رامي إحسان الداود

مشاهدة المزيد

معتز الشخانبه

مشاهدة المزيد

نبيل زومط (عيادة ماندلا)

مشاهدة المزيد

خلدون دويكات العبادي

مشاهدة المزيد

جراحة الأنف التجميليّة والترميميّة

تُعدّ عمليات تجميل الأنف من العمليات التجميليّة التي قد يلجأ لها بعض الأشخاص بِغرَض تحسين مظهر الأنف أو لمشاكل صحيّة أُخرى، إذ يُعيد جراح التجميل والترميم غالبًا تشكيل عظم الأنف والغضاريف الداخليّة للحصول على لشكل الأفضل والأكثر تناسقًا مع تفاصيل الوجه الأُخرى، طرأت الكثير من التغيُّرات على طريقة إجراء عمليّة تجميل الأنف في الفترة الأخيرة، وهو ما مهّد الطريق نحو إمكانيّة إتاحة الفرصة لشريحة واسعة من الأشخاص الراغبين بإجراء تغييرات على أُنوفهم بالخضوع لمثل هذا الإجراء؛ نظرًا لِما أصبحت تتمتّع به من سلاسة تطبيق الإجراءات وانخفاض التكلفة عمّا كانت عليه في السابق.

ما سبب اللجوء لإجراء عمليات تجميل الأنف؟

بينما قد يتوّجه البعض لعيادة جرّاحي التجميل والترميم بهدف تحسين وتغيير مظهر الأنف، فإنّ البعض الآخر يحتاج لإجراء مثل هذه العمليّة لأسباب أُخرى، مثل:

  • إصلاح تشوُّه منذ الولادة في الأنف.
  • إصلاح كَسر أو إصابة سابقة في الأنف.
  • تحسين عمليّة التنفُّس في حالات انسداد القنوات الأنفيّة.

الفحوصات والإجراءات الّلازمة قبل الخضوع لأحد عمليات تجميل الأنف

قبل إقرار قابليّة قدرة المريض صحيًّا على الخضوع لعمليّة تجميل الأنف يجب أن يخضع لبعض الفحوصات التي قد يطلبها جرّاح التجميل والترميم، منها:

  • الفحص الدقيق للأنف والوَجه وطبيعة الجِلد حول وداخل الأنف.
  • معرفة التاريخ المَرضي للمريض والتحقُّق من عدم إصابته ببعض الأمراض التي قد تمنع استكمال الإجراءات، فمثلًا في حال إصابته بمرض النّاعور (النّزف الدموي) يُصبح من غير الممكن إجراء عمليّة تجميل الأنف.
  • فحوصات الدم.
  • فحص الحَمل، إذ لا يُمكن إجراء عمليّة تجميل الأنف للنساء الحوامل.
  • التقاط مجموعة من الصور للأنف من عدّة زوايا بُغية مقارنتها مع النتائج اللاحقة بعد الانتهاء من العمليّة واكتمال مرحلة التعافي.

يُمكن أن يطلب جرّاح التجميل والترميم بعض الفحوصات الأُخرى تِبعًا لِما تقتضيه حالة المريض الصحيّة.

مخاطر عمليات تجميل الأنف

قد تتسبّب عمليات تجميل الأنف إلى تعريض المريض لمخاطر عدّة، إذ إنّه وعلى الرغم من ارتفاع معدّلات نجاح الجراحات التجميليّة للأنف إلّا أنّها قد تحمل بعض المُضاعفات والآثار الجانبيّة التي من الواجب أن يَعيها المريض ويكون على دراية بها، وإن كانت نادرة، منها:

