إيتراكونازول (Itraconazole)

استخدامات دواء إيتراكونازول

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام دواء إيتراكونازول في علاج مجموعة من الأمراض:^[3][7]

• داء النوسجات (Histoplasmosis)، (وهو عدوى فطرية ناجمة عن استنشاق أبواغ فطريات تُسمى النوسجة (Histoplasma)، وفي معظم الحالات يُصاب به المرضى بعد أداء أنشطة تُلامس التربة، مثل الزراعة، أو البناء، ومن أبرز أعراضه الإصابة بالحمى، والسعال، والصداع ^[8]).
• داء المبيضات المخاطي الجلدي (Mucocutaneouscandidiasis)، ويشمل داء المبيضات المريئي -العدوى التي تُصيب المريء-، وداء المبيضات الفموي البلعومي -العدوى التي تُصيب جزءًا من الحلق-.
• الفطار البرعمي (Blastomycosis)، (عدوى فطرية ناجمة عن الإصابة بفطر البرعمية (Blastomyces)، ومن أبرز أعراضه الإصابة بالحمى، والسعال^[9]).
• داء الشعريات المبوغة (Sporotrichosis)، (عدوى فطرية ناجمة عن الإصابة بفطر سبوروثريكس (Sporothrix)، إذ يعيش هذا الفطر في التربة، وفي النباتات، مثل شُجيرات الورد، والقش، كما تعتمد أعراض داء الشعريات المبوغة على المنطقة التي ينمو فيها الفطر من الجسم ^[10]).
• داء الرشاشيات (Aspergillosis).
• فطار الأظافر (Onychomycosis).
• داء الكروموسومات (Chromomycosis).
• الفطار الجلدي (Dermatomycoses).

كما يتوافر استخدامات أُخرى لدواء إيتراكونازول غير مُصرح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):^[4][7]

• علاج داء المبيضات الذي يُصيب الفرج، أو المهبل لدى مرضى الإيدز.
• علاج الفطار الكرواني (Coccidioidomycosis)، (عدوى فطرية ناجمة عن الإصابة بفطر الكروانية اللدودة (Coccidioides Immitis)، أو فطر الكروانية البوساداسية (Coccidioides Posadaii)، وينجم عنه في معظم الحالات عدوى رئوية حادة، أو غير مصحوبة بأعراض^[11]).
• علاج التهاب السحايا الكرواني (Coccidioidal Meningitis) لدى مرضى الإيدز.
• علاج الالتهاب الرئوي الكرواني (Coccidioidal Pneumonia) لدى مرضى الإيدز.
• علاج عدوى المكورات الخفية (Cryptococcosis).
• الوقاية من داء النَّوسجات لدى المرضى المصابين بفيروس عوز المناعة البشرية (Human Immunodeficiency Virus (HIV)).
• علاج داء مكرويات الأبواغ (Microsporidiosis).
• علاج داء المِكنسيات (Penicilliosis).
• علاج التهاب الجلد الدهني المتوسط ​​إلى الشديد والفطريات الموضعية الأُخرى.
• علاج داء نظير الكرواني (Paracoccidioidomycosis)، (عدوى فطرية ناجمة عن الإصابة الفطار نظير الكرواني (Paracoccidioides)، وقد ينجم عنه مجموعة من الأعراض مثل تضخم العقد الليمفاوية، وفقدان الوزن ^[12]).

تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء إيتراكونازول

ينبغي توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء إيتراكونازول لدى مجموعة من الحالات:^[2][13]

• الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
• الرضاعة الطبيعية.
• اعتلال الكلى، أو الكبد.
• اضطرابات القلب، أو الرئة.
• الحساسية تجاه دواء إيتراكونازول، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
• الحساسية تجاه أي من مضادات الفطريات، مثل دواء إيسافوكونازونيوم (Isavuconazonium)، ودواء بوساكونازول (Posaconazole)، ودواء فوريكونازول (Voriconazole).
• التليف الكيسي، وهو مرض ينشأ منذ الولادة لدى المريض ويسبب مشكلة في عمليات الهضم، والتنفس، والتناسل (الإنجاب).
• زراعة الأعضاء -إجراء جراحي لاستبدال عضو من أعضاء الجسم-.
• انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء.
• اضطرابات الجهاز المناعي، مثل الإصابة بفيروس عوز المناعة البشرية (HIV)، أو متلازمة عوز المناعة المكتسب (Immunodeficiency Syndrome (AIDS)).
• المرضى الذين يعانون من البورفوريا (Porphyria)، وهو اضطراب وراثي يصيب الدم.
• المرضى الذين يعانون من أي اضطراب يسبب انخفاض كمية حمض المعدة.

جرعة دواء إيتراكونازول

يتوافر دواء إيتراكونازول بأشكال صيدلانية متعددة، وتراكيز مختلفة:^[4][5]

• أقراص فموية؛ تتوافر بتركيز 200 ملغ.
• كبسولات فموية؛ تتوافر بتراكيز 65 ملغ، و100 ملغ.
• محلول فموي؛ يتوافر بتركيز 10 ملغ/ مل.
• محلول مُعد للحقن الوريدي؛ يتوافر بتركيز 10 ملغ/ مل.

