تُعتبَر عمليّة استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار بأنّها واحدة من العمليّات التي تُجرَى غالبًا تحت ظروف طارئة نتيجة ألَم حاد، وتقع الزائدة الدوديّة على يمين البطن عند بداية الأمعاء الغليظة، ما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والفضلات التي قد تتسبّب بتكوُّن القَيح بداخلها والتهابها.
تُعتبَر عمليّة استئصال الزائدة الدوديّة بالمنظار من الجراحات الناجحة والتي غالبًا ما تكون الخِيار الأول عند التحقُّق من التهاب الزائدة الدوديّة وإصابتها.
يُمكن أن يُقرّر اختصاصي الجرّاحة العامة وجراحة المنظار استئصال الزائدة الدوديّة بسبب انتفاخ الزائدة الدوديّة والتهابها، ويتقرّر إجراء العمليّة بشكل عاجل نظرًا لاحتماليّة انفجار الزائدة الدويّة أو تمزُّقها بعد 48 إلى 72 ساعة من بدء ظهور الأعراض، ما قد يُشكّل تهديدًا على حياة المريض بسبب تسبُّبها عند ذلك بالتهاب الصِفاق (الغشاء المحيط بالتجويف البطني).
يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات قبل إقرار عمليّة استئصال المرارة، من هذه الفحوصات:
قد تشتمل عمليّة الزائدة الدوديّة بالمنظار على بعض المُضاعفات، وعلى الرغم من انخفاض نسبة حدوثها إلّا أنّها قد تحدُث، أهمّها:
يمكن تقسيم خطوات استئصال الزائدة الدوديّة إلى مراحل ثلاث:
يبقى المريض في المستشفى ليوم أو يومين، في حال لم يتعرّض لتمزّق أو انفجار في الزائدة الدوديّة، قد يشعر ببعض الألَم لِذا يُعطَى مُسكّنات وأدوية أُخرى حسب حالته الصحيّة.
تستغرق فترة النقاهة بعد عمليّة الزائدة الدوديّة ما يُقارب 14 يومًا، يتوّجب خلالها على المريض مُراعات الكثير من حركاته وأنشطته بحيث لا يُجهد نفسه على الأقل لثلاث أو أربعة أيام بعد العمليّة، يُفضّل الاعتماد في البداية على الأطعمة السائلة والتحوُّل التدريجي للأطعمة الصلبة الاعتياديّة.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م