الرضاعة الصناعية تعتمد على استخدام حليب الأطفال الصناعي كبديلٍ لحليب الأم لأسبابٍ متعددة، يحتوي على معظم المُغذيات الضرورية لنمو وتطور الطفل، إلا أنه يفتقر للأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم، كما من المهم تحضيره بالطريقة الصحيحة، لضمان صحة الرضيع مع الحرص على عدم الإفراط في استخدامه كي لا يؤثر سلبًا في الطفل على المدى البعيد.
تظهر على بعض النساء أعراض مختلفة خلال الشهر الأول من الحمل، كالتعب، والغثيان، والتقيؤ، وتكرار الحاجة للتبوّل، قد تدلّ بعض الأعراض على وجود مشكلة تستدعي زيارة الطبيب في أقرب فرصة مُمكنة، كالشعور بألمٍ شديد في البطن مصحوبًا بحدوث نزيف مهبليّ غزير، لذلك يُوصى بمراجعة الطبيب خلال الشهر الأول والاطمئنان على سلامة الحمل، والاهتمام بتناول الغذاء الصحّي والمتوازن، وأخذ المكملات الغذائيّة المخصّصة للحامل، والالتزام بكافّة التوصيات التي يقدّمها الطبيب خلال الحمل.
يمكن الشعور بحركة الجنين داخل الرحم خلال الثلث الثاني من الحمل، إذ تزداد حركته في بعض الأوقات وتقل في أوقاتٍ أخرى، وقد يتعلق ضعف حركة الجنين أحيانًا بتغيّر نشاط الأم، أو نوم الجنين، أو صغر حجمه، أو غير ذلك من الأسباب الشائعة التي لا تستدعي القلق، ومع ذلك قد يكون ضعف حركة الجنين في بعض الحالات مرتبطًا بمشكلات أكثر خطورة، تستدعي لمراجعة الطبيب على الفور.
يبدأ الشهر الثاني من الحمل من الأسبوع 5 حتى الأسبوع 8، وتستطيع المرأة التحقق من حملها من خلال الفحص المنزلي الذي قد يُشير للنتيجة بدقّة في هذه المرحلة من الحمل، تشعر الحامل بالغثيان والاستفراغ والدوار مع الإرهاق أحيانًا، أمّا جنينها فتبدأ العديد من أعضاؤه الداخلية بالتكوُّن مثل القلب والتجويف الهضمي وغيرها.
يُمثّل الشهر الرابع من الحمل مرحلة بدء اختفاء الأعراض المزعجة تدريجيًا، أبرزها الغثيان، لكن قد تعاني الحامل من حرَقة المعدة والإمساك وبعض الأعراض المزعجة الأُخرى، أمّا الجنين فأبرز ما يُميّزه هو بدء اكتمال أعضاؤه التناسلية ليمكن تمييز جنسه ذكرًا كان أم أنثى بحلول الشهر الرابع.
الشهر السادس من الحمل يُصنَّف على أنّه المرحلة الأخيرة من الثلث الثاني من مراحل الحمل، وهو يمتد من الأسبوع 21 حتى الأسبوع 24، تظهر مجموعة من التغييرات بوضوح على الأُم ويُواصل الجنين تطوره ونموّه داخل الرحم.
يبدأ الشهر الثامن من الحمل من الأسبوع 32 حتى 35، تُواصِل أجزاء وأعضاء الجنين الداخلية النمو، فيكتمل معظمها، أمّا الأُم فتبدو بعض العلامات عليها أوضح، إذ ينخفض مستوى البطن باتجاه الحوض تأهبًا للولادة التي باتت أقرب.