سلس البول:الأنواع، وعوامل الخطر

السلس البولي هو عبارة عن خروج البول من المثانة بشكل لا إرادي ولا يمكن السيطرة عليه، وبناء على ذلك، فإن السيدات يحاولن التكيف مع هذا الوضع عن طريق إفراغ المثانة من البول بشكل دائم، ويلاحظ أن العديد من النساء يخجلن من التحدث عن معاناتهن مع هذا المرض، والسبب في ذلك إما شعورهن بالإهانة أو بسبب الجهل المحيط بالمسببات والعلاجات المتاحة لهذا المرض.



والسلس البولي عبارة عن فقدان السيطرة على عملية التبول، حيث يصبح خروج البول عملية لا إرادية، وهذا المرض أكثر شيوعا عند النساء كثيرات الولادة والمتقدمات بالعمر، وتتراوح شدة السلس البولي بين حالات بسيطة وأخرى متوسطة وأخيرة شديدة.



أنواع السلس البولي



هناك عدة أنواع وعدة مسميات لمرض سلس البول، إلا أنه يمكن تقسيمها إلى ما يلي:





  • السلس الإجهادي: وتتم الإصابة به بسبب حدوث إجهاد أو القيام بممارسة نشاط يدفع البطن للضغط على المثانة وخروج البول، نتيجة ممارسة التمارين الرياضية مثل ركوب الدراجات وحمل الأثقال، أو نتيجة التصرفات الطبيعية مثل العطس.



  • السلس الطارئ: هذا النوع هو الأكثر حدوثاً عند النساء نتيجة لعدم تحكم المثانة في إفراغ البول كلياً واحتباس بعض النقاط بداخلها، و التحكم في البول بشكل كامل في أثناء التبول، مما يولد الشعور بعدم القدرة على التحكم في البول، عند تجمع البول في المثانة لأطول مدة ممكنة، مما يؤدي إلى الشعور بالتبول بنقاط أو بشكل متقطع، ويتم علاج هذا النوع بتناول الأدوية.



  • السلس المتنوع: هو نوع من السلس الذي يحدث نتيجة الإصابة بالتهابات المثانة، يجعل من الصعب التحكم في المثانة، في هذا النوع يصعب على المصابة التحكم في البول وتذهب إلى الحمام عدة مرات.




الأسباب



هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بالسلس البولي، ونذكر منها:





  1. الحمل: خلال عملية الولادة، يمر الطفل خلال ممر ضيق عبر الرحم إلى المهبل، ما قد يؤدي إلى إصابة العضلات الداعمة للحوض عند المرأة بالضعف، وبالتالي يؤدي إلى هبوط المثانة وزوال التزوي الخلفي الطبيعي (الزاوية الطبيعية) بين الإحليل والمثانة، وهذا بدوره يؤدي إلى فقد السيطرة والتحكم بعملية التبول، وفي العادة يظهر السلس البولي عند هؤلاء النسوة بعد أسابيع قليلة من الولادة.



  2. التهابات المسالك البولية: في بعض الأحيان، قد يكون السلس أول علامة على وجود التهاب في المسالك البولية، وفي العادة تزول حالة السلس البولي بعد علاج الالتهاب.



  3. سن اليأس: عند بلوغ المرأة سن الأياس، تحدث تغيرات هرمونية متعددة لديها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث السلس البولي بسبب ارتخاء عضلة المثانة.



  4. الرياضة: قد تؤدي ممارسة بعض التمارين الرياضية الضاغطة على منطقة أسفل البطن مثل؛ الركض والسكواتش، إلى حدوث السلس البولي.



  5. الأمراض العضوية: بعض الأمراض العضوية التي تؤثر في عمل وظيفة الجهاز العصبي مثل؛ السكري والسكتات الدماغية والخرف والتصلب المتعدد وداء باركنسون وسرطان المثانة، وبدورها تؤدي إلى حدوث السلس البولي القهري.




عوامل الخطر



هذه العوامل تزيد من احتمالية الإصابة بمرض سلس البول وتشمل ما يلي:





  • الجنس: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بسلس البول الإجهادي، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى الحمل، والولادة، وانقطاع الطمث والتشريح الأنثوي الطبيعي، ومع ذلك، يُعد الرجال المصابون بمشاكل في غدة البروستاتا أكثر عرضة للإصابة بالرغبة الملحة والسلس الفيضي.



  • العمر: كلما زاد العمر، تفقد عضلات المثانة ومجرى البول جزءًا من قوتها، حيث تقلل التغييرات التي تحدث مع التقدم في العمر الكمية التي يمكن أن تحتفظ بها المثانة وتزيد فرص إطلاق البول اللاإرادي.



  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين يعاني من سلس البول، وخاصةً سلس البول الإلحاحي، فسيكون أكثر عرضة للإصابة بالحالة.




وبإمكان الآن زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك مع أفضل أطباء المسالك البولية في الأردن.

#السلس البولي #طبيب مسالك بولية #أفضل أخصائي نسائية في الأردن