الدكتور عمرو رشيد: أخصائي أمراض القلب والشرايين

يعدُّ الدكتور عمرو رشيد واحدًا من أهم أخصائيي أمراض القلب و الشرايين والقسطرة العلاجية، كما أنه حاصلٌ على البورد الأردني لأمراض القلب وأمراض الباطنية، علاوةً على ذلك، فالدكتور حاصل على المعادلة الأميركية في الطب والجراحة.




الخبرة المهنية:


بدأت مسيرة الدكتور الطبية المهنية بعد تخرجه من الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا عام 2004 ومن بعدها الالتحاق مباشرةً في الخدمات الطبية الملكية عام 2008؛ مدينة الحسين الطبية، ومركز الملكة علياء لجراحة القلب، وفي هذه الفترة؛ حصل الدكتور على البورد الأردني في تخصص الأمراض الباطنية والقلب.

التحق الطبيب بالمستشفى الإسلامي بعد هذه الفترة ضمن الفريق الطبي لأمراض القلب والشرايين؛ كما حصل على البورد الأردني والعربي في أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.

يعمل الدكتور حاليًا في الفريق الطبي المختص بأمراض القلب والشبكات في مستشفى الأردن، حيث مدّه عملُه في هذا المكان بخبرةٍ واسعة في تركيب الشبكات القلبية؛ سواء السهل أو المعقد منها. كما أعطاه المكان فرصةً لتركيب الشبكات الخاصة بشرايين الكلى أو الشرايين العنقية أو السباتية والشريان الأبهر، وكافة أطراف الجسد.

تم افتتاح عيادة الطبيب في عام 2016، ونظرًأ لأهمية التشخيص الدقيق لأمراض القلب، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الأميركية؛ من جهاز تخطيط القلب وفحص صدى القلب الصوتي(الإيكو) إلى جهاز فحص الجهد، كما تحتوي العيادة على أحدث أجهزة مراقبة ضغط الدم لمدة 24 ساعة وأجهزة القلب ونبض القلب لمدة تصل لـ48 ساعة.

تتميز العيادة كذلك بوجود نظام إلكتروني لحفظ ملفات المرضى، مما يسهل الرجوع إليها والعودة إلى المعلومات الموجودة فيها عند الحاجة.



العلاجات:

تتنوع العلاجات التي يقدّمها الدكتور عمرو رشيد ما بين علاج تصلب الشرايين وتركيب شبكية على القلب إلى معالجة ألم صدر وفيما يلي تفصيل لبعض الأمراض والعلاجات التي يقدمها الدكتور:




-القسطرة العلاجية: أو ما يسمى بشبكية القلب التي تعرّف على أنّها إجراء يقوم به الطبيب عن طريق إدخال أنبوب رقيق أجوف يعرف بالقثطار في الأوعية الدموية الكبيرة التي تصل إلى القلب، ويتم حقن صبغة مرئية تتدفق خلال شرايين القلب ومن ثم تتم متابعتها عن طريق الأشعة السينية. وفي معظم الحالات يكون المريض مستيقظًا خلال العملية، ولكن يعطى بعض الأدوية لتساعده على الاسترخاء وغالبًا يعود المريض إلى وضعه الطبيعي بسرعة بعد القسطرة، ومن الجدير بالذكر أن خطر المضاعفات الناتجة عنها منخفض.




-تصلب شرايين القلب:يبدأ حدوث تصلّب الشرايين عند تلف البطانة الغشائية والذي يسمح بتراكم البروتين الدهني منخفض الكثافة على جوانب الشريان، وعندها يقوم الجسم كردّ فعل لهذه العملية بإرسال أحد أنواع خلايا الدم البيضاء لتتخلص من هذه الدهون المتراكمة، ولكن قد تلتصق هذه الخلايا بجدران الشريان، وبمرور الوقت تُشكل خلايا الدم البيضاء والدهون المتراكمة، بالإضافة إلى الكالسيوم ما يُعرف باللوحات. وتتخذ اللوحات المتكوّنة مساراتٍ عديدة فمنها ما تصل إلى حجمٍ معين ثم تتوقف عن النمو فلا تُلحق ضرر ولا تتسبب بحدوث مشاكل للمصاب، وبعضها قد يكبر في الحجم مسببًا إغلاق الشريان، وبالتالي يختل جريان الدم وتزداد فرصة تكوّن الجلطات، وأمّا المسار الثالث المحتمل للوحات فهو تكسّرها إلى خلايا تُعرف بالصفائح الدموية، ثم تتراكم على بعضها البعض مكوّنة خثرة قد تصل إلى الدماغ مما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية، وقد تصل إلى القلب لتسبب النوبة القلبية.



-انسداد شريان القلب:هو أحد أنواع أمراض القلب المزمنة ويعد من أخطر هذه الأمراض وأكثرها انتشارًا بين الكثير من الفئات العمرية ومؤخرًا حتى الشباب.ومن الجدير بالذكر أن شرايين القلب هي الممرات التي يعبر من خلالها الدم وتساعد في تدفق الأكسجين إلى باقي الجسم. عندما تصاب هذه الممرات بالتضيق سيصعب على الدم المرور بداخلها مما يؤدي إلى انسدادها بشكل تدريجي. ومن هنا يبدأ الجسم بالتعرض للمزيد من المشاكل الصحية المزمنة والعديد من المضاعفات التي تؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وربما الوفاة.




-خفقان قلب: يوجد الكثير من حالات الخفقان المفاجئ التي لا تترك أعراضًا بادية على المريض، ولكن في بعض الحالات والتي يكون سببها التراجع في كفاءة عملية ضخّ الدّم التي يقوم بها القلب ممّا قد يوصل كمية غير كافية من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم مسببة أعراضًا واضحة، ولذلك ينصح بمراجعة الطبيب في الحال عند ظهور الأعراض التالية: اضطراب في التنفس حيث يشعر بحدوث انقطاع بالتنفس فجأة، أو التنفس بشكل سريع على الرغم من عدم بذله لأي مجهود.




-ضيق تنفس: يتمثل دور القلب في لعب الدور الأساسي في ضخّ الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، ولكن قد تحدث بعض المشاكل الصحيّة في القلب والتي تسبب ضيق التنفس مثل داء الشريان التاجي ويتمثّل بحدوث تضيُّق في الشرايين التاجيّة ونقصان في تدفق الدم إلى القلب ومن أعراضه الهامة صعوبة التنفس وألم الصدر، والإصابة بالنوبات القلبية.

كما أن العيب القلبي الخَلقي والذي يُعرف على أنّه وجود مُشكلة ذات منشأ وراثي في عمل القلب أو حتى في بُنيته. وأخيرًا قد يعود السبب إلى اضطّراب النظم بما يشمله من تسارع، أو تباطُؤ، أو عدم انتظام دقّات القلب بالإضافة إلى فشل القلب.


يعالج الدكتور عمرو رشيد كافة الأمراض السابقة وغيرها الكثير، يمكنك حجز موعد معه من خلال صفحته على الموقع.

#الدكتور عمرو رشيد #أفضل طبيب قلب في الأردن #دكتور قلب وشرايين