السيلينيوم هو أحد المعادن الأساسية في الجسم، فهو مضاد للأكسدة ويسهم في تدعيم عملية التمثيل الغذائي، ويلعب السيلينيوم دورًا في تعزيز عمل الجهاز المناعي، والحفاظ على توازن مستويات الجلوكوز في الدم، وغيرها، لكن يُنصح بتجنب تناول مكملات السيلينيوم للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل في الكلى، إلا بعد استشارة الطبيب.
دواء تيربينافين مضادًا فطريًا يمكن استخدامه في علاج الالتهابات الفطرية وأمراض أُخرى، ويتوفر بأشكال صيدلانية عدة، كالأقراص الفموية والكريمات الموضعية، له بعض الآثار الجانبية التي تختلف بين أشكاله الصيدلانية كما تختلف نسبة وشدة ظهورها بين المرضى، ولأقراص تيربينافين بعض التداخلات الدوائية التي يجب الانتباه لها قبل استخدامه.
دواء ريبافيرين أحد الأدوية المُستخدمة في علاج التهاب الكبد C، ودائمًا ما يُستخدم بجانب أدوية أُخرى، كما يُستخدم لعلاج سرطان الغدة الدرقية، والحمى النزفية، ويتوافر في الأسواق كأقراص، ومحاليل فموية، بالإضافة إلى محاليل للاستنشاق عبر الفم.
البوتاسيوم من العناصر المهمة في جسم الإنسان؛ فهو يخفض ضغط الدم المرتفع، ويقي من حصوات الكلى ومرض السكري، ومع ذلك فقد لُوحظ بأنّ تناول مكملات البوتاسيوم بجرعات عالية قد يزيد من احتمالية الاضطرابات المعوية، وتختلف حاجة الجسم اليومية لمكملات البوتاسيوم وفقًا لعوامل مختلفة، ويُنصح بتناولها مع الطعام أو بعده مباشرة، لتخفيف تهيج المعدة.
يُعدّ دواء ديسيتابين من مضادات الأورام المُستخدمة في علاج متلازمة خلل التنسج النقوي، ويتوفر بعدة أشكال صيدلانية، وله بعض الآثار الجانبية التي تختلف نسبة ظهورها وشدتها بين المرضى، كما تجدر الإشارة إلى حدوث بعض التداخلات الدوائية مع غيره من الأدوية، وعلى المريض الانتباه لها قبل الاستخدام.
ينتمي دواء فلوكونازول إلى فئة الآزول من مضادات الفطريات، ويُستخدم لعلاج الالتهابات الفطرية الجهازية والسطحية، مثل داء المبيضات الذي يصيب المريء، ومنطقتي الفم والبلعوم، والصفاق، والدم، كما أنَّ له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا، ويتوافر الدواء في الصيدليات كمحاليل للحقن الوريدي، ومُعلَّق فموي، وأقراص فموية.
يُعد دواء إيتراكونازول من مضادات الفطريات الآزولية، ويتوافر بأشكال صيدلانية متعددة مثل الأقراص الفموية، والكبسولات الفموية، والشراب الفموي، كما ينبغي توخي الحذر قبل البدء باستعماله لدى المرضى الذين يعانون من متلازمة عوز المناعة المكتسب (AIDS)، أو المرضى المصابين بفيروس عوز المناعة البشرية (HIV).
يوصي الطبيب باستخدام بدواء فالغانسيكلوفير لعلاج العدوى الفيروسية الناتجة عن الإصابة بالفيروس المضِّخم للخلايا لدى مرضى الإيدز، أو للوقاية من هذه العدوى لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء، ويتوفر على هيئة أقراص فموية أو محلول يُؤخَذ عن طريق الفم.
ينتمي دواء تيكارسيللين إلى عائلة البنسللينات المُضادة لبكتيريا الزائفة الزنجارية، إذ يُفيد التيكارسيللين في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية كعدوى الجهاز التنفسي السفلي، وعدوى المسالك البولية، وقد يتسبب التيكارسيللين بمجموعة من الأعراض الجانبية كالغثيان، والدوار، كما يُمنع استخدام التيكارسيللين لدى المرضى الذين يُعانون من حساسية البنسللين.
يساعد دواء ميترونيدازول على علاج العدوى الناتجة عن الإصابة ببعض أنواع البكتيريا أو الطفيليات، وقد يوصي الطبيب باستخدامه لعلاج العديد من أنواع العدوى التي قد تصيب الجهاز الهضمي، أو الجهاز التناسلي، أو الجلد، أو غيرها، ويجدر التنويه إلى أنّه لا يفيد في علاج العدوى الفيروسية، وأنه لا بد من استخدامه بإشراف الطبيب؛ تجنبًا للآثار السلبية الناتجة عن سوء استخدامه للفرد والمجتمع.