لا يخفى على الكثيرين التأثير السلبي لتناول المأكولات المصنعة بكثرة والاعتماد عليها في النظام الغذائي، فهي ترتبط بأمراض مزمنة وخطيرة، وذلك بسبب تأثيرها المباشر في فسيولوجية جسم الإنسان الطبيعية، ما ينجم عنه الأمراض التي انتشرت بكثرة في الوقت الحالي، ولكن ما تأثرها في الجانب الجمالي -غير الطبي- لدى مستهلكيها؟
ينتمي دواء ستريبتومايسين إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات، وهو أحد مضادات العدوى البكتيرية، إذ يُستخدم لعلاج السل، وداء البروسيلات، والعديد من الحالات الأُخرى، كما له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا، مثل عدوى المتفطرة المقرحة، وداء مينيير، ويتوافر في الصيدليات كمسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن عضلية.
يتطوّر تليّف الكبد بسبب تعرّضه المتواصل لضررٍ ما، كالذي يحدث جرّاء الإصابة بعدوى فيروسات التهاب الكبد الوبائي نوع ب أو ج، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو فرط تناول المشروبات الكحولية، ويُعد تليف الكبد من المشكلات التي لا تكون بحد ذاتها سببًا في ظهور أي أعراض، ولكنه قد يتطور مع الوقت، ويصِل في مراحله المتقدمة إلى ظهور ما يُعرف بتشمع الكبد، لذلك يهدف العلاج إلى إزالة السبب المؤدي لحدوث تليف الكبد، ومنع تفاقمه مع الوقت.
ينتمي دواء أوفلوكساسين إلى عائلة الفلوروكينولونات، وهو من المضادات الحيوية القاتلة للخلية البكتيرية، إذ يُستخدم في علاج عدوى المسالك البولية، والعدوى الرئوية المكتسبة، ويتوافر دواء أوفلوكساسين بأشكالٍ صيدلانية متعددة، مثل الأقراص الفموية، وقطرات للعيون، وقطرات للأذن.
تتشكل أكياس المبيض عادةً كجزء من العملية الطبيعية للإباضة، إذ يتكون كيس في المبيض للمساعدة في نمو البويضة قبل أن تنطلق إلى قناة فالوب، ومع ذلك، أحيانًا قد تتمزق هذه الأكياس، مما يؤدي إلى مشكلة صحيّةٍ تُعرف بانفجار أكياس المبيض، وهي حالة طبية نادرة، ولكنها قد تكون خطيرة أحيانًا، وعادةً ما يحدث الانفجار نتيجة للتوتر المفاجئ، أو الضغط على الكيس أثناء ممارسة النشاط البدني الشديد، مما يؤدي إلى تمزقه وتسريب السوائل في التجويف البطني.
تتميز نبتة الحلبة بفوائدها المزدوجة، فمن جهة تُستخدم في الطهي لتضفي مذاقًا شهيًا للمكونات الأُخرى وترفع من قيمتها الغذائية، ومن جهةٍ أُخرى تمتلك خصائص طبية مذهلة لعلاج مختلف الأمراض المزمنة وحماية أجهزة الجسم ودعم وظائفها.
ينتمي دواء موكسيفلوكساسين إلى الجيل الرابع من عائلة الفلوروكينولونات، كما يُعدُّ مضادًا حيويًا متعدد الاستخدامات، لذا يُستخدم في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية، منها العدوى الحادة في الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي المُكتسَب من المجتمع، وغيرها، كما أن له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا، ويتوافر الدواء في الأسواق كمحاليل وريدية، وأقراص فموية، ومحاليل للعين.
احتل الشوفان أهمية كبيرة منذ العصور القديمة بوصفه أحد الحبوب التي تمتلك قيمة غذائية عالية، وقد أشارت العديد من الأبحاث الحديثة إلى دوره في علاج بعض الأمراض والوقاية من الإصابة ببعضها الآخر، لذا فقد عمد البشر إلى إدخاله في العديد من الصناعات الغذائية.