يُشكل اضطراب كسل الغدة الدرقية أحد أشهر الأمراض في الوقت الحالي، إذ أصبحت تضع عبئًا كبيرًا على كاهل المرضى من الناحية الاقتصادية، بالإضافة إلى تاثيرها المباشر في جودة حياتهم، لذا لا بُدّ من البحث عن وسائل تُمكّن من حصر الأسباب العضوية المسؤولة عن الإصابة بكسل الغدة لتفاديها، ومن أهمها بكتيريا الأمعاء النافعة.
يُعد دواء كليندامايسين من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة اللينكوساميدات، وهو يُستخدم في علاج عدوى الجهاز التنفسي، والالتهابات الجلدية، وحب الشباب، وذلك من خلال تثبيطه لعملية تكوّن البروتين البكتيري، وله بعض الآثار الجانبية التي يمكن تجنبها باتباع تعليمات الطبيب.
التسمم الدرقي الناجم عن تناول دواء الأميودارون هو مشكلة صحية تؤدي إلى اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية، وظهور أعراضٍ مثل زيادة في حجم الدرقية، وارتفاعٍ مستويات هرموناتها في الدم، إلى جانب أعراض أُخرى، ويعتمد علاج هذه الحالة على تعديل جرعة الأميودارون أو التوقف عن تناوله تدريجيًا، بالإضافة إلى السيطرة على أعراض الارتفاع الحاد في مستويات هرمونات الدرقية إذا لزم الأمر.
لطالما كان على مرضى السكري خصوصًا من النوع الأول اتباع حمية غذائية معينة، إذ عادةً ما تنطوي على الحدّ من تناول الطعام والاكتفاء بكميات قليلة للحفاظ على الوزن وتقليل نسبة السكر في الدم، وبالتالي تفادي تدهور الحالة الصحية وظهور أعراض مرَضية أُخرى، وللتحقق من نجاعة مثل هذه الحميات، أُجريت دراسة سريرية حديثة تقارن بينها وبين الحمية النباتية.
يشهد العالم حاليًا توجهًا عامًا نحو استبدال الطعام الطبيعي غير المُصنّع بالمواد الغذائية المُصنعة التي عُولجت مكوناتها كيميائيًا ودُعمت بمنكهات صناعية لجعلها أطيب مذاقًا، وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي تربط هذه الأطعمة بعواقب صحية ما زالت في بداياتها، إلّا أنّ الأدلة الحديثة على سوء هذه الأطعمة تُثبت ارتباطها بأمراضٍ مزمنة.
يُعدُّ دواء مافينيد مضادًا حيويًا ينتمي إلى عائلة السلفوناميدات، ويُستخدم موضعيًا كعلاج مساعد في حالات الحروق الشديدة لمنع العدوى البكتيرية، إذ يتوافر في الصيدليات ككريمات موضعية ومساحيق للخلط مع سوائل معينة لتحضير محاليل بتركيز 5% تُستخدم موضع الحروق أيضًا.
يُعد دواء إينوكساسين من المضادات الحيوية التي تنتمي لائلة فلوروكوينولونات، ويستخدم في علاج عدوى المسالك البولية، والعدوى التي تُصيب المفاصل، والجلد، والأنسجة الرخوة، كما يتوافر على شكل أقراص فموية مُتعددة التراكيز، ويُنصح بتناولها مصحوبةً بكوب من الماء، إمّا قبل تناول الطعام بساعة، أو بعد تناول الطعام بساعتين.
لا يخفى على الكثيرين التأثير السلبي لتناول المأكولات المصنعة بكثرة والاعتماد عليها في النظام الغذائي، فهي ترتبط بأمراض مزمنة وخطيرة، وذلك بسبب تأثيرها المباشر في فسيولوجية جسم الإنسان الطبيعية، ما ينجم عنه الأمراض التي انتشرت بكثرة في الوقت الحالي، ولكن ما تأثرها في الجانب الجمالي -غير الطبي- لدى مستهلكيها؟