رامي إحسان الداود
تُعدّ عمليات تجميل الأنف من العمليات التجميليّة التي قد يلجأ لها بعض الأشخاص بِغرَض تحسين مظهر الأنف أو لمشاكل صحيّة أُخرى، إذ يُعيد جراح التجميل والترميم غالبًا تشكيل عظم الأنف والغضاريف الداخليّة للحصول على لشكل الأفضل والأكثر تناسقًا مع تفاصيل الوجه الأُخرى، طرأت الكثير من التغيُّرات على طريقة إجراء عمليّة تجميل الأنف في الفترة الأخيرة، وهو ما مهّد الطريق نحو إمكانيّة إتاحة الفرصة لشريحة واسعة من الأشخاص الراغبين بإجراء تغييرات على أُنوفهم بالخضوع لمثل هذا الإجراء؛ نظرًا لِما أصبحت تتمتّع به من سلاسة تطبيق الإجراءات وانخفاض التكلفة عمّا كانت عليه في السابق.
ما سبب اللجوء لإجراء عمليات تجميل الأنف؟
بينما قد يتوّجه البعض لعيادة جرّاحي التجميل والترميم بهدف تحسين وتغيير مظهر الأنف، فإنّ البعض الآخر يحتاج لإجراء مثل هذه العمليّة لأسباب أُخرى، مثل:
الفحوصات والإجراءات الّلازمة قبل الخضوع لأحد عمليات تجميل الأنف
قبل إقرار قابليّة قدرة المريض صحيًّا على الخضوع لعمليّة تجميل الأنف يجب أن يخضع لبعض الفحوصات التي قد يطلبها جرّاح التجميل والترميم، منها:
يُمكن أن يطلب جرّاح التجميل والترميم بعض الفحوصات الأُخرى تِبعًا لِما تقتضيه حالة المريض الصحيّة.
مخاطر عمليات تجميل الأنف
قد تتسبّب عمليات تجميل الأنف إلى تعريض المريض لمخاطر عدّة، إذ إنّه وعلى الرغم من ارتفاع معدّلات نجاح الجراحات التجميليّة للأنف إلّا أنّها قد تحمل بعض المُضاعفات والآثار الجانبيّة التي من الواجب أن يَعيها المريض ويكون على دراية بها، وإن كانت نادرة، منها:
خطوات إجراء عمليات تجميل الأنف
تشتمل عمليّة تجميل الأنف على مراحل ثلاث:
يُطلَب من المريض الابتعاد عن التدخين لأُسبوع واحد على الأقل قبل عملية تجميل الأنف ومواصلة ذلك فيما بعدها؛ لتحسين فُرَص الشفاء والتعافي، إضافةً إلى أنّه يتوّجب على المريض أن يتوّقف عن استعمال أيّ من الأدوية المُميّعة للدم، في حال كان يتناولها، مثل: الأسبرين، وارفارين أو ايبوبروفين، أو مُضادّات الالتهابات غير الستيرويديّة قبل 10 أيام من موعد العمليّة؛ لأنّها قد تزيد من خطر التعرُّض للنزيف.
غالبًا يلتقط جرّاح التجميل والترميم مجموعة من الصور للأنف من زوايا عدّة لمقارنتها مع النتائج فيما بعد العمليّة.
على المريض الامتناع عن الطعام والشراب قبل العمليّة بما يُقارب 6 ساعات.
غالبًا يشعر المريض بالألَم بعد زوال المخدّر، لِذا من الممكن أن يُوصِي جرّاح التجميل والترميم بتناول بعض المُسكّنات لتخفيف الألم، يبقى الأنف مُغطّىً بالجبيرة لأُسبوعٍ واحد تقريبًا، وقد يلحَظ المريض خلال الأيام الأُولى انتفاخًا حول العينيَن والشفّة العُلويّة والخدّين وفي الأنف نفسه مصحوبة بما يُشبه الكدمات تحت العينين سُرعان ما تزول بانقضاء الأُسبوع الأول على الأغلب.
