مرض الصرع من أشهر الاضطرابات العصبية التي تصيب شريحة كبيرة من الناس حول العالم من مختلف الأعمار، إذ تحدث النوبة التشنجية نتيجة اختلال في الاتزان بين تحفيز وتثبيط الأعصاب في الدماغ، وتقف عوامل جينية أو مكتسبة وراء حدوث هذا الاختلال، يمكن علاج مرض الصرع من خلال تناول الأدوية المضادة للاختلاج أو اللجوء للخيار الجراحي، وتجدر الإشارة إلى إمكانية التعايش مع المرض بسهولة بعد تحديد محفزات نوبات الصرع، ومحاولة تجنبها.
دواء باكلوفين أحد مرخيات للعضلات، لذا يُستخدم فمويًا لعلاج التشنجات الناجمة عن وجود مشكلات في الحبل الشوكي، أو التصلب المتعدد، ويُخفف خاصةً التشنجات المثنية، والرمع، والآلام المصاحبة لهما، كما أنَّ له عددًا من الاستخدامات غير المُصرح بها رسميًا، ويسبب الدواء بعض الآثار الجانبية منها، الصداع، والشعور بالدوار، والتعب، والضعف العام، والنعاس، وغيرها، كما يتوافر في الأسواق على هيئة أقراص، ومحاليل، وحبيبات فموية، ومحاليل للحقن داخل القراب، وكريمات للاستخدام الخارجي.
يُستخدم الحقن المجهري (ICSI) لعلاج حالات العقم التي يعاني منها الأزواج، وتتمثل أساسًا في حقن حيوان منوي واحد في بويضة الزوجة مباشرة، ويُعد الحقن المجهري إجراءً آمنًا يحمل نسب نجاح مرتفعة، ويتميز بمجموعة مواصفات قد يتفوق من خلالها على إجراءات أُخرى، لكنه قد ينطوي على بعض العيوب مثل الحمل المتعدد وغيره.
يهدف اليوم العالمي للعلاج الطبيعي إلى التوعية بأهمية دمج العلاج الطبيعي في علاج العديد من الأمراض، والوقاية منها لتحسين جودة حياة المرضى وتخفيف الألم وتقوية العضلات، إذ أصبح يوصى بالعلاج الطبيعي كواحد من الخيارات الأولى لعلاج بعض المشكلات الصحية كألم الظهر وهشاشة العظام والألم الليفي العضلي وغيرها.
يستمر الباحثون في محاولة فهم العلاقة بين المؤثرات البيئية والجينية وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطانات، إذ يساعد ذلك في استهداف عوامل الخطر لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به ثم تجنبها، لذا سلط العلماء الضوء على علاقة تناول اللحوم الحمراء والمصنعة على وجه الخصوص في ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يُعدّ دواء تينوبوسيد من مضادات الأورام، إذ يُستخدم لعلاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد وغيره من الأمراض، ويتوفر على شكل محلول للحقن الوريدي، وله بعض الآثار الجانبية التي تختلف نسبة ظهورها وشدتها بين المرضى، كما تجدر الإشارة إلى حدوث بعض التداخلات الدوائية مع غيره من الأدوية، وينبغي تناوله بتوصية من الطبيب المختص.
سلّط مجموعة باحثين الضوء على خصائص قشور الرمان المضادة لبعض سلالات البكتيريا، إذ استخدموا مستخلص القشور للسيطرة على الإكزيما التي تنشأ نتيجة اختلال اتزان البكتيريا على الجلد، وخلصت الدراسة إلى نتائج مبشرة تفتح الباب نحو استخدام مكونات طبيعية في علاج الأمراض الجلدية.