  • الحساسيّة تِجاه المُخدّر.
  • انسداد في القنوات الأنفيّة.
  • النزيف.
  • الشعور بخَدَر دائم في الأسنان العُلوي والوجه.
  • نشوء ثُقب بين فتحتي الأنف من الداخل.
  • استمرار تصريف السوائل من الأنف لفترات طويلة.
  • جفاف شديد في الأنف.
  • الشعور بألَم مُستمر.
  • احتماليّة عدم الحصول على المظهر المطلوب والموافق للتوقعات للأنف.
  • في حالات نادرة جدًا قد يحدُث تلف للعيون والأجزاء الأُخرى المُجاورة.
  • عدم القدرة على استعمال حاسّة الشّم أو التذوُّق بكفاءة عالية.
  • الرُعاف.
  • خدَر دائم في الأنف وحوله.
  • انتفاخ وتغيُّر في لون الجلد.
  • احتماليّة إعادة إجراء العمليّة.

خطوات إجراء عمليات تجميل الأنف

تشتمل عمليّة تجميل الأنف على مراحل ثلاث:

  • التحضير للعملية:

يُطلَب من المريض الابتعاد عن التدخين لأُسبوع واحد على الأقل قبل عملية تجميل الأنف ومواصلة ذلك فيما بعدها؛ لتحسين فُرَص الشفاء والتعافي، إضافةً إلى أنّه يتوّجب على المريض أن يتوّقف عن استعمال أيّ من الأدوية المُميّعة للدم، في حال كان يتناولها، مثل: الأسبرين، وارفارين أو ايبوبروفين، أو مُضادّات الالتهابات غير الستيرويديّة قبل 10 أيام من موعد العمليّة؛ لأنّها قد تزيد من خطر التعرُّض للنزيف.

غالبًا يلتقط جرّاح التجميل والترميم مجموعة من الصور للأنف من زوايا عدّة لمقارنتها مع النتائج فيما بعد العمليّة.

على المريض الامتناع عن الطعام والشراب قبل العمليّة بما يُقارب 6 ساعات.

  • أثناء العملية:
  1. تخدير المريض (مخدّر عام أو موضعي).
  2. إجراء شّق إمّا داخل فَتحتي الأنف (عمليّة مغلقة Closed rhinoplasty) أو ربمّا يضطّر جرّاح التجميل والترميم لإجراء الشّق عبر الجُزء الذي يفصل فَتحتي الأنف"الحاجز الأنفي" (عملية مفتوحة Openrhinoplasty).
  3. إزالة الجلد الذي يُغطّي العظم والغضاريف للبدء بإعادة التشكيل.
  4. تِبعًا للحالة، قد يضطّر الجرّاح التجميلي إزالة جُزء من الغضاريف والعَظم في الأنف لتقليل حجمها، وفي حالاتٍ أُخرى قد يحتاج إضافة غضاريف للأنف يقتطعها من إمّا من غضاريف الحاجز الأنفي أو الأُذن غالبًا.
  5. إعادة الحاجز الأنفي لاستقامته في حال تم شقّه وتقليل أي نتوءات داخل فَتحتي الأنف لتجنُّب تضيُّق التنفُّس.
  6. إعادة الجلد إلى مكانه وإغلاق الشقوق.
  7. وَضع جبيرة أنفيّة كدعامة للمساعدة في التئام الجروح الداخليّة والحِفاظ عليه قدر الإمكان.
  • بعد العملية:

غالبًا يشعر المريض بالألَم بعد زوال المخدّر، لِذا من الممكن أن يُوصِي جرّاح التجميل والترميم بتناول بعض المُسكّنات لتخفيف الألم، يبقى الأنف مُغطّىً بالجبيرة لأُسبوعٍ واحد تقريبًا، وقد يلحَظ المريض خلال الأيام الأُولى انتفاخًا حول العينيَن والشفّة العُلويّة والخدّين وفي الأنف نفسه مصحوبة بما يُشبه الكدمات تحت العينين سُرعان ما تزول بانقضاء الأُسبوع الأول على الأغلب.