فترة التعافي
يُنصَح المريض بعد عملية تجميل الأنف بالراحة التامّة خلال الأُسبوع الأول، فمثلًا يُنصَح بتجنُّب بعض التعابير الحركية في الوجه والتي تتطلّب تحريك الأنف، كالابتسام أو التحدُّث أو مضغ الطعام، أيضًا يُفضّل رَفع الرأس أعلى من مستوى الصدر أثناء الاستلقاء لتجنُّب انتفاخ الأنف أو نّزفه، إضافةً إلى أنّ استعمال رذاذ الأنف الملحي عدّة مرّات في اليوم قد يُساعد في إبقاء الأنف نظيفًا من الغبار أو الجُزيئات الأُخرى التي قد تتراكم فيه خلال أداء النشاطات الاعتياديّة خلال اليوم.
بالطبع يجب مُراعاة الابتعاد عن أداءِ أيّ مجهود من شأنه أن يؤثّر على الجروح في الأنف مثل حالات الإمساك التي قد تستدعي إجهاد الجسم، ومن الممكن تجنُّب ذلك عبر تناول الأطعمة الغنييّة بالألياف أو المُليّنات.
إلى جانب ما سبق، فإنّ مُراجعة جرّاح التجميل والترميم خلال الفترة الأُولى ضروريّة للاطمئنان على مدى التئام جروح الأنف وعلى الشكل العام له بعد العمليّة، تجدُر الإشارة إلى أنّ العودة للعمل أو الانخراط اجتماعيًّا مع العائلة والأصدقاء قد يعود كما كان قبل تجميل الأنف بعد ما يُقارب أسبوعين من العمليّة، إلّا أنّ النتائج النهائيّة التي قد يرغب الشخص بمشاهدتها لن تكون قبل مرور سنة على أقل تقدير؛ وذلك حتى اكتمال شفاء الأنسجة الأنفيّة تمامًا، لِذا يحتاج مثل هذا النّوع من العمليّات التجميليّة إلى الصبر والتحمُّل والتقيُّد بالنصائح والتعليمات للحصول على أفضل النتائج.
مواضيع قد تهمُّك:
عملية إزالة التثدّي عند الرجال
المراجع
قد يُواجه العديد من الأشخاص عائق ترهُل الجلد أو تكدُّس الدهون في مناطق معيّنة من الجسم دون القدرة على إزالتها بالطرق الطبيعيّة كالرياضة أو الحميات الغذائيّة، ممّا يضطّرهم للتوُّجه لعيادات جرّاحي التجميل والترميم للخضوع لأحَد الإجراءات إمّا الجراحيّة أو غير الجراحيّة للوصول لجسم متناسق.
وغالبًا ما يُعاني البعض من مشكلة ترهُل الجلد إمّا بعد فقدان الوزن بنسبة عالية أو بعد الحمل، ويشتمل نحت الجسم على مجموعة من الإجراءات حسب ما يتطلّبه التشكيل الأنسب للجسم، إذ قد يحتاج البعض لشد البطن والذراعين ومنطقة الثدي، في حين يحتاج البعض الآخر لشد البطن فقط.
ومع التقدُّم المهول في الطب والاستحداث الهائل للتقنيات الطبيّة، فإنّ عددًا من الإجراءات ذات التدخل الجراحي المحدود خرجت للنور مُتيحةً الفرصة للبعض بالحصول على قوامٍ ممشوق ومتناسق بدون جراحة ومع فترات شفاء أسرع، من الأمثلة على هذه التقنيات: نحت الجسم بالتبريد، نحت الجسم بالليزر، نحت الجسم بالترددات الراديويّة وغيرها من التقنيات التي استطاعت إثبات قدرتها في تحقيق الأهداف المرجوّة منها، في حال توافرت مجموعة من الشروط والمؤهلات لدى الأشخاص الراغبين بذلك.
أسباب إجراء نحت الجسم
قد يُفضّل البعض اختيار عمليات نحت الجسم على الوسائل التقليديّة أو الطبيعيّة (الحميات الغذائيّة والتمارين الرياضيّة) لرغبتهم بالحصول على جسدٍ أقرب ما يكون للمثالي؛ بحيث يبدو متناسقًا قدر الإمكان، وذلك إمّا بعد خسارة كبيرة للوزن أو بعد انتهاء فترة الحمل، إذ قد تتسبّب هذه العوامل بترهُّل الجلد من المناطق التي تمّ خسارة الدهون منها، أيضًا قد يضطّر البعض الآخر للجوء لنحت الجسم لإزالة الدهون العنيدة من أماكن معيّنة في الجسم، والتي سبق واستعصى إزالتها بواسطة العديد من الطرق الطبيعيّة مثل ممارسة التمارين الرياضيّة أو اتبّاع الحميات الغذائيّة.
