لطالما كان على مرضى السكري خصوصًا من النوع الأول اتباع حمية غذائية معينة، إذ عادةً ما تنطوي على الحدّ من تناول الطعام والاكتفاء بكميات قليلة للحفاظ على الوزن وتقليل نسبة السكر في الدم، وبالتالي تفادي تدهور الحالة الصحية وظهور أعراض مرَضية أُخرى، وللتحقق من نجاعة مثل هذه الحميات، أُجريت دراسة سريرية حديثة تقارن بينها وبين الحمية النباتية.
تتنوع المضاعفات الخطيرة التي تصاحب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فمنها ما يصيب جهاز الدوران، ومنها ما يؤثر في الأعصاب مثل العصب البصري، بالإضافة إلى اعتلالات الكلى، والإصابة بالسكتات الدماغية، أو فقدان الأطراف، لذا كان لا بُدّ من البحث عن وسائل جديدة تُمكّن من التخلص من هذا المرض لتفادي مضاعفاته، إذ ركّز مجموعة دارسين بحثهم في تأثير النظام الغذائي على مرضى السكري.