فترة التعافي

يُنصَح المريض بعد عملية تجميل الأنف بالراحة التامّة خلال الأُسبوع الأول، فمثلًا يُنصَح بتجنُّب بعض التعابير الحركية في الوجه والتي تتطلّب تحريك الأنف، كالابتسام أو التحدُّث أو مضغ الطعام، أيضًا يُفضّل رَفع الرأس أعلى من مستوى الصدر أثناء الاستلقاء لتجنُّب انتفاخ الأنف أو نّزفه، إضافةً إلى أنّ استعمال رذاذ الأنف الملحي عدّة مرّات في اليوم قد يُساعد في إبقاء الأنف نظيفًا من الغبار أو الجُزيئات الأُخرى التي قد تتراكم فيه خلال أداء النشاطات الاعتياديّة خلال اليوم.

بالطبع يجب مُراعاة الابتعاد عن أداءِ أيّ مجهود من شأنه أن يؤثّر على الجروح في الأنف مثل حالات الإمساك التي قد تستدعي إجهاد الجسم، ومن الممكن تجنُّب ذلك عبر تناول الأطعمة الغنييّة بالألياف أو المُليّنات.

إلى جانب ما سبق، فإنّ مُراجعة جرّاح التجميل والترميم خلال الفترة الأُولى ضروريّة للاطمئنان على مدى التئام جروح الأنف وعلى الشكل العام له بعد العمليّة، تجدُر الإشارة إلى أنّ العودة للعمل أو الانخراط اجتماعيًّا مع العائلة والأصدقاء قد يعود كما كان قبل تجميل الأنف بعد ما يُقارب أسبوعين من العمليّة، إلّا أنّ النتائج النهائيّة التي قد يرغب الشخص بمشاهدتها لن تكون قبل مرور سنة على أقل تقدير؛ وذلك حتى اكتمال شفاء الأنسجة الأنفيّة تمامًا، لِذا يحتاج مثل هذا النّوع من العمليّات التجميليّة إلى الصبر والتحمُّل والتقيُّد بالنصائح والتعليمات للحصول على أفضل النتائج.

مواضيع قد تهمُّك:

عملية تجميل الأنف (تفصيليّة)

شفط الدهون

عملية إزالة التثدّي عند الرجال

شد الترهلات

المراجع

  1. Rhinoplasty, Septorhinoplasty & Repair of Nasal Fractures. (2018). Retrieved from https://www.medicinenet.com/rhinoplasty/article.htm#rhinoplasty_facts
  2. Mayo Clinic. (2020). Rhinoplasty.Retrieved from https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/rhinoplasty/about/pac-20384532
  3. American Society of Plastic Surgeons. (n.d.). Rhinoplasty:What are the steps of a rhinoplasty procedure? Retrieved from https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/rhinoplasty/procedure
  4. Gardner SG. (2020). Cosmetic Surgery for the Nose. Retrieved from https://www.webmd.com/beauty/cosmetic-procedures-nose-job-rhinoplasty#2
  5. Bergen T. (2018). Rhinoplasty. Retrieved from https://www.healthline.com/health/rhinoplasty


مشاهدة المزيد

مشاهدة المزيد #عملية تجميل الأنف #جراح التجميل والترميم #الجراحات التجميليّة

نحت الجسم بطرق جراحيّة وغير جراحيّة، الأنواع والمضاعفات

قد يُواجه العديد من الأشخاص عائق ترهُل الجلد أو تكدُّس الدهون في مناطق معيّنة من الجسم دون القدرة على إزالتها بالطرق الطبيعيّة كالرياضة أو الحميات الغذائيّة، ممّا يضطّرهم للتوُّجه لعيادات جرّاحي التجميل والترميم للخضوع لأحَد الإجراءات إمّا الجراحيّة أو غير الجراحيّة للوصول لجسم متناسق.