الفحوصات اللازمة قبل نحت الجسم
كخطوة تحضيريّة لإخضاع المريض لأي من الإجراءات الجراحيّة الخاصّة بنحت الجسم، فإنّ الاختصاصي قد يطلب إجراء مجموعة من الفحوصات لتوكيد استعداديّة المريض الصحيّة لتحمُّل العمليّة الجراحيّة المُنتقاة (شد الذراع، شد ورفع الثدي، شد البطن، استئصال السَبلة الشحميّة، ...إلخ)، من هذه الفحوصات:
مُضاعفات وأضرار نحت الجسم
مثل باقي الإجراءات الجراحيّة فإنّ عمليات نحت الجسم بمختلف أنواعها قد تتضمّن مجموعة من المضاعفات، منها:
طريقة نحت الجسم
الإجراءات الجراحيّة لنحت الجسم:
قد تختلف طريقة نحت الجسم وَفق ما تتطلّبه الحالة، إذ إنّ جرّاح التجميل قد يعتمد على إجراءٍ واحد أو على عدّة إجراءات بغرض نحت الأجزاء المطلوبة من الجسم لتبدو أكثر تناسقًا، من الإجراءات الجراحيّة الشائعة في هذا الصدد:
إضافة إلى العديد من العمليات الأُخرى التي قد تترافق مع إحدى العمليات أعلاه أو معظمها، كأن يتّم أيضًا استئصال السَبلة الشحميّة (الجلد المترهّل أسفل البطن) وشد الوجه ونحت الذقن (في حالات الذقن المزدوج مثلًا)، ونظرًا لتعّدد العمليّات اللازمة للوصول للتناسق الجسدي المطلوب، فقد تُجرى عملية نحت الجسم بإشراف كادرٍ طبّي جراحي متعدّد المهام، بحيث تُجرَى جميع العمليات اللّازمة في ذات اليوم لتقليص الوقت اللازم لإتمام العمليّة وتجنيب المريض قضاء ساعات طويلة في غرفة العمليات.
الإجراءات غير الجراحيّة لنحت الجسم:
تمخّض التقدُّم المتسارع في حقول الطب المختلفة خلال العقود الأخيرة عن خروج مجموعة من العلاجات غير الجراحيّة في مجال التجميل لترى النور وتُثبت فاعليّتها، ممّا مكّن البعض ممّن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات من الخضوع لمثل هذه الإجراءات، بالتالي مهّدت هذه الإجراءات الطريق ويسّرته أمام أعدادٍ كبيرة من الأشخاص الراغبين بإجراء بعض التغييرات على أجسامهم ونحتها لكنّهم خشيتهم من مشارط الجرّاحين كانت تقف عائقًا أمامهم، يمكن الإشارة إلى مجموعة من أكثر الإجراءات غير الجراحيّة شيوعًا، منها:
تتضمّن الإجراءات غير الجراحيّة أعلاه استخدام تقنيات متعدّدة تختلف حسب المنطقة المُستهدفة وحسب مؤهلات الجسم، إذ يتحدّد نوع الإجراء وفق ما يُقرّره الاختصاصي بعد معاينة مريضه، وتتميّز الخيارات غير الجراحيّة بأنواعها بسرعة التعافي، إلّا أنّ النتائج تحتاج وقتًا أطول حتى تظهر.
فترة التعافي
بعد الخضوع لعمليات نحت الجسم، فإنّ غالبيّة الأشخاص يشعرون بالألم مع التورُّم موقع الإجراء من الجسم، وهو يستدعي تناول بعض المسكّنات حسب وَصف الاختصاصي لفترة معيّنة، إلّا أنّ هذا الألَم يبدأ بالتقلُّص تدريجيًا مع الوقت، أيضًا قد تظهر بعض التكدُّمات على الجلد وهي تزول بعد فترة وجيزة أيضًا.
