تنظير المهبل هو أحد الإجراءات التشخيصية التي يُجريها الطبيب للكشف عن النمو غير الطبيعي للخلايا في كلٍ من المهبل، وعنق الرحم، والفرج، ويُعدّ تنظير المهبل إجراءً آمنًا إلى حدٍ ما، إلا أنّ المريضة غالبًا ما قد تشعر ببعض الانزعاج لحظة إدخال المنظار في قناة المهبل.
لطالما ارتبطت مدة النوم بصحة الفرد عامةً، إذ يشار إلى أنّ النوم لأقل من 6 ساعات أو النوم لأكثر من 9 ساعات يُعرّض الفرد لمشكلات صحية عديدة، لكن في دراسة حديثة نُشرت سنة 2024 ميلادي، ركّز الباحثون على علاقة جودة النوم بصحة الجسم واحتمالية تعرضه لأمراض مزمنة، خصوصًا ما يتعلق بمراحل النوم ونمطه.
يُوصى باستخدام دواء سيميتدين في علاج القرحة الهضمية، والارتجاع المعدي المريئي، ويتوافر على شكل محلول فموي، وأقراص فموية، ومحلول للحقن، وينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله في حالات الحمل، أو التخطيط للإنجاب، أو الرضاعة الطبيعية، ومن أكثر أعراضه الجانبية شيوعًا الصداع، والإسهال.
تطور تعريف تسمم الدم على مدى العقود الثلاثة الماضية بعد كشف الكثير من الحقائق حول هذه الحالة الصحية الخطيرة نتيجةً للتقدم في فهم علم وظائف الأعضاء وغيرها ممّا شهده هذا المجال، ويُعد تسمم الدم مشكلة قد تهدد حياة المُصابين به، وتحتاج إلى التدخل الطبي السريع وتقديم العلاجات المتاحة في محاولة إنقاذ المريض من أي مضاعفات قد تودي بحياته.
يوصف مرض باركنسون بأعراضه الحركية بينما تكون الأعراض ذهنية لدى مصابين مرض ألزهايمر في المقام الأول، إلّا أنّ كليهما يشتركان في تسببهما بالخرف أو فقدان الذاكرة، وذلك نتيجة خلل في تراكم بروتينات الأميليويد وتاو في مناطق محددة من الدماغ، إذ تظهر عادةً بعد مرور فترة طويلة على تشخيص المرض، ويزداد احتمال الإصابة به مع التقدم في السن.
يُعد الصداع أحد أكثر الاضطرابات انتشارًا، إذ يصاب ما لا يقل عن 95% من سكان كوكب الأرض به لمرة واحدة على الأقل خلال حياتهم، كما أنه لا يسبب الألم فقط بل يمكن أن يعرقل المصاب عن ممارسة نشاطات ومهام الحياة اليومية، لذا من الضروري تشخيص الصداع وتحديد نوعه بدقة بهدف اختيار العلاج المناسب.
ظهر في الآونة الأخيرة إمكانية استخدام تقنية تدعى التشخيص الوراثي قبل إرجاع/زراعة الأجنة التي اعتاد الاختصاصيون على استعمالها للكشف عن وجود اعتلالات جينية في أجنة أطفال الأنابيب قبل زراعتها في تحديد جنس الجنين، إمّا لأهداف طبية لتجنب الأمراض الوراثية المرتبطة بالجنس، أو لأسبابٍ ثقافية، أو اجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة نجاحها ودقتها قد تصل إلى 99.9%.
جدري القرود عدوى فيروسية يُسببها أحد أنواع الفيروسات التي سبق أن انتشرت تحديدًا في بعض دول أفريقيا، تنتقل العدوى بين الأشخاص من خلال الاتصال المباشر مع المصابين أو ملامسة البثور الظاهرة على الجلد لديهم، ويعاني المرضى من بعض الأعراض بعد إصابتهم بجدري القرود مثل الطفح الجلدي والحمى والصداع وغيرها، يقتصر علاج جدري القرود على تخفيف الأعراض وتوفير الراعية الطبية للمريض.