وغالبًا ما يُعاني البعض من مشكلة ترهُل الجلد إمّا بعد فقدان الوزن بنسبة عالية أو بعد الحمل، ويشتمل نحت الجسم على مجموعة من الإجراءات حسب ما يتطلّبه التشكيل الأنسب للجسم، إذ قد يحتاج البعض لشد البطن والذراعين ومنطقة الثدي، في حين يحتاج البعض الآخر لشد البطن فقط.

ومع التقدُّم المهول في الطب والاستحداث الهائل للتقنيات الطبيّة، فإنّ عددًا من الإجراءات ذات التدخل الجراحي المحدود خرجت للنور مُتيحةً الفرصة للبعض بالحصول على قوامٍ ممشوق ومتناسق بدون جراحة ومع فترات شفاء أسرع، من الأمثلة على هذه التقنيات: نحت الجسم بالتبريد، نحت الجسم بالليزر، نحت الجسم بالترددات الراديويّة وغيرها من التقنيات التي استطاعت إثبات قدرتها في تحقيق الأهداف المرجوّة منها، في حال توافرت مجموعة من الشروط والمؤهلات لدى الأشخاص الراغبين بذلك.

أسباب إجراء نحت الجسم

قد يُفضّل البعض اختيار عمليات نحت الجسم على الوسائل التقليديّة أو الطبيعيّة (الحميات الغذائيّة والتمارين الرياضيّة) لرغبتهم بالحصول على جسدٍ أقرب ما يكون للمثالي؛ بحيث يبدو متناسقًا قدر الإمكان، وذلك إمّا بعد خسارة كبيرة للوزن أو بعد انتهاء فترة الحمل، إذ قد تتسبّب هذه العوامل بترهُّل الجلد من المناطق التي تمّ خسارة الدهون منها، أيضًا قد يضطّر البعض الآخر للجوء لنحت الجسم لإزالة الدهون العنيدة من أماكن معيّنة في الجسم، والتي سبق واستعصى إزالتها بواسطة العديد من الطرق الطبيعيّة مثل ممارسة التمارين الرياضيّة أو اتبّاع الحميات الغذائيّة.

الفحوصات اللازمة قبل نحت الجسم

كخطوة تحضيريّة لإخضاع المريض لأي من الإجراءات الجراحيّة الخاصّة بنحت الجسم، فإنّ الاختصاصي قد يطلب إجراء مجموعة من الفحوصات لتوكيد استعداديّة المريض الصحيّة لتحمُّل العمليّة الجراحيّة المُنتقاة (شد الذراع، شد ورفع الثدي، شد البطن، استئصال السَبلة الشحميّة، ...إلخ)، من هذه الفحوصات:

  • فحوصات الدم.
  • تخطيط كهربائي للقلب ECG.
  • فحوصات إشعاعيّة مثل (التصوير بالأشعة السينيّة X-ray، ... إلخ).

مُضاعفات وأضرار نحت الجسم

مثل باقي الإجراءات الجراحيّة فإنّ عمليات نحت الجسم بمختلف أنواعها قد تتضمّن مجموعة من المضاعفات، منها:

  • الالتهابات.
  • إصابة بعض الأعضاء المجاورة لمنطقة إزالة الدهون ونحت الجسم بتلف.
  • خُثار الأوردة العميقة.
  • تجمُّع للسوائل في موقع العمليّة.
  • مشاكل في التنفُّس أو القلب.
  • مشاكل مُرافقة للمخدّر.
  • تكدُّمات على الجلد.
  • ألم مستمر.
  • النزيف.
  • نخر الجلد أو الأنسجة، بمعنى موتها.
  • عدم تماثل المناطق التي تمّ إخضاعها لعمليّة النحت أو الشد.