غالبًا يُبقي الاختصاصيين مرضاهم ما يُقارب ليلة واحدة في المستشفى للاطمئنان على كافة الوظائف الحيويّة والتحقُّق من استقرار الوضع الصحّي بشكلٍ عام، يستطيع بعدها المريض التوُّجه لمنزله برفقة مجموعة من النصائح والتعليمات التي من شأنها أن تُعزّز من فرص الشفاء وتعجّل من فترة التعافي في حال الالتزام الكامل بها.
قد يُنصَح المريض مثلًا بارتداء مشد أو مشدّات لأسابيع قليلة (6 إلى 8 أسابيع) بعد الإجراء لتعزيز فرص الحصول على نتائج جيدة، ومن الممكن أن تشتمل بعض العمليّات الجراحيّة مثل شد الذراعين والبطن على وضع أنابيب لتصريف السوائل والدم اللّذان قد يتراكما في موقع إجراء العمليّة الجراحيّة، إلّا أنّه يُزال بعد فترة معيّنة.
تختلف فترة التعافي الكامل وظهور النتائج النهائيّة حسب الإجراء المُتبّع، وفيما إذا كان جراحيّا أم غير ذلك، إلّا أنّ فترة التعافي قد تتراوح بين أسابيع قليلة إلى أشهر عدّة؛ لكن تجدر الإشارة إلى أنّ النتائج الأوليّة لعمليات نحت الجسم الجراحيّة تظهر بصورة أسرع من تلك غير الجراحيّة التي تحتاج لفترة أطول قليلًا؛ وذلك لحاجة الجسم لمزيد من الوقت حتى يتخلّص من بقايا الخلايا التي تمّ تحطيمها بشكلٍ كامل.
لطالما انصَبّت خيارات البحث لدى الكثيرين في مراحل معيّنة من العمر على التوصُّل لأفضل طُرق الحِفاظ على شباب البشرة، إذ إنّ حُلم الكثير من الرجال والنساء هو استعادة الجلد المشدود والتخلُّص من المظهر الهزيل والتمتُّع بجسمٍ رشيق ووجهٍ جميل.
في العقود الأخيرة شهِدت جراحات التجميل تطوُرًا كبيرًا بحيث قدّمت حلولًا ناجعة ومُرضية للكثيرين، واستطاعت تخطّي الكثير من العقبات التقليديّة للوصول لمستويات عالية من التغييرات الإيجابيّة بمضاعفات أقل ونتائج أفضل، ولأنّ تخوُّف الناس من الاستسلام لمباضع الجرّاحين تفوق قدرتهم على اتّخاذ قرار إجراء التغيير في الشكل أيًّا كان، فقد كان التوُّجه نحو مواصلة التنقيب عن الحلول غير الجراحيّة، وقد استطاع الطب الحديث بالاتكّاء على مجموعة من التقنيات الحديثة الوصول لمجموعة جيدة من الخيارات التي قد تستطيع تقديم حلولٍ مُرضية للأشخاص الراغبين بشد أجسامهم والتخلُّص من الترهلات بشكلٍ خاص.
إذ إنّ تقدُّم الطب في مجال تخفيف الوزن وانتشار العمليات التي تُعنَى بذلك أتاح الفرصة للكثير من البُدناء لتخفيف أوزانهم بشكلٍ ملحوظ، لكنّ هذا في المقابل أورثهم كتلة لا يُستهان بها من الجلد الزائد أو المُترهّل، ممّا سبّب مشكلةً أُخرى يستوجب حلّها، بالطبع فإنّ مجموعة من العوامل الأُخرى مثل الحمل المُتكرّر لدى النساء وغير ذلك، قد يكون سببًا أيضًا في ترهل الجلد.
الطرق غير الجراحيّة لشد ترهلات الجسم
تُعدّ كُل من الطرق الآتية هي الأكثر شُيوعًا:
قد يحتاج الشخص لمجموعة من الجلسات حسب توصية الاختصاصي، وغالبًا ما تظهر النتائج المرجوّة بعد 2 إلى 6 أشهر.
