تلعب الحمية الغذائية المتبعة دورًا اساسيًا في الإصابة بمرض النقرس أو تفاقم أعراضه، خصوصًا تلك الغنية بالسكريات التي تُعد من أهم العناصر المكونة للكربوهيدرات، ولكن بعض الدراسات أشارت إلى أنّ الكربوهيدرات قد تكون بريئة من هذا الاتهام!
ظهرت مؤخرًا عدّة أدلة تفيد بتسبب سمنة الأمهات بمشاكل صحية لدى أطفالهن في المستقبل، خصوصا وأنّ السمنة تؤثر سلبًا في البكتيريا النافعة لدى الأطفال، لذا درس الباحثون في تجربة مخبرية أُجريت على الفئران التداعيات الصحية المرتبطة بين السمنة واضطرابات الكبد، وعلى رأسها سرطان الكبد.
تمتاز منطقة البحر الأبيض المتوسط بنظامها الغذائي الغني والمتنوع، والذي أثبتت العديد من الدراسات قدرته على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، ولأن هذا النظام يعتمد على التوابل في المقام الأول، سلّطت دراسة حديثة الضوء على فوائدها في التصدي للأمراض وعلى رأسها مرض السكري من النوع الثاني.
لا يخفى على الكثيرين التأثير السلبي لتناول المأكولات المصنعة بكثرة والاعتماد عليها في النظام الغذائي، فهي ترتبط بأمراض مزمنة وخطيرة، وذلك بسبب تأثيرها المباشر في فسيولوجية جسم الإنسان الطبيعية، ما ينجم عنه الأمراض التي انتشرت بكثرة في الوقت الحالي، ولكن ما تأثرها في الجانب الجمالي -غير الطبي- لدى مستهلكيها؟
تتميز نبتة الحلبة بفوائدها المزدوجة، فمن جهة تُستخدم في الطهي لتضفي مذاقًا شهيًا للمكونات الأُخرى وترفع من قيمتها الغذائية، ومن جهةٍ أُخرى تمتلك خصائص طبية مذهلة لعلاج مختلف الأمراض المزمنة وحماية أجهزة الجسم ودعم وظائفها.
درس مجموعة من الباحثين دلائل عدّة تفسر العلاقة بين نقص فيتامين د والإصابة بسرطان الثدي والدور الذي يلعبه للوقاية منه، وذلك في ضوء ارتفاع نسب الإصابة به، إذ من المتوقع أن تصل نسب حدوثه بين النساء إلى 17.915% بحلول عام 2030 ميلادي.
لا يخطر على بال الكثيرين ممن يعانون من الشخير مدى ارتباطها ببعض الأمراض الصامتة التي قد تكون قاتلةً أحيانًا، كارتفاع ضغط الدم، وبسبب تضارب المعلومات المتعلقة بذلك، أجرى مجموعة من العلماء دراسة رصدوا فيها ارتباط ضغط الدم بالشخير.
في ظل نمط الحياة المتسارع في هذا العصر الذي أصبح فيه النوم المضطرب هو النمط السائد لدى غالبية الناس، كان لزامًا البحث عن طرقٍ من شأنها التغلب على هذه المشكلة، لا سيّما وأن مشاكل النوم مرتبطةٌ بالعديد من الأمراض العضوية والعصبية، فهل يكون الحل بالنظام الغذائي؟
يُعدّ الثوم أحد النباتات الجذرية التي كانت تستوطن غرب آسيا ومنطقة حوض البحر الأبض المتوسط، يمتلك الثوم خصائص تُمكّنه من التصدي للعديد من الأمراض التي تصيب الجسم، لكن عمليه تخميره ليتحول إلى الثوم الأسود تضاعف من فوائده، بل وتجعله مفضلًا عليه.
أثبتت دراسة مقطعية حديثة أُجريَت على مجموعة من الطلبة النرويجيين مساوئ استهلاك مشروبات الطاقة على أنماط النوم، إذ ظهر ارتباطها بالأرق، وانخفاض عدد ساعات النوم، بالإضافة إلى مواجهة صعوبة في الخلود إلى السرير، والشعور بالارهاق في اليوم التالي.