الورم البرولاكتيني يتضمن إفراز كميات زائدة من هرمون البرولاكتين، إذ تتضمن أعراضه اضطرابات هرمونية، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية للنساء، وانخفاض الرغبة الجنسية لكلٍ من الذكور والإناث، ويمكن تشخيص الورم البرولاكتيني بقياس مستوى هرمون البرولاكتين في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأورام البرولاكتينية غير سرطانية، ويمكن علاجها بنجاح بالعلاجات المناسبة بإشراف الطبيب المختص.
الأورام الوعائية الشعرية أحد أكثر أنواع الأورام الحميدة الشائعة بين الأطفال، تعتمد بدايةً على توسع الشعيرات الدموية التي تزوّدها دمويًا لتنتقل لمرحلتين خلال نموّها، لها العديد من الأنواع، وعلى الرغم من أنّها لا تترافق مع المضاعفات الخطيرة، إلّا أنّ بعضها قد يحتاج لتدخل طبّي مبكر.
الورم القحفي البلعومي من الأورام الحميدة النادرة التي تُصيب الدماغ، لتتسبّب بمجموعة واسعة من الأعراض تبًعا لموقع الورم، ويُعدّ علاجها تحديًا للأطباء بسبب موقع الورم، وزيادة خطر عودة الإصابة به مرةً أُخرى بعد العلاج.
يُعد الورم الأرومي الدبقي أشهر أورام الدماغ الخبيثة وأخطرها، وعلى الرغم من توافر العديد من طرق العلاج، إلا أنّ نسبة الشفاء منه تبقى منخفضة، كما أنّ نسبة تكرار الإصابة به مرتفعة حتى بعد العلاج.
يعكف مجموعة من الباحثين على الاستفادة من الذكاء الصناعي لتطوير أداة يمكنها التنبؤ باحتمالية خطر الإصابة بسرطان الرئة خلال 6 سنوات لدى المدخنين أو غير المُدخنين، النتائج نُشرت في مجلة (Journal of Clinical Oncology) في 12 يناير للعام 2023.
توصّل مجموعة من الباحثين إلى تركيبة جديدة تستطيع مساعدة الجرّاحين أثناء إجراء عمليات استئصال الخلايا السرطانية من الرئة، الدواء الجديد الذي يُعطَى للمريض عبر الوريد قبل العملية يرفع معدل الدقة لدى استئصال الأورام السرطانية الرئوية ويُجنّب المرضى المزيد من الإجراءات الجراحية لاستئصال الأورام المخفية.
تعتمد تقنية علاج الورام السرطانية بالتجميد على تفريغ كمية مُحدّدة من النيتروجين السائل في الورم لإتلاف خلاياه وذلك بعد تحديد موقعه بالاستعانة بالتصوير الإشعاعي، لا يمكن تنفيذ العلاج بالتجميد لجميع حالات السرطان إنمّا يعتمد اختياره على عدّة عوامل كحجم الورم وموقعه وحالة المريض وغيرها، في الأردن ساهم مجموعة من الأطباء في تخليص مريض سبعيني من ورم سرطاني في الكلى وقد تكلّلت العملية بالنجاح.