مؤهلات الخضوع لشد الترهلات عبر الطرق غير الجراحيّة
يمكن تِعداد مجموعة من الشروط الواجب توافرها في الأشخاص الراغبين بإجراء شد الترهلات بواسطة التقنيات غير الجراحيّة، لا سيّما بأنّ تقيُّد كُل من الاختصاصي والمريض باستيفاء الشروط والمؤهلات يرفع من معدل نجاح الإجراء سواءً كان جراحيًا أو غير جراحيّ، من أهمّ الشروط في حالة التقنيات غير الجراحيّة لشد الترهلات:
تجدر الإشارة إلى أنّ البعض قد يُفضّل الخيارات غير الجراحيّة نظرًا لِقصَر فترة الشفاء وسرعة التعافي، وغيرها ممّا سبق ذِكره، إلّا أنّ العمليّة الجراحيّة لشد الترهلات تُعدّ ذا نتائج أكثر استحسانًا لدى البعض الآخر نظرًا لقدرتها على تخليص الشخص من الجلد الزائد مرة واحدة وبفعاليّة أعلى دون الحاجة للإنتظار، لكن تبقى المفاضلة بين ذَينك الخِيارين محصورة بين رغبة الشخص ووضعه الصحّي ومعدل الترهلات لديه وبين الاختصاصي ونظرته للوضع بصورة أكثر دقّة.
باتت جراحات التجميل المختلفة أحَد أكثر الخِيارات التي يقصدها الكثيرين لأغراضٍ متعدّدة تتراوح بين التجميلي البحت أو العلاجي المكمّل (الترميمي)، ولعلّ جراحة تجميل الثدي تحتّل هي الأُخرى مركزًا متقدّمًا ضمن أكثر الجراحات التي تشهد إقبالًا لدى السيّدات.
بدأت جراحة تجميل الثدي عبر توفير خيارات تصغير الثدي وشدُّه منذ أعوامٍ عديدة، إلّا أنّ القفزة النوعيّة كانت في العام 1962 عندما تمّ إدخال خِيار جديد لقائمة جراحات تجميل الثدي يتمثّل بإمكانيّة إخضاع النّساء لعمليّات تكبير الثدي أو زرعات الثدي الترميميّة، وهو ما أتاح الفرصة لشريحة واسعة ممّن سبق وتعرّضن لعمليّة استئصال الثدي -بسبب السرطان- أن يسترجعن أحَد أهمّ الأعضاء لديهُن من خلال زراعة غرسات في الثدي مصنوعة من مواد طبيّة خاصّة تُعيد لأجسادهنّ جزءًا من المظهر الطبيعي المفقود وتُعزّز ثقتهُن بأنفسهُن.
يصِف جرّاحي التجميل أنواع عمليّات الثدي التجميليّة المختلفة بأنّها آمنة وتترتّب على نِسَب نجاح عالية، إلّا أنّها تبقى إجراءات جراحيّة قد تحتمل بعض المضاعفات والمخاطر التي يجب أن تعيها السيدة المُقبلة على مثل هذا النوع من العمليّات، والتي تختلف حسب نوع الإجراء الجراحي التجميلي الذي خضعت له.
أنواع عمليات تجميل الثدي
تشتمل عمليات تجميل الثدي على ثلاث أنواع هي الأكثر شُيوعًا:
تُجرَى عمليّة تصغير الثديَين عبر إزالة جزء من الدهون وأنسجة الثدي إلى جانب التخلُّص من الجلد الزائد حوله، وعلى الرغم من تخلُّص النساء من الآلام التي كانوا يشعرون بها قبل العمليّة، إلّا أنّ بعض المُضاعفات والآثار الجانبيّة قد تجعل التفكير بالخضوع لمثل هذا الإجراء أمرًا يحتاج لبحثٍ دقيق عن الإيجابيّات والسلبيّات وأثرها، إذ إنّ النّساء اللاتي يخضعن لعمليّة تصغير الثدي يفقدن قدرتهن على الإرضاع بعد ذلك.
تشتمل عملية تكبير الثدي بشكلٍ رئيسي على غرس زرعات من السيليكون مملوءة إمّا بِجِل السيليكون أو بمحلول ملحيّ، بحيث يحرص جرّاح تجميل الثدي على تثبيت هذه الزرعات في الثدي إمّا فوق عضلات الصدر أو تحتها حسب المُتفّق عليه مع المريضة.
تستغرق عمليّة تكبير الثدي ما يُقارب 90 دقيقة تستطيع بعدها السيدة العودة لمنزلها، قد تشعر ببعض الآلام التي يمكن السيطرة عليها باستخدام المُسكّنات.
