السلس البولي: طرق التشخيص والعلاج وبعض المسلكيات التي تخفف من أعراضه

السلس البولي هو عبارة عن خروج البول من المثانة بشكل لا إرادي ولا يمكن السيطرة عليه، وبناء على ذلك، فإن السيدات يحاولن التكيف مع هذا الوضع عن طريق إفراغ المثانة من البول بشكل دائم، ويلاحظ أن العديد من النساء يخجلن من التحدث عن معاناتهن مع هذا المرض، والسبب في ذلك إما شعورهن بالإهانة أو بسبب الجهل المحيط بالمسببات والعلاجات المتاحة لهذا المرض.



والسلس البولي عبارة عن فقدان السيطرة على عملية التبول، حيث يصبح خروج البول عملية لا إرادية، وهذا المرض أكثر شيوعا عند النساء كثيرات الولادة والمتقدمات بالعمر، وتتراوح شدة السلس البولي بين حالات بسيطة وأخرى متوسطة وأخيرة شديدة.



تشخيص السلس البولي



لا بدّ من معرفة التاريخ المرضيّ للمصابة وتحديد نوع السلس البوليّ الذي تُعاني منه، وقد يطلب الطبيب من المصابة السعال للمساعدة على التشخيص، وقد يطلب بعض الفحوصات كتحليل البول للتأكد من عدم الإصابة بعدوى المسالك البولية، بالإضافة إلى الفحص الذي يقيس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبوّل، وفي حال كانت كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبوّل كبيرة، فإنّ ذلك يدلّ ذلك على وجود انسداد في الجهاز البوليّ، أو قد يدل على وجود مشاكل في أعصاب أو عضلات المثانة، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء المزيد من الفحوصات للوصول إلى تشخيص نهائي وخاصّة إذا قرر الطبيب إجراء عملية جراحية للمريضة، ومن هذه الفحوصات؛ الديناميكية البوليّة والتصوير بالموجات فوق الصوتية لمنطقة.



علاج السلس البولي



يمكن التقليل من أعراض السلس البولي من خلال المسلكيات التالية:





  • تدريب المثانة: لتأخير التبول بعد الشعور بالحاجة إلى الذهاب للمرحاض، قد تبدأ بمحاولة الامتناع عن التبول لمدة 10 دقائق في كل مرة يشعر المرء بالحاجة لذلك، ويكمن الهدف من ذلك في إطالة الوقت بين مرات الذهاب للمرحاض حتى لا يتبول المريض إلا كل ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات ونصف فقط.



  • تكرار إفراغ المثانة: للمساعدة في تعلم إفراغ المثانة بالكامل على نحو أفضل لتجنب الإصابة بسلس البول الفيضي، تكرار إفراغ المثانة يعني التبول ثم الانتظار لبضع دقائق والمحاولة مرة أخرى.



  • تحديد مواعيد لدخول المرحاض: للتبول كل ساعتين إلى أربع ساعات بدلاً من الانتظار للشعور بالحاجة إلى الذهاب.



  • التحكم في السوائل والنظام الغذائي، لاستعادة السيطرة على المثانة، فقد يضطر المريض إلى تقليص أو تجنب تناول الكافيين أو الأطعمة الحمضية كما يمكن أن يعمل تقليل استهلاك السوائل أو فقدان الوزن أو زيادة معدل النشاط البدني على تخفيف المشكلة.




وهناك عدد من الادوية التي يقوم الطبيب بوصفها لمرضى السلس البولي، ومنها:





  • مضادات المفعول الكوليني: يمكن لهذه الأدوية أن تهدأ فرط نشاط المثانة وقد تكون مفيدة لحالات سلس البول الإلحاحي، وتتضمن الأمثلة أوكسيبوتينين (ديتروبان اكس ال)، وتولتيرودين (ديترول)، وداريفيناسين (اينابليكس)، وفيسوتيرودين (توفياز)، وسوليفيناسين (فيسيكير)، وتروسبيوم (سانكتورا).



  • ميرابيغرون (ميربيتريك): يعمل هذا الدواء، المُستخدم لعلاج سلس البول الإلحاحي، على إرخاء عضلات المثانة ويساعد على زيادة كمية البول التي يمكن الاحتفاظ بها في مثانتك. وقد يزيد أيضًا من الكمية التي تستطيع تبولها في مرة واحدة، ويساعد على إفراغ مثانتك بالكامل.



  • حاصرات مستقبلات ألفا: بالنسبة للرجال المصابين بسلس البول الإلحاحي أو السلس الفيضي، تعمل هذه الأدوية على إرخاء عضلات عنق المثانة والألياف العضلية في البروستاتا وتجعل إفراغ المثانة أسهل، وتتضمن الأمثلة تامسولوسين (فلوماكس)، والفوزوسين (يوروكساترال)، وسيلودوسين (رابافلو)، ودوكسازوسين (كاردورا)، وتيرازوسين.




وبإمكان الآن زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك مع أفضل أطباء المسالك البولية في الأردن.

#السلس البولي #أخصائي نسائية #طبيب مسالك بولية