القولون العصبي أعراضه وعلاجه

يعتبر الأطباء القولون العصبي من أكثر الأعراض المرضية شيوعًا، ويعانى المريض بالقولون العصبي من أعراض مرضية كثيرة، ومن الشائع أن يزعج هذا المرض المريض على الدوام وفي كل الأوقات خاصة بعد تناول الطعام، فالآلام والانتفاخات والشعور بألم الأمعاء أعراض شائعة ومتكررة عند مرضى القولون العصبي.


وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع القولون العصبي.


القولون العصبي


إن القولون العصبي عبارة عن ألم أو اضطراب معين يؤثر على الأمعاء الغليظة، وهو عادةً ما يكون حالة مزمنة، تحتاج إلى إدارتها والتحكم فيها على المدى الطويل، حيث يتطلب ذلك إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة عمومًا. والجدير بالذكر أن عددد قليل من المصابين بالقولون العصبي تكون لديهم علامات وأعراض حادة للغاية، ولكن معظم الحالات يمكن إدارة أعراضها عن طريق تقليل التوتر والضغط النفسي، حيث إن كثيرًا ما يكون سبب ألم القولون لديهم بعض المشاعر النفسية مثل: الغضب الشديد، أو الخوف، أو التوتر، أيضًا يمكن إدارة الأعراض باستخدام الأدوية والعلاجات المختلفة، وإجراء بعض التغيرات في النظام الغذائي.


أعراض القولون العصبي


من أهم الأعراض المتعلقة بالقولون العصبي تتمثل في: انتفاخ البطن والمعدة وخروج الغازات. وأن يكون البراز ممزوجًا مع كمية من المخاط. اضطرابات هضمية مختلفة كالإمساك والإسهال، وتحديدًا بعد تناول الطعام أو خلال فترة الصباح. الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر، والخروج مع استمرار الإحساس بعد إكمال إخراج جميع الفضلات من الجسم. آلام في منطقة البطن وتقلصات ومغص شديد، ويصاحبها سماع أصوات غريبة خارجة من البطن، والتي من المفترض أن تزول بعد الخروج من الحمام. علمًا بأنّ هذه الأعراض إمّا أن تكون بسيطة أو شديدة وعند ملاحظتها يجب الذهاب لاستشارة الطبيب فورًا؛ لأنّ مثل هذه الأعراض تشكّل مؤشرًا على الإصابة بأمراض أخرى أكثر خطورة كسرطان القولون العصبي، علمًا بأن مثل هذه الأعراض المذكورة سابقًا تزيد في حالة التعرض لضغط نفسي أو عصبي معين، إضافةً إلى فترة الامتحانات وتغيير أسلوب الحياة اليومي الذي يكون الشخص معتاد عليه.


أسباب القولون العصبي


نتعرف أولاً على أسباب الإصابة بالقولون العصبي، فهي عبارة عن عدة عوامل، لا يمكن حتى الآن تحديد سبب معين أدى إلى إصابة شخص بالقولون العصبي سواه، إلا أن بعض الأسباب المهمة قد تصبح مؤشرًا وراء زيادة نسب الإصابة بالقولون العصبي، ومن أهم أسباب القولون العصبي، تأثر القولون نتيجة بعض الضغوط العصبية والنفسية والتعرض لحالة توتر وعصبية لها أثر عضوى على القولون، أو اضطراب ما يحدث في القولون، مما يفقده القدرة على أداء وظيفته بسلاسة وبشكلٍ طبيعي، فبعض التغييرات والتفاعلات بالقولون قد تسبب خللًا في وظائفه مسببة القولون العصبي، كذلك يتحسس القولون من بعض نوعيات الأطعمة التي تختلف من شخصٍ إلى آخر، ما يجعل القولون مثار وبالتالي يصاب صاحبه بالقولون العصبي، ومن هذه الأطعمة والمليئة بالتوابل، والأطعمة الدسمة والمليئة بالدهون، ويربط بعض الأطباء بين التغييرات الهرمونية عند السيدات التي تحدث لها في مراحل العمر وبين زيادة نسبة الإصابة بالقولون العصبي، كذلك بين الإصابة بالقولون العصبي وإثارته وبين بذل الجهد العصبي والبدني الزائد.


علاج القولون العصبي


أمّا فيما يتعلق بالتعايش مع هذا الاضطراب فيتضمن اتّباع مجموعة من الخطوات، وأبرزها ما يلي: تناول وجبات غذائية متوازنة ومنتظمة. الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون. الإكثار من شرب الماء. ممارسة التمارين الرياضية وبخاصة التي تعمل على شدّ عضلات البطن. الابتعاد عن الضغوطات النفسية والعصبية.


علاج القولون العصبي بالأدوية


يقوم الطبيب في أحيانٍ أخرى بوصف بعض الأدوية التي تهدف لعلاج أعراض القولون العصبي، ومن بينها: مكملات الألياف الغذائية، الأدوية الملينة، أدوية مضادة ومعالجة للإسهال، ومسكنات الألم.


بالطبع يعتمد اختيار الطبيب للأدوية على حالة المصاب الصحية والأعراض المرافقة لإصابته بالقولون العصبي.

#القولون العصبي #أفضل طبيب باطني في الأردن #أخصائي جهاز هضمي