طريقة نحت الجسم

الإجراءات الجراحيّة لنحت الجسم:

قد تختلف طريقة نحت الجسم وَفق ما تتطلّبه الحالة، إذ إنّ جرّاح التجميل قد يعتمد على إجراءٍ واحد أو على عدّة إجراءات بغرض نحت الأجزاء المطلوبة من الجسم لتبدو أكثر تناسقًا، من الإجراءات الجراحيّة الشائعة في هذا الصدد:

  1. عملية شد البطن: تُجرَى هذه العملية تحت تأثير المخدّر العام، وقد تستغرق لوحدها من ساعة إلى 5 ساعات، يتّم من خلالها إجراء شق في منطقة البطن وإعادة تشكيل الأنسجة، الجلد والعضلات الموجودة لتبدو متناسقة مع بقيّة انحناءات الجسم.
  2. عملية شد الذراعين: يتضمّن هذا الإجراء إزالة الدهون الموجودة عبر شّق في الجزء الإنسي (الأقرب للجسم) من الذراع، بحيث يتم إعادة تشكيل المنطقة وشد الأنسجة وإزالة الجلد المترهّل. قد تُجرَى تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي حسب الحالة.
  3. عملية شد الأرداف: يتضمّن هذا الإجراء رفع وشد الأرداف تحت تأثير التخدير العام أو ربمّا بالتخدير الموضعي مع مهدّىء حسب الحالة؛ وذلك من خلال إزالة الجلد الزائد أو المترهّل وإعادة تشكيلهم بحيث يبدو الشكل الجديد أكثر تناسقًا مع الأنسجة المُجاورة.
  4. عملية شد الأفخاذ: تُجرَى هذه العمليّة تحت تأثير التخدير العام بحيث يتّم إجراء شق إمّا في المنطقة الخارجيّة أو الداخليّة (الإنسيّة) من الفخذين، ليُستأصل الجلد الزائد والمترهّل مُعيدًا تشكيل مظهر الفخذين بما يبدو متناسقًا بنسبة أعلى مع الجسم ككُل.

إضافة إلى العديد من العمليات الأُخرى التي قد تترافق مع إحدى العمليات أعلاه أو معظمها، كأن يتّم أيضًا استئصال السَبلة الشحميّة (الجلد المترهّل أسفل البطن) وشد الوجه ونحت الذقن (في حالات الذقن المزدوج مثلًا)، ونظرًا لتعّدد العمليّات اللازمة للوصول للتناسق الجسدي المطلوب، فقد تُجرى عملية نحت الجسم بإشراف كادرٍ طبّي جراحي متعدّد المهام، بحيث تُجرَى جميع العمليات اللّازمة في ذات اليوم لتقليص الوقت اللازم لإتمام العمليّة وتجنيب المريض قضاء ساعات طويلة في غرفة العمليات.

الإجراءات غير الجراحيّة لنحت الجسم:

تمخّض التقدُّم المتسارع في حقول الطب المختلفة خلال العقود الأخيرة عن خروج مجموعة من العلاجات غير الجراحيّة في مجال التجميل لترى النور وتُثبت فاعليّتها، ممّا مكّن البعض ممّن تنطبق عليهم الشروط والمواصفات من الخضوع لمثل هذه الإجراءات، بالتالي مهّدت هذه الإجراءات الطريق ويسّرته أمام أعدادٍ كبيرة من الأشخاص الراغبين بإجراء بعض التغييرات على أجسامهم ونحتها لكنّهم خشيتهم من مشارط الجرّاحين كانت تقف عائقًا أمامهم، يمكن الإشارة إلى مجموعة من أكثر الإجراءات غير الجراحيّة شيوعًا، منها:

  • نحت الجسم بالليزر.
  • نحت الجسم بالفيزر.
  • نحت الجسم بالترددات الراديويّة.
  • نحت الجسم بالموجات فوق الصوتيّة.
  • نحت الجسم بالتبريد.

تتضمّن الإجراءات غير الجراحيّة أعلاه استخدام تقنيات متعدّدة تختلف حسب المنطقة المُستهدفة وحسب مؤهلات الجسم، إذ يتحدّد نوع الإجراء وفق ما يُقرّره الاختصاصي بعد معاينة مريضه، وتتميّز الخيارات غير الجراحيّة بأنواعها بسرعة التعافي، إلّا أنّ النتائج تحتاج وقتًا أطول حتى تظهر.

