الخس من أشهر الخضراوات التي تؤكل طازجةً أو تضاف إلى السلطات، ولها قيمة إنتاجية وتجارية عالية، ويتزايد اهتمام المستهلكين بالخس بسبب محتواه المنخفض من السعرات الحرارية، ومستوياته العالية من المواد الكيميائية النباتية المفيدة.
تمثّل الدهون عنصرًا من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان إلى جانب البروتينات والكربوهيدرات، وتتضمن عدة أنواع من الدهون التي تتباين آثارها الصحية بين النافع والضار، إذ ينصح بتناول الدهون الصحية (أبرزها الزيتون وزيته والأفوكادو) والتقليل من الدهون غير الصحية (أبرزها المخبوزات والمقليات واللحوم المُصنعة) لتجنب الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
بفعل زمرة المركبات الفعالة التي يحتوي عليها الزنجبيل، يُعد إحدى النباتات الطبية ذات الخصائص العلاجية شبيهة بالتأثير التلطيفي لبعض الأدوية، وإضافةً لذلك يُستخدم الزنجبيل كأحد أشهر التوابل لإعداد وجبات الطعام المختلفة، ويُعزى ذلك لمذاقه اللاذع المميز.
بات يُستخدم الثوم بكثرة في عديد المنتجات، ونظرًا لسُميتهالمنخفضة، يركز العلماء جهودهم في معرفة تأثير الثوم في صحة الإنسان، وقد استطاعوا التوصل لنتائج مخبرية وسريرية تبيّن دور الثوم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والسكري، وضغط الدم، وتصلب الشرايين، وفرط شحميات الدم، كما يوجد الثوم بأشكال متعددة مثل مسحوق الثوم، وزيت الثوم، والثوم الطازج أو المطبوخ، ومستخلص الثوم
الحديد من المعادن التي يحتاجها الجسم لأداء العديد من وظائفه الحيوية، ويمكن الحصول عليه من مصادر نباتية وحيوانية، إذ تتفاوت قدرة الجسم على امتصاص الحديد بتباين مصادره، ولا بدّ من الحرص على سدّ الاحتياجات اليومية منه تلافيًا للإصابة بالمضاعفات المرتبطة بنقصه.
تتميز فاكهة المانجو بوجود العديد من العناصر الغذائية، وتُعد مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات والألياف القابلة للذوبان والفيتامينات والمعادن، كما تمتلك خواصًا مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ومضادات للسرطان، ومضادات لسُمية الكبد وغيرها الكثير مما ينعكس نفعًا على الجسم، لذلك تُعد المانجو بمثابة غذاء جيد لتعزيز صحة الإنسان.
الجرجير من النباتات الورقية التي تشبه الخس، ويؤكل عادةً طازجا طازجًا كنوع من المقبلات أو كمكون في السلطات، وقد عكف العلماء مؤخرًا على البحث في خواصه الطبية وفوائده الصحية، نظرًا لِما يحتويه من مركبات أكسبته خصائص تنعكس إيجابًا على صحة الأشخاص الذين يتناولونه.
تعد شجرة التين من أقدم أشجار الفواكه المزروعة في العالم، ومن المعروف أنّ منطقة البحر الأبيض المتوسط هي مركز نموها الأكثر أهمية. في الآونة الأخيرة، اجتذبت فاكهة التين الكثير من الاهتمام بسبب قيمتها الطبية والغذائية المؤكدة علميًا، بما في ذلك كونها مصدرًا ممتازًا للمعادن والفيتامينات، والألياف الغذائية، والسكريات، والأحماض العضوية، والتي ثبت أنّ استهلاكها له تأثيرٌ إيجابي فيصحة الإنسان.
الشمندر-يسميه البعض كذلك بالبنجر- من النباتات المميزة بلونها القرمزي البراق وطعمها اللذيذ، يحتوي الشمندر على أحد أنواع مضادات الأكسدة وهو مركب البيتالين، والذي يُعتقد أنه يمنح الشمندر العديد من الفوائد الصحية التي تنعكس إيجابًا على الجسم والبشرة والشعر.
احتل الشوفان أهمية كبيرة منذ العصور القديمة بوصفه أحد الحبوب التي تمتلك قيمة غذائية عالية، وقد أشارت العديد من الأبحاث الحديثة إلى دوره في علاج بعض الأمراض والوقاية من الإصابة ببعضها الآخر، لذا فقد عمد البشر إلى إدخاله في العديد من الصناعات الغذائية.