أشارت دراسة نُشرت مؤخرًا إلى أنّ دواء باراسيتامول الذي يُعد أحد أشهر أنواع المسكنات التي تتناولها النساء الحوامل دون خوف من الأعراض الجانبية المصاحبة قد يرتبط باضطرابات في الكلام لدى الأطفال في بداية أعمارهم، كما لوحظ ازدياد التأثير السلبي تبعًا للجرعة وفترة الحمل التي استُخدم خلالها هذا الدواء.
يُعد دواء بيفلوكساسين أحد المضادات الحيوية التي تنتمي لعائلة الفلوروكينولونات، كما أن له فعالية عالية ضد البكتيريا سالبة وإيجابية الغرام، لذا يُستخدم لعلاج العديد من الحالات، كالتهاب الإحليل السيلاني لدى الذكور، وعدوى الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي التي تُسببها البكتيريا سالبة الغرام، ويتوافر في الصيدليات كأقراص ومحاليل للتسريب الوريدي.
يُعد دواء لينيزوليد من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة أوكسازوليدينون، تستهدف قتل خلايا البكتيريا، من خلال تثبيطها لتصنيع بروتين الخلية البكتيرية، وكبح تكاثرها، وقد يتداخل دواء لينيزوليد مع مجموعةٍ من المواد والأدوية، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، والأطعمة التي تحتوي على مادة التيرامين.
تُعد مشكلة المياه الزرقاء في العين أو الجلوكوما أحد أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن، وهو مرض خطير يتسبب بالعمى الدائم على المدى البعيد، وقد سلّط مجموعة من الباحثين مؤخرًا الضوء على مدى تأثير تناول بعض المأكولات غير الصحية في صحة العيون وتسببها بأمراض كالجلوكوما.
يُشكل اضطراب كسل الغدة الدرقية أحد أشهر الأمراض في الوقت الحالي، إذ أصبحت تضع عبئًا كبيرًا على كاهل المرضى من الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تاثيرها المباشر في جودة حياتهم، لذا لا بُدّ من البحث عن وسائل تُمكّن من حصر الأسباب العضوية المسؤولة عن الإصابة بكسل الغدة لتفاديها، ومن أهمها بكتيريا الأمعاء النافعة.
يُعد دواء كليندامايسين من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة اللينكوساميدات، وهو يُستخدم في علاج عدوى الجهاز التنفسي، والالتهابات الجلدية، وحب الشباب، وذلك من خلال تثبيطه لعملية تكوّن البروتين البكتيري، وله بعض الآثار الجانبية التي يمكن تجنبها باتباع تعليمات الطبيب.
التسمم الدرقي الناجم عن تناول دواء الأميودارون هو مشكلة صحية تؤدي إلى اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية، وظهور أعراضٍ مثل زيادة في حجم الدرقية، وارتفاعٍ مستويات هرموناتها في الدم، إلى جانب أعراض أُخرى، ويعتمد علاج هذه الحالة على تعديل جرعة الأميودارون أو التوقف عن تناوله تدريجيًا، بالإضافة إلى السيطرة على أعراض الارتفاع الحاد في مستويات هرمونات الدرقية إذا لزم الأمر.
لطالما كان على مرضى السكري خصوصًا من النوع الأول اتباع حمية غذائية معينة، إذ عادةً ما تنطوي على الحدّ من تناول الطعام والاكتفاء بكميات قليلة للحفاظ على الوزن وتقليل نسبة السكر في الدم، وبالتالي تفادي تدهور الحالة الصحية وظهور أعراض مرَضية أُخرى، وللتحقق من نجاعة مثل هذه الحميات، أُجريت دراسة سريرية حديثة تقارن بينها وبين الحمية النباتية.