فترة التعافي

بعد الخضوع لعمليات نحت الجسم، فإنّ غالبيّة الأشخاص يشعرون بالألم مع التورُّم موقع الإجراء من الجسم، وهو يستدعي تناول بعض المسكّنات حسب وَصف الاختصاصي لفترة معيّنة، إلّا أنّ هذا الألَم يبدأ بالتقلُّص تدريجيًا مع الوقت، أيضًا قد تظهر بعض التكدُّمات على الجلد وهي تزول بعد فترة وجيزة أيضًا.

غالبًا يُبقي الاختصاصيين مرضاهم ما يُقارب ليلة واحدة في المستشفى للاطمئنان على كافة الوظائف الحيويّة والتحقُّق من استقرار الوضع الصحّي بشكلٍ عام، يستطيع بعدها المريض التوُّجه لمنزله برفقة مجموعة من النصائح والتعليمات التي من شأنها أن تُعزّز من فرص الشفاء وتعجّل من فترة التعافي في حال الالتزام الكامل بها.

قد يُنصَح المريض مثلًا بارتداء مشد أو مشدّات لأسابيع قليلة (6 إلى 8 أسابيع) بعد الإجراء لتعزيز فرص الحصول على نتائج جيدة، ومن الممكن أن تشتمل بعض العمليّات الجراحيّة مثل شد الذراعين والبطن على وضع أنابيب لتصريف السوائل والدم اللّذان قد يتراكما في موقع إجراء العمليّة الجراحيّة، إلّا أنّه يُزال بعد فترة معيّنة.

تختلف فترة التعافي الكامل وظهور النتائج النهائيّة حسب الإجراء المُتبّع، وفيما إذا كان جراحيّا أم غير ذلك، إلّا أنّ فترة التعافي قد تتراوح بين أسابيع قليلة إلى أشهر عدّة؛ لكن تجدر الإشارة إلى أنّ النتائج الأوليّة لعمليات نحت الجسم الجراحيّة تظهر بصورة أسرع من تلك غير الجراحيّة التي تحتاج لفترة أطول قليلًا؛ وذلك لحاجة الجسم لمزيد من الوقت حتى يتخلّص من بقايا الخلايا التي تمّ تحطيمها بشكلٍ كامل.


مشاهدة المزيد

مشاهدة المزيد # نحت الجسم #نحت الجسم بالفيزر #جرّاح التجميل

شد ترهلات الجسم، الخيارات غير الجراحيّة وفعاليّتها

لطالما انصَبّت خيارات البحث لدى الكثيرين في مراحل معيّنة من العمر على التوصُّل لأفضل طُرق الحِفاظ على شباب البشرة، إذ إنّ حُلم الكثير من الرجال والنساء هو استعادة الجلد المشدود والتخلُّص من المظهر الهزيل والتمتُّع بجسمٍ رشيق ووجهٍ جميل.

في العقود الأخيرة شهِدت جراحات التجميل تطوُرًا كبيرًا بحيث قدّمت حلولًا ناجعة ومُرضية للكثيرين، واستطاعت تخطّي الكثير من العقبات التقليديّة للوصول لمستويات عالية من التغييرات الإيجابيّة بمضاعفات أقل ونتائج أفضل، ولأنّ تخوُّف الناس من الاستسلام لمباضع الجرّاحين تفوق قدرتهم على اتّخاذ قرار إجراء التغيير في الشكل أيًّا كان، فقد كان التوُّجه نحو مواصلة التنقيب عن الحلول غير الجراحيّة، وقد استطاع الطب الحديث بالاتكّاء على مجموعة من التقنيات الحديثة الوصول لمجموعة جيدة من الخيارات التي قد تستطيع تقديم حلولٍ مُرضية للأشخاص الراغبين بشد أجسامهم والتخلُّص من الترهلات بشكلٍ خاص.