كما تعتمد جرعة دواء إيتراكونازول ومدة استعماله على الحالة الصحية للمريض، ومدى استجابته للدواء.^[5]

كيف يعمل دواء إيتراكونازول؟

يُثبط دواء إيتراكونازول عملية بناء مركب الإرغوستيرول (Ergosterol) الذي يسهم في الحفاظ على غشاء الخلية لدى الفطريات، وذلك من خلال تفاعل دواء إيتراكونازول مع إنزيم 14-ألفا ديميثيلاز (14-α Demethylase)، وهو الإنزيم المسؤول عن تحويل مركب لانوستيرول (Lanosterol) إلى إرغوستيرول، مما ينجم عنه زيادة نفاذية غشاء الخلية، وتسرب محتويات الخلية.^[3][4]

كيفية استعمال دواء إيتراكونازول

ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات المهمة أثناء استعمال دواء إيتراكونازول:

• تناول كبسولات إيتراكونازول مع الطعام.^[6]
• تناول محلول إيتراكونازول الفموي إما قبل تناول الطعام بساعة، أو بعد تناول الطعام بساعتين.^[6]
• مضمضة المحلول الفموي لدواء إيتراكونازول داخل الفم لعدة ثواني قبل ابتلاعه، وذلك في حالة العدوى الفطرية التي تُصيب الفم، أو الحلق، أو المريء.^[14]
• ضبط جرعة المحلول الفموي لدواء إيتراكونازول باستعمال أداة قياس خاصة.^[14]
• تجنب استعمال كبسولات دواء إيتراكونازول كبديل عن المحلول الفموي، في حال أشار الطبيب باستعمال الكبسولات تحديدًا.^[6]
• استعمال دواء إيتراكونازول طوال الفترة المُوصى بها من الطبيب، حتى في حال تحسُّن الأعراض لدى المريض، إذ إنَّ تخطي جرعات من دواء إيتراكونازول قد يتسبب بالإصابة بعدوى مقاومة للأدوية.^[6]
• إجراء الفحوصات الطبية باستمرار إذا لزم الأمر.^[6]
• استعمال دواء إيتراكونازول ذات الوقت من كل يوم.^[14]
• ابتلاع كبسولات إيتراكونازول كاملةً كما هي، دون مضغها، أو كسرها، أو سحقها.^[14]
• استعمال دواء إيتراكونازول مع مشروب حمضي كالمشروبات الغازية، لدى المرضى الذين يُعانون من انخفاض حموضة المعدة، أو يستعملون أدوية لخفض حموضة المعدة.^[14]
• تجنب القيادة، أو تشغيل الآلات أثناء استعمال دواء إيتراكونازول، وذلك حتى تحديد مدى تأثير الدواء في المريض.^[13]
• تجنب مشاركة دواء إيتراكونازول مع أي شخص آخر، حتى لو كان يعاني من ذات الأعراض.^[6]

الأعراض الجانبية لدواء إيتراكونازول

قد يُعاني المرضى من أحد الأعراض الجانبية الشائعة عند استعمال دواء إيتراكونازول:^[2][4]

• الغثيان.
• التقيؤ.
• الإسهال الطفيف.
• الإمساك.
• عسر الهضم.
• آلام البطن.
• الريح/غازات البطن.
• عدوى الأنف، والحنجرة.
• اضطرابات الدورة الشهرية.
• الصداع، والطفح الجلدي، وألم موضع الحقن، وذلك عند استخدام حقن دواء إيتراكونازول.

كما قد يتسبب دواء إيتراكونازول بمجموعة من الأعراض التي تندرج ضمن الأعراض الجانبية الخطيرة:^[6][13]

• طنين الأذنين، واضطرابات في السمع.
• ارتفاع معدل التبول، أو فقدان السيطرة على المثانة.
• الشعور بالخدر، أو الوخز، أو الحرق في الجلد.
• آلام مستمرة تبدأ في البطن، وقد تنتشر إلى الظهر.
• الارتباك.
• الشعور بالدوار.
• عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة للأشياء.
• انخفاض معدل التبول، أو انعدامه.
• آلام، وحرقة أثناء التبول.
• انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم، والمتمثل في تشنجات الساق، والإمساك، وضربات قلب غير منتظمة، والشعور بالعطش المفرط، والشعور برفرفة في الصدر، بالإضافة إلى ضعف العضلات، أو العرج.
• قصور القلب الاحتقاني، ومن أبرز أعراضه الشعور بالتعب، وضيق التنفس، والسعال المصحوب بمخاط، وتسارع ضربات القلب، والزيادة السريعة في الوزن، واضطرابات النوم.
• رد الفعل التحسسي، ومن أبرز أعراضه ظهور الشرى، والطفح الجلدي الشديد، والشعور بالوخز في الأطراف، وصعوبة التنفس، وتورم في الوجه، والشفتين، واللسان، أو الحلق.
• اعتلال الكبد، المتمثل في الغثيان، وآلام في الجزء العلوي من المعدة، والشعور بالتعب، وفقدان الشهية للطعام، وطرح بول داكن، أو براز بلون الطين، بالإضافة إلى الإصابة باليرقان -اصفرار الجلد أو العينين-.

