- المادة الفعّالة: باكلوفين (Baclofen).[1]
- تصنيف الدواء: مرخيات العضلات (Muscle relaxant).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: التشنجات العضلية الشديدة الناجمة عن مشكلات في الدماغ أو الحبل الشوكي.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C10H12ClNO2).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، حبيبات فموية، محلول فموي، مُعلَّق فموي، محلول للحقن داخل القراب (Intrathecal solution)، محلول خالٍ من المواد الحافظة للحقن داخل القراب، حقن مُعبأة مسبقًا بمحاليل خالية من المواد الحافظة للحقن داخل القراب، كريمات للاستخدام الخارجي.[2][3]
- الاسم التجاري: كيمسترو (Kemstro®)، وليوريسال (Lioresal®)، وأوزوباكس (Ozobax®).[4]
استخدامات دواء باكلوفين
يُستخدم دواء باكلوفين فمويًا لعلاج التشنُّجات الناجمة عن وجود مشكلات في الحبل الشوكي، أو التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، ويخفّف خاصةً التشنجات المثنية (Flexor spasms)، والرمع (Clonus)، والآلام المصاحبة لهما، بينما يُستخدم عن طريق الحقن داخل القراب في حالات التشنجات الشديدة الناجمة عن وجود مشكلات في الحبل الشوكي التي لا تستجيب للعلاج الفموي من دواء باكلوفين، أو دواء تيزانيدين (Tizanidine)، أو دانترولين (Dantrolene)، أو لدى المرضى الذين يعانون من آثارٍ جانبية شديدة جراء استخدام تلك الأدوية، كما يُستخدم لعلاج التشنجات الناتجة عن مشكلات في الدماغ، مثل الشلل الدماغي (Cerebral palsy)، أو إصابات الدماغ الرضية، كما يمكن استخدامه بديلًا لجراحات تعطيل الأعصاب المسببة للألم التي تُجرى بهدف السيطرة على الألم (Destructive neurosurgical procedures).[2][5]
كما أنَّ لدواء باكلوفين عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label uses):[3][5]
- ألم العصب ثلاثي التوائم/العصب الخامس (Trigeminal neuralgia).
- داء الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease).
- الفواق (Hiccups).
- الرأرأة (Nystagmus).
- التشنجات الناجمة عن الشلل الدماغي لدى الأطفال، والمراهقين.
- مرض الكبد الكحولي (Alcoholic liver disease).
- المساعدة في الامتناع عن شرب الكحوليات، إذ يقلل الرغبة الملحة في شربها، والقلق المرتبط بها.
تحذيرات قبل استخدام دواء باكلوفين
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء باكلوفين:[4][6]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود حساسية تجاه دواء باكلوفين، أو تجاه أيٍ من مكونات الأقراص أو المحاليل الفموية.
- الإصابة بالأمراض العقلية أو الذهان.
- الإصابة بالصرع، أو الاضطرابات التشنجية الأُخرى.
- الإصابة بالسكتة الدماغية (Stroke)، أو الشلل الدماغي.
- الإصابة بمرض الروماتيزم.
- الإصابة بمرض باركنسون (Parkinson's disease).
- المعاناة من حالة نفسية، مثل الفصام (Schizophrenia)، أو الارتباك.
- وجود مشكلات في الكلى.
- وجود مشكلات في توازن الجسم.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تسارع ضربات القلب.
- الإصابة بالجلطات.
- استخدام أي نوع من أنواع الأدوية، أو المكملات الغذائية أو العشبية، أو الفيتامينات.
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء باكلوفين:[6][7]
- تجنُّب قيادة السيارات، أو تشغيل الآلات، أو أداء الأنشطة التي تتطلب التوازن في الحركة حتى يظهر مدى تأثير الدواء في المريض، إذ ربما يُسبب الشعور بالنعاس.
- عدم التوقُّف فجأة عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب لتجنب الإصابة بأعراض الانسحاب، إذ يجب إيقافه ببطء وفقًا لتعليمات الطبيب.
- التحدُّث مع الطبيب لمعرفة مدى خطورة الإصابة بكيسات المبيض (Ovarian cyst) لدى النساء جراء استخدام الدواء.
جرعة دواء باكلوفين
ويتوافر دواء باكلوفين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[2][3]
- أقراص فموية بتراكيز 5 ملغم، و10 ملغم، و20 ملغم.