إذ إنّ تقدُّم الطب في مجال تخفيف الوزن وانتشار العمليات التي تُعنَى بذلك أتاح الفرصة للكثير من البُدناء لتخفيف أوزانهم بشكلٍ ملحوظ، لكنّ هذا في المقابل أورثهم كتلة لا يُستهان بها من الجلد الزائد أو المُترهّل، ممّا سبّب مشكلةً أُخرى يستوجب حلّها، بالطبع فإنّ مجموعة من العوامل الأُخرى مثل الحمل المُتكرّر لدى النساء وغير ذلك، قد يكون سببًا أيضًا في ترهل الجلد.

الطرق غير الجراحيّة لشد ترهلات الجسم

تُعدّ كُل من الطرق الآتية هي الأكثر شُيوعًا:

  1. التقشير الكيميائي: تِبعًا لحالة الجلد المُترهّل وحجمه فإنّه من الممكن أن يكون شد الترهلات عبر إزالة الطبقة الخارجيّة من الجلد بالتقشير، ممّا يُظهر الطبقة أسفل منها وهي غالبًا ما تكون أنعم وتحوي معدل أقل من التجاعيد.
  2. شد الترهلات بواسطة الموجات الراديويّة: يقوم اختصاصي جراحة التجميل والترميم أو اختصاصي الجلديّة والتناسليّة بإدخال أنبوبٍ رفيع في المناطق المُراد شدّها، بحيث ترتكز هذه الطريقة على تسخين الأنسجة المتراكمة تحت الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين ما يؤدّي إلى شدّ الجلد، غالبًا ما تكون هذه الطريقة أكثر فائدة في الجلد حول الرقبة وأعلى الذراعين، وعلى الرغم من أنّ شد الجلد قد يظهر مباشرة إلّا أنّ النتائج النهائيّة المرجوّة تحتاج لستّة أشهر حتى تظهر.
  3. شد الترهلات بواسطة الموجات فوق الصوتيّة: عبارة عن تقنية تستند على تسخين طبقات الجلد العميقة لتحفيز إنتاج الكولاجين بالاعتماد على مراقبة المناطق المُستهدفة بواسطة الموجات فوق الصوتيّة، غالبًا تكون هذه الطريقة ناجحة في شد جلد الحاجبين، وشد الجلد في منطقة الذقن والوجه أحيانًا، يمكن ملاحظة النتائج بعد 3 إلى 4 أشهر تقريبًا.
  4. شد الترهلات بواسطة الليزر: تعتمد هذه التقنية على استخدام جهاز يُطلق مجموعة من أشعة الليزر نحو طبقات الجلد العميقة المُراد شدّها، يُمكن استخدام الليزر إمّا بعد عمل جَرح سطحي في الجلد بواسطة نفس الأشعة بُغية شد الجلد في مناطق محدّدة، لكنّه من الممكن استعمال أشعة الليزر أيضًا دون أي جروح تُذكَر لشد الجلد في كل أنحاء الجسم.

قد يحتاج الشخص لمجموعة من الجلسات حسب توصية الاختصاصي، وغالبًا ما تظهر النتائج المرجوّة بعد 2 إلى 6 أشهر.

مؤهلات الخضوع لشد الترهلات عبر الطرق غير الجراحيّة

يمكن تِعداد مجموعة من الشروط الواجب توافرها في الأشخاص الراغبين بإجراء شد الترهلات بواسطة التقنيات غير الجراحيّة، لا سيّما بأنّ تقيُّد كُل من الاختصاصي والمريض باستيفاء الشروط والمؤهلات يرفع من معدل نجاح الإجراء سواءً كان جراحيًا أو غير جراحيّ، من أهمّ الشروط في حالة التقنيات غير الجراحيّة لشد الترهلات:

  • الحِفاظ على وزن مستقر وطبيعي.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • أن تكون كميّة الجلد المترهّل قليلة.
  • الحِفاظ على تناول طعام صحّي متوازن.

