سلطت دراسة حشدة حديثة نُشرت في مجلة (JAMA) الضوء على أهمية النوم وعلاقته بالاضطرابات الصحية، وعلى رأسها السكري من النوع الثاني الذي تواصل نسب الإصابة به الارتفاع عالميًا، مما يشكّل ضغطًا على الأنظمة الصحية في العديد من الدول.
يشهد العالم حاليًا توجهًا عامًا نحو استبدال الطعام الطبيعي غير المُصنّع بالمواد الغذائية المُصنعة التي عُولجت مكوناتها كيميائيًا ودُعمت بمنكهات صناعية لجعلها أطيب مذاقًا، وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي تربط هذه الأطعمة بعواقب صحية ما زالت في بداياتها، إلّا أنّ الأدلة الحديثة على سوء هذه الأطعمة تُثبت ارتباطها بأمراضٍ مزمنة.
تَبِع انقشاع الخوف الذي اجتاح العالم إبان جائحة كورونا في ظل ارتفاع الوفيات ونسب دخول المصابين إلى وحدة العناية المركزة في المستشفيات تساؤلٌ عام حول نجاعة إجراءات الوقاية من الفيروس التي انتشرت كالنار في الهشيم، ومنها تناول جرعات مرتفعة من فيتامين د، لذا لخّص الباحثون مجموع الدراسات التي تناولت علاقة الفيروس بفيتامين دال والتي بشّرت بنتائج إيجابية.
لا يخفى على الكثيرين الفوائد الصحية الكثيرة للصيام، والتي تتعدى كونه يسهم في التخلص من الوزن الزائد، لذا أجرى مجموعة من الباحثين البريطانين دراسة حول فوائد الامتناع عن الطعام لعددٍ محدد من الساعات يوميًا في التصدي للأمراض المزمنة، وذلك من خلال رصد التغييرات الأيضية المرتبطة بها في الجسم.
عادةً ما يُهمَل دور النظام الغذائي المُتبع لدى البحث في الأسباب الحقيقية وراء الإصابة بأنواع الصداع المختلفة، وعلى رأسها الصداع النصفي الذي ثبُت وجود ارتباط بين شدة نوباته ونوعية الطعام المستهلك، عدا عن وجود مجموعة محدودة من الأطعمة التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بنوبات الصداع النصفي بمعدل أعلى بكثير من غيرها.
أظهرت دراسة حديثة أُجريت على فئران مخبرية مصابة بضغط الدم التأثير الإيجابي لتناولها مستخلص مخلّفات فاكهة الرمان التي عادةً ما تُرمى ولا يُستفاد منها، على الرغم من كونها تُشكل نصف وزن الثمرة تقريبًا.
تُعدّ العناية بالبشرة أحد أهم الخطوات التي يجب على المصابين بالوردية أخذها بعين الاعتبار، إلى جانب إجراء تغييراتٍ في نمط الحياة لتجنب انتكاسة الحالة مرةً أُخرى، لكن يبقى العلاج الدوائي هو الركيزة الأُولى للسيطرة على الوردية التي أصبح من الصعب علاجها بالأدوية التقليدية، لذا ظهر توجهٌ عام نحو استبدالها بمكوناتٍ طبيعية.
مع تقدم العلم واستمرار إجراء الأبحاث تتكشف أسبابٌ إضافية جديدة تُسهم في الإصابة بالسمنة المرَضية، منها ارتباط السمنة باضطرابات على المستوى الخلوي كتلف الميتوكندريا، وهي عضيٌ مسؤول عن حرق الطعام بهدف إنتاج الطاقة، إذ اكتشف مجموعة من الباحثين بعد إجراء تجربة مخبرية ارتباطها الوثيق بالسُمنة المرضية، كما أنها قد تكون السبب وراء عدم قدرة الكثيرين على خسارة أوزانهم.
يُعاني المصابون بالسُمنة من العزلة مجتمعية والوحدة بنسب عالية مقارنةً بغيرهم من فئات المجتمع، إذ كانت محور دراسة مجموعة من الباحثون الذين أشاروا للعلاقة بينها وبين ارتفاع نسب الوفاة في أوساط المصابين بالسمنة، فهل يمكن التصدي لهذه المشكلة لدى تحسين الأوضاع المجتمعية لديهم؟