- حبيبات فموية بتراكيز 5 ملغم، و10 ملغم، و20 ملغم.
- محلول فموي بتركيز 5 ملغم / 5 مل.
- معلَّق فموي بتراكيز 1 ملغم /مل، و5 ملغم /مل، و25 ملغم /5 مل.
- محلول للحقن داخل القراب بتركيز 40000 ميكروغرام /20 مل.
- محلول خالٍ من المواد الحافظة للحقن داخل القراب بتراكيز 10000 ميكروغرام / 20 مل، و20000 ميكروغرام / 20 مل، و2000 ميكروغرام / مل، و0.05 ملغم /مل، و10 ملغم /20 مل، و10 ملغم /5 مل، و40 ملغم /20 مل.
- حقن مُعبأة مسبقًا بمحاليل خالية من المواد الحافظة للحقن داخل القراب بتراكيز 50 ميكروغرام / مل، و10000 ميكروغرام / 20 مل، و40000 ميكروغرام / 20 مل، و 20000 ميكروغرام / 20 مل.
- كريمات للاستخدام الخارجي بتراكيز 1%، و2%.
عادةً ما يوصي الطبيب بدايةً باستخدام 5 ملغم من دواء باكلوفين الفموي ثلاث مرات يوميًا، مع زيادة الجرعة تدريجيًا كل ثلاثة أيام حتى الوصول إلى الاستجابة الأمثل بشرط أن لا تتجاوز الجرعة اليومية 80 ملغم، بينما يُعطى المريض جرعة واحدة من محاليل الحقن داخل القراب، والتي عادةً ما تكون 50 ميكروغرام، وتُراقَب لتقييم فعاليتها لمدة 4 – 8 ساعات، ثُم تُضاعف الجرعة التي تعطي استجابة إيجابية خلال الــ 24 ساعة الأولى، وتُحقن خلال مضخة مزروعة داخل الجسم متصلة بقسطرة داخل القراب، وتُرفع الجرعات تدريجيًا بنسبة 10 % - 30 % في حالة التشنجات الناجمة عن مشكلات في الحبل الشوكي، وبنسبة 5 % - 15 % في حال التشنجات الناجمة عن مشكلات في الدماغ حتى الوصول إلى الاستجابة المرجوة.[5]
كيف يعمل دواء باكلوفين؟
يُعدُّ دواء باكلوفين ناهض لمستقبلات حمض جاما أمينوبوتيريك (Gamma-aminobutyric acid receptors agonist) التي تُمثِّل المستقبلات الرئيسة المسؤولة عن تثبيط الجهاز العصبي المركزي، فعند ارتباطه بها يثبّط المنعكسات -ردات الفعل- (Reflexes) التي تحدث في العضلات، وذلك من خلال تقليل إطلاق النواقل العصبية الاستثارية، ممَّا يؤدي إلى تخفيف التشنج العضلي.[2][8]
كيفية استعمال دواء باكلوفين؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء باكلوفين:
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً.[6]
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا.[6]
- رجّ المُعلق الفموي جيدًا قبل الاستخدام.[6]
- قياس جرعة الشراب بوحدة القياس المرفقة مع الدواء.[6]
- رجّ مغلفات الحبيبات الفموية، ثم تناولها إما بإذابتها في الفم، أو بابتلاعها كاملةً مع شرب السوائل أو بدونها.[6]
- يمكن خلط الحبيبات الفموية مع السوائل، مثل الحليب، أو عصير التفاح، أو مع الأطعمة الليِّنة، كالزبادي (اللبن الرائب)، أو صلصة التفاح، كما يمكن إعطاؤها للمرضى من خلال أنابيب التغذية.[6]
- تجنب استخدام جرعات أكبر أو أصغر من التي أوصى بها الطبيب.[4]
- يملأ الطبيب خزان مضخة الحقن داخل القراب بانتظام من خلال حقن الدواء فيها عبر الجلد، وتُبرمَج المضخة لتَضُخ الجرعات الدقيقة تلقائيًا.[5]
- المواظبة على استخدام الدواء حتى في حال الشعور بالتحسُّن، وعدم التوقف عن استخدامه دون استشارة الطبيب، خاصةً في حال استخدامه بجرعاتٍ كبيرة لمدة طويلة، إذ قد يُسبب التوقف فجأة عن الاستخدام إلى الإصابة بالنوبات التشنجية، والحمى، الارتباك، وتيبّس العضلات، والهلوسة.[4]
الأعراض الجانبية لدواء باكلوفين
يمكن أن يُسبب دواء باكلوفين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[4][6]
- النعاس.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- الصداع.