تجدر الإشارة إلى أنّ البعض قد يُفضّل الخيارات غير الجراحيّة نظرًا لِقصَر فترة الشفاء وسرعة التعافي، وغيرها ممّا سبق ذِكره، إلّا أنّ العمليّة الجراحيّة لشد الترهلات تُعدّ ذا نتائج أكثر استحسانًا لدى البعض الآخر نظرًا لقدرتها على تخليص الشخص من الجلد الزائد مرة واحدة وبفعاليّة أعلى دون الحاجة للإنتظار، لكن تبقى المفاضلة بين ذَينك الخِيارين محصورة بين رغبة الشخص ووضعه الصحّي ومعدل الترهلات لديه وبين الاختصاصي ونظرته للوضع بصورة أكثر دقّة.


مشاهدة المزيد

مشاهدة المزيد #جراحات التجميل #شد الترهلات #اختصاصي جراحة التجميل والترميم # اختصاصي الجلديّة والتناسليّة

جراحة تجميل الثدي

باتت جراحات التجميل المختلفة أحَد أكثر الخِيارات التي يقصدها الكثيرين لأغراضٍ متعدّدة تتراوح بين التجميلي البحت أو العلاجي المكمّل (الترميمي)، ولعلّ جراحة تجميل الثدي تحتّل هي الأُخرى مركزًا متقدّمًا ضمن أكثر الجراحات التي تشهد إقبالًا لدى السيّدات.

بدأت جراحة تجميل الثدي عبر توفير خيارات تصغير الثدي وشدُّه منذ أعوامٍ عديدة، إلّا أنّ القفزة النوعيّة كانت في العام 1962 عندما تمّ إدخال خِيار جديد لقائمة جراحات تجميل الثدي يتمثّل بإمكانيّة إخضاع النّساء لعمليّات تكبير الثدي أو زرعات الثدي الترميميّة، وهو ما أتاح الفرصة لشريحة واسعة ممّن سبق وتعرّضن لعمليّة استئصال الثدي -بسبب السرطان- أن يسترجعن أحَد أهمّ الأعضاء لديهُن من خلال زراعة غرسات في الثدي مصنوعة من مواد طبيّة خاصّة تُعيد لأجسادهنّ جزءًا من المظهر الطبيعي المفقود وتُعزّز ثقتهُن بأنفسهُن.

يصِف جرّاحي التجميل أنواع عمليّات الثدي التجميليّة المختلفة بأنّها آمنة وتترتّب على نِسَب نجاح عالية، إلّا أنّها تبقى إجراءات جراحيّة قد تحتمل بعض المضاعفات والمخاطر التي يجب أن تعيها السيدة المُقبلة على مثل هذا النوع من العمليّات، والتي تختلف حسب نوع الإجراء الجراحي التجميلي الذي خضعت له.

أنواع عمليات تجميل الثدي

تشتمل عمليات تجميل الثدي على ثلاث أنواع هي الأكثر شُيوعًا:

  • عملية تصغير الثدي: قد تدفع الأعراض المُزعجة التي تشعر بها بعض النّساء ممّن يملكُن أثداءً ذات أحجام كبيرة للخضوع لعمليّة تصغير الثدي، إذ تشتمل الأعراض على ألَم في الرقبة والظهر يجعلان من القيام بالعديد من الأعمال اليوميّة أمرًا مُرهقًا وصعبًا.

تُجرَى عمليّة تصغير الثديَين عبر إزالة جزء من الدهون وأنسجة الثدي إلى جانب التخلُّص من الجلد الزائد حوله، وعلى الرغم من تخلُّص النساء من الآلام التي كانوا يشعرون بها قبