ُيُصاب الكثيرون حول العالم بحصى المرارة، فهي من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، لا يُصاحب حصى المرارة عادةً أيّ أعراض لدى معظم الذين يعانون منها، ولكن شعور بعض المرضى بما يُعرف بالمغص المراري يُحتّم اللجوء للعلاج الدوائي أو الجراحي بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك بهدف تفادي بعض المضاعفات المرضية الخطيرة التي قد تحدث، كالتهاب المرارة والتهاب البنكرياس.
تظهر حصى المرارة بسبب ترسّب مكوّنات العصارة الصفراويّة وتصلّبها في مسالك القنوات الصفراوية، مما يتسبب في انسدادها وظهور عدة أعراض أبرزها المغص المراري، ويُذكر بأنّ عددًا من الأسباب والعوامل قد تلعب دورًا في ظهور حصى المرارة على اختلاف أنواعها، ويحدَّد علاج حصى المرارة اعتمادًا على طبيعة الحالة والأعراض المُصاحبة لها، ويُعدّ استئصال المرارة واحدًا من أبرز الخيارات العلاجيّة المطروحة لحالات حصى المرارة.
عملية تنظير المعدة هي أحد الإجراءات الطبية التشخيصية التي يلجأ إليها الأطباء عادةً لإثبات أو نفي الإصابة باضطرابات وأمراض الجهاز الهضمي العلوي، الذي يشمل كل من المريء، والمعدة، والإثنى عشر، يُجرَى من خلال تمرير أنبوب رفيع ينتهي طرفه بكاميرا عبر فتحة الفم وصولًا إلى المعدة.
عملية تكميم المعدة تُعد الخيار الأفضل لخسارة الوزن في بعض الحالات، ويُسهم تكميم المعدة في خسارة ما يقرب من 40% إلى 50% من وزن المريض خلال عامين، لكن قد تتسبب عملية تكميم المعدة ببعض المضاعفات مثل سوء امتصاص الطعام، ولا بُد من الالتزام بعدّة احتياطات وتغييرات في نمط الحياة قبل وبعد عملية التكميم لضمان نجاحها.
الارتجاع المعدي المريئي من المشاكل التي قد يعاني منها الكثير من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية في مرحلةٍ ما، وتتضمن ارتداد أحماض المعدة وما تحتويه باتجاه عكسي نحو المريء، يمكن علاج ارتداد المريء بطرق دوائية وأحيانًا تكون العملية الجراحية هي الحل.
يُعرّف الناسور العُصعصي أو ما يُسمّى أحيانًا بِكيس الشعر بأنّه مشكلة صحيّة تتكوّن قُرب المنطقة السُفلى من العمود الفِقري المُسمّاة بالعُصعص (فوق شّق الرّدفين)، وغالبًا ما يترافق الناسور العُصعصي مع ألَم
يمكن أن يتعرّض الكبد لمشكلة ما تتسبّب بتضخُّمه ليزداد حجمه عن الطبيعي، غالبًا ما يبلغ قياس الكبد 14 سنتيمترًا لدى الشخص البالغ، يتربّع الكبد أعلى البطن في الجزء الأيمن منه ويتقلّد العديد من الوظائف المهمّة في الجسم