- الغثيان.
- الإمساك.
- صعوبات في النوم.
- كثرة التبول.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء باكلوفين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[4][6]
- الحمى.
- النوبات التشنجية.
- الارتباك، والهلوسة مثل رؤية أشياء أو سماع أصوات غير موجودة في الواقع.
- النعاس الشديد.
- مشكلات في التنفس.
- ضعف العضلات.
- الشعور بالحكة والوخز في اليدين، والذراعين، والساقين، والقدمين.
التداخلات الدوائية مع دواء باكلوفين
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء باكلوفين وبعض الأدوية الأُخرى:[3][6]
- الأدوية الأفيونية (Opioid medication).
- الحبوب المنومة (Sleeping pills).
- الأدوية المرخية للعضلات، مثل أورفنيدرين (Orphenadrine).
- أدوية القلق والتشنجات العصبية، مثل بارالدهيد (Paraldehyde).
- أزيلاستين (Azelastine).
- برومبيريدول (Bromperidol).
- أوكسوميمازين (Oxomemazine).
- ثاليدومايد (Thalidomide).
الفئات الممنوعة من تناول دواء باكلوفين
يُمنع استخدام دواء باكلوفين في بعض الحالات:[6]
- وجود حساسية تجاهه.
- الحمل، والرضاعة، إلا بإشراف الطبيب، إذ قد يُسبب الدواء الإصابة بأعراض الانسحاب لدى الأطفال، مثل الارتعاش، وتصلب العضلات، والنوبات التشنجية.
الجرعة الزائدة من دواء باكلوفين
يلزم الاتصال بمركز السموم، أو طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال استخدام جرعة زائدة من دواء باكلوفين، وتشمل أعراض الجرعة الزائدة النعاس الشديد، وانخفاض معدل التنفس، والنوبات التشنجية، بالإضافة إلى الضعف الشديد في العضلات، وفقدان الوعي.[2]
نسيان جرعة دواء باكلوفين
يجب تناول جرعة أقراص دواء باكلوفين الفموية فور تذكرها، وتخطيها إذا اقترب موعد الجرعة التالية، مع تجنب تناول جرعات إضافية في ذات الوقت، أمَّا في حال نسيان موعد تلقي جرعة الحقن، فيلزم استشارة الطبيب، كما يجب الاتصال بالطبيب فورًا في حال نسيان موعد ملء المضخة بالدواء لتحديد موعد آخر قبل نفاذ الدواء منها.[2][7]
ظروف تخزين دواء باكلوفين
تُحفظ أقراص وحبيبات دواء باكلوفين الفموية، والمعلق الفموي في درجة حرارة الغرفة 20 – 25 مئوية، ويُحفَظ المحلول الفموي في الثلاجة بعيدًا عن مصادر الضوء، بينما لا تحتاج محاليل الحقن للتبريد، ويُمنع تجميدها، بشرط الاحتفاظ بها في درجة حرارة لا تتعدى 30 مئوية.[2]
دواء باكلوفين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء باكلوفين في الأسواق بمسميات مختلفة:
نُبذة عن دواء باكلوفين
طُوِرَ دواء باكلوفين لأولِ مرة لعلاج الصرع في عام 1962 ميلادي، إلا أنه لم يُظهر فعالية في علاجه، واقتصر تأثيره على تخفيف التشنجات لدى بعض الحالات، لذا جرى استخدامه لعلاج التشنجات العضلية في عام 1971 ميلادي، ثم حصل على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1977 ميلادي.[1]
الجدير بالذكر إلزامية تجنُّب استخدام دواء باكلوفين، واستخدام أدوية بديلة، لدى المصابين بمرض الكلى المزمن (Chronic kidney disease)، والذين يخضعون لغسيل الكلى، إذ قد يُسبب الإصابة باعتلال الدماغ (Encephalopathy)، فقد أشارت دراسة إلى اختلال الوعي لدى إمرأة مصابة بمرض الكلى المزمن جراء تناولها جرعة صغيرة من الدواء لعلاج آلام الظهر، وخضعت الحالة لغسيل الكلى المستمر إلى أن شُفيَت في غضون يومين.[11]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء