأجنّة المجمّدة، منها:
قد تكتنف عملية إعادة الأجنة المجمدة بعض المخاطر والمضاعفات، منها:
تشتمل عملية نقل الأجنة المجمدة على الخطوات التالية:
*في بعض الحالات يُستعاض عن المنشطّات الهرمونيّة بالاعتماد على فترة الإباضة الطبيعيّة، حيث تتّم مراقبة الإباضة عبر الفحوصات (الدم والأشعة)، وعادةً ما يتّم نقل الأجنة المجمّدة بعد فترة الإباضة بأيام قليلة اعتمادًا على عمر الأجنّة عند حفظها (اليوم الثالث أو الخامس).
بعد الانتهاء من سلسلة الإجراءات والخطوات لنقل الأجنة المجمّدة، يُطلب من الزوجة الانتظار لمدة أُسبوعين لإجراء فحص الحمل والتحقُّق من ثبوته أو عدمه.تتشابه فرص نجاح الحمل بين طريقة زراعة الأجنة بعد الانتهاء من إخصاب البويضات وبين نقل الأجنّة المجمّدة، بل إنّ بعض الدراسات وجدت أنّ معدّل نجاح الحمل عبر نقل الأجنة المجمّدة قد يكون أعلى في بعض الحالات بسبب إتاحة الفرصة لبطانة الرحم بالنمو جيدًا من خلال تناول البروجستيرون.
تستطيع الزوجة ممارسة حياتها الاعتياديّة بعد الخضوع لتقنية أطفال الأنابيب بعد نقل الأجنة المجمدة، لكن من النصائح المهمّة لنجاح عملية أطفال الأنابيب بشكل عام هي الحِرص على تجنُّب الأنشطة المُجهدة ومحاول الراحة قدر المُستطاع خصوصًا خلال الثلاث أيام الأُولى والامتناع عن الجِماع لمدّة أُسبوع تقريبًا، ويُفضّل شُرب كميّات .كبيرة من الماء
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م