التداخلات الدوائية مع دواء إيتراكونازول

قد يتداخل دواء إيتراكونازول مع مجموعةٍ من الأدوية:

• دواء سيميتيدين (Cimetidine).^[13]
• دواء فلوتيكازون (Fluticasone).^[13]
• دواء إيزوميبرازول (Esomeprazole).^[13]
• دواء فاموتيدين (Famotidine).^[13]
• دواء لانسوبرازول (Lansoprazole).^[13]
• دواء نيزاتيدين (Nizatidine).^[13]
• دواء أوميبرازول (Omeprazole).^[13]
• دواء رانيتيدين (Ranitidine).^[13]

الأدوية التي تؤثر في إزالة دواء إيتراكونازول من الجسم، وكيفية عمله:^[5]

• دواء إيفافيرينز (Efavirenz).
• دواء إيزونيازيد (Isoniazid).
• دواء نيفيرابين (Nevirapine).
• دواء ريفاميسين (Rifamycins).
• بعض الأدوية المُستخدمة في علاج النوبات التشنجية، مثل دواء فينيتوين (Phenytoin).

كما قد يسبب استعمال دواء إيتراكونازول بالتزامن مع أي من مضادات الحموضة في إعاقة امتصاص دواء إيتراكونازول في الجسم، لذا ينبغي تجنب استعمال مضادات الحموضة قبل ساعة من موعد جرعة دواء إيتراكونازول، أو بعد ساعتين من استعمال الجرعة.^[6]

موانع استعمال دواء إيتراكونازول

يُمنع استعمال دواء إيتراكونازول لدى مجموعة من الحالات:

• المرضى الذين يعانون من خلل وظيفي في البطين، مثل قصور القلب.^[1]
• المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure).^[6]
• المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه دواء إيتراكونازول ، أو أي من الأدوية المشابهة له، مثل دواء فلوكونازول (Fluconazole)، ودواء كيتوكونازول (Ketoconazole).^[6]
• المرضى الذين يعانون من فشل الكبد.^[4]
• الحمل، لأن دواء إيتراكونازول يُصنف من فئة (C) للحامل، إذ أظهرت الدراسات وجود اضطرابات في العيون لدى المواليد الذين استعملت أمهاتهم دواء إيتراكونازول خلال فترة الحمل.^[4][7]
• الرضاعة؛ إذ يُطرح دواء إيتراكونازول في حليب الأم، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.^[5][6]

الجرعة الزائدة من دواء إيتراكونازول

ينبغي الاتصال بمركز السموم، أو محاولة الحصول على العناية الطبية الطارئة في حال إصابة المريض بنوبات تشنجية، أو صعوبة في التنفس، أو عدم قدرته على البقاء في حالة اليقظة جراء استعماله لجرعات مُفرطة من دواء إيتراكونازول، كما تجدر الإشارة إلى عدم توافر ترياق محدد لدواء إيتراكونازول.^[4][13]

نسيان جرعة دواء إيتراكونازول

ينبغي استعمال الجرعة المنسية من دواء إيتراكونازول فور تذكرها، أو تخطيها في حال اقترب موعد الجرعة التالية، واستعمال الجرعة التالية في وقتها المُعتاد، كما ينبغي تجنب استعمال جرعتين معًا من دواء إيتراكونازول لتعويض الفائتة منها.^[5]

ظروف تخزين دواء إيتراكونازول

ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات المهمة أثناء تخزين دواء إيتراكونازول:^[2][14]

• الاحتفاظ بدواء إيتراكونازول ضمن درجة حرارة الغرفة، وتجنب تجميده.
• الاحتفاظ بدواء إيتراكونازول في مكان جاف، بعيدًا عن الحرارة، والضوء المباشرين.
• تخزين دواء إيتراكونازول في مكانٍ آمن بمعزل عن مُتناول الأطفال.
• التخلص من أي كمية متبقية من محلول دواء إيتراكونازول الفموي بعد مرور 30 يومًا على فتح عبوة الدواء.

دواء إيتراكونازول المُتاح في الأسواق

يتوافر دواء إيتراكونازول في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:

• كونازول (CONAZOLE).^[15]
• سبورانوكس (Sporanox).^[15]
• ايترازول (Itrazol).^[15][16]
• تراكون (TRACON).^[16]

نُبذة عن دواء إيتراكونازول

أظهر دواء إيتراكونازول فعاليته في تحفيز موت الخلايا الالتهامية لدى المرضى الذين يُعانون من سرطان الثدي، لذا أُجريت مجموعة من الدراسات التي تبحث في فعالية استعمال دواء إيتراكونازول لدى المرضى الذين يعانون من سرطان القولون الذي يُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، فأشارت النتائج إلى ارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان القولون ويستعملون دواء إيتراكونازول.^[17]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء