تشكّل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أحد أبرز التحديات التي يواجهها الباحثون سعيًا منهم في التغلب عليها، إذ يُتوقع أن يتصاعد أعداد الوفيات بسبب هذه المشكلة الصحية لِما يفوق 10 مليون شخص حول العالم بحلول العام 2050، ما يعزز ضرورة توجيه الجهود في هذا الاتجاه وتكثيفها لمحاولة التوصل لحل قبل تفاقم المشكلة أكثر.
يصيب التهاب الرئة الناس من مختلف المراحل العمرية، إلّا أنه يشكل خطرًا لدى الأطفال الصغار أو كبار السن، أو ممن يعانون من مشاكل مناعية أو أمراض أخرى مزمنة، إذ يسبب الوفاة أو الإصابة بمضاعفات خطيرة، ومع تطور الممرضات المسببة لالتهاب الرئة وظهور مشاكل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، نشر الباحثون مجموعة من الحلول التي قد تتصدى لهذه التحديات.
تتنوع استعمالات التصوير الإشعاعي لتشخيص الأمراض في مختلف أجزاء الجسم، بالإضافة إلى علاج الأورام السرطانية، لذلك يُعد التصوير الإشعاعي ثورة في عالم الطب التشخيصي، كما مكّن الأطباء من تجنب بعض الإجراءات الجراحية التي قد لا تعود بالنفع للمريض أو لا داعي لها.
يزيد التدخين احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس بنحو 6 أضعاف، إذ يحتوي على توليفة من المواد الكيميائية المسرطنة التي تفتك بحياة الكثيرين سنويًا، كما أنها تعرقل عملية الشفاء من السرطان في حال عدم إقلاع المريض عن التدخين أثناء فترة العلاج.
تزخر أجزاء نبتة الزعفران بالعديد من المركبات الكيميائية النباتية ذات الفوائد الطبية الكثيرة، فهو مضاد طبيعي للالتهاب والأكسدة، مما يجعله من أبرز النباتات المستخدمة لعلاج بعض الأمراض المزمنة، مثل الاعتلالات العصبية، والأيضية، والسرطان، وغيرها.
تتنوع الأمراض التي تصيب الدماغ، إذ تؤثر سلبًا في حياة شخص من بين كل 6 أشخاص حول العالم، وتمثل أورام الدماغ جزءًا كبيرًا من تلك الأمراض، وعلى الرغم من التقدم العلمي والبحثي في مجال تشخيصها وعلاجها، فإنها ما زالت تتسبب بنسب وفاة مرتفعة، وفي ظل تلك الظروف، يتساءل كثيرون عن إمكانيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة في إحداث ثورة في عالم أورام الدماغ وعلاجها، فهل هذا ممكن؟
تتسبب الصدفية بمختلف أنواعها بالعديد من الاضطرابات المرضية، لعلّ أبرزها الأثر النفسي الذي تخلفه، والذي لا بُدّ من السيطرة عليه باستخدام أساليب علاجية نفسية بالتزامن مع تلقّي المريض للعلاجات الدوائية المعروفة، إذ يُشكّل ذلك حجر أساس لكبح تفاقمها وتأجيجها لدى المصابين بها، وفي هذا السياق، بدأت جهود الباحثين في استحداث طرق جديدة قد تكون بارقة أمل تفتح الطريق نحو التخلص من الصدفية للأبد.
يتسبب فيروس شلل الأطفال بإصابة الخلايا العصبية الحركية في الجهاز العصبي المركزي ما يؤدي للشلل لدى الأطفال بين 1 إلى 6 سنوات تقريبًا، بدأت حملة التطعيم العالمية ضد شلل الأطفال عام 1988، وحققت اللقاحات التي توصّل لتركيبتها الاختصاصيين في القرن العشرين نتائج يُشار لها بالبنان، وتنوعت بين تلك التي تُعطى عبر الفم أو بالحقن (تحت الجلد أو في العضلات).
يعاني الكثيرون حول العالم من المشكلات الصحية الناجمة عن نقص مستويات اليود في الدم منذ عام 1980 ميلادي كما أشارت منظمة الصحة العالمية، وما زالت معدلات الإصابة بتلك المشكلات في ارتفاعٍ مستمر، إذ أصبحت تطال جميع مراحل نمو الإنسان وتطوره، ويعزى ذلك إلى التغيرات الكثيرة التي طرأت على الأنظمة الغذائية التي يتبعها البشر اليوم.
قد لا تعي بعض النساء الحوامل حجم التأثير الذي يخلفه التزامهن بتناول مكملاتهن الغذائية خلال الحمل في صحة أطفالهن على المدى البعيد، خصوصًا صحة العظام وتطورها، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات فيتامين د في الدم، لذا أشارت دراسة حديثة إلى أنّ تأثير فيتامين د التي تتناوله الحامل خلال حملها ذو تأثير يمتد حتى بلوغ الأطفال سن السابعة.