يمكن أن تمتّد فترة التعافي بعد العمليّة لبضعة أسابيع يُنصَح خلالها بالراحة وتجنُّب الأعمال المُجهدة وارتداء حمّالة صدر رياضيّة على مدار الساعة للحصول على أفضل النتائج. تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة من المُضاعفات يُمكن أن تحدث بعد العمليّة مثل: حدوث تسريب لمحتويات الزرعات أو عدم تماثل شكل وحجم الثديين ممّا يقتضي إعادة إجراء العمليّة بغرض تصحيح الخلل وغيرها، لِذا تُنصَح السيدات الراغبات بالخضوع لعمليّة تكبير الثدي التفكير جيدًا بالنتائج واختيار جرّاح التجميل ذو المهارة والخبرة العالية.
يُقبل العديد من النساء والرجال على إجراء عمليات شد البطن للتخلص من الترهلات الجلدية في منطقة البطن، وعادة ً يلجأ كلا الطرفين إلى عملية شد البطن بعد فشل كافة الوسائل المُتبعة في تخليص البطن من الدهون كالحميات الغذائيّة أو التمارين الرياضة.
وسوف نتطرق في مقالنا اليوم إلى أهم المعلومات حول عملية شد البطن.
شد البطن هو إجراء جراحي يهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن وشد عضلات الجدار الداخلي للبطن.
وتقسم عملية شد البطن إلى قسمين؛ عملية شد البطن بالكامل، يتم فيها إزالة الترهلات الجلدية بشكل كامل إلى جانب شد العضلات المترهلة، وعملية شد البطن الجزئي، يتم فيها إزالة الزوائد الجلدية بشكل جزئي دون المساس بعضلات البطن.
تتمثل الأسباب التي تدفع ببعض الأشخاص لأجراء عملية شد البطن في؛ التخلص من الترهلات الجلدية والدهون الزائدة بعد الحمل والولادة القيصرية، والتخلص من الترهلات الجلدية بعد خسارة الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
ولإجراء عملية شد البطن يجب أن يتمتع الشخص بصحة جيدة، إذ يقوم الطبيب بالإطلاع على الوضع الصحي للمريض حتى يقر بإمكانية إجراء العملية أم لا.
هناك العديد من المخاطر والمضاعفات التي قد تصاحبها عملية شد البطن، تتضمن ما يلي:-
الإصابة بالعدوى
قد تبدو عملية اختيار الطبيب المناسب أو المركز التجميلي أمراً يتطلب بحثاً مطولاً على الانترنت، وخاصة بوجود عدد كبير من كافة التخصصات الطبية في مختلف أنحاء العالم، حيث أن مهارة وكفاءة كل طبيب تختلف عن الآخر مما يزيد من صعوبة الاختيار.
ومع وجود منصة طبية مختصة في المجال الطبي" طبكان" تضم شبكة واسعة من أفضل مقدمي الخدمة الطبية في الشرق الأوسط، ومع وجود أكبر فريق اتصال جاهز على مدى 24 ساعة لتقديم أي مساعدة أو استفسار حول أفضل الأطباء والمستشفيات فإن عملية الاختيار أصبحت سهلة وعلى مدى واسع من الثقة.
وتسهل طبكان من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي تواصل المرضى من كافة أنحاء العالم مع مزودي الخدمة الطبية للحصول على الرعاية الصحية والعلاجية، إذ تزود الشبكة المرضى بكافة المعلومات حول الخطة العلاجية والتكلفة المتوقعة وذلك بعد استلام كافة التقارير الطبية عن حالة المريض وعرضها على الشبكة الطبية لتحديد أفضل طبيب أخصائي لعلاج الحالة.
قد يتسائل البعض عن كيفية إجراء عملية شد البطن، إذ قد يرغب العديد في التخلص من الترهلات الجلدية ولكنه يخشى من العملية.
وتتضمن خطوات إجراء العملية ما يلي:-
قد تختلف تكلفة عملية شد البطن من دولة إلى أخرى، وحسب التقنية المستخدمة، وتشمل تكاليف عملية شد البطن؛ رسوم التخدير، حالة الجلد وترهلات البطن، تكاليف المستشفى، الفحوصات الطبية، وأتعاب الطبيب.
جميع الحقوق محفوظة © 2022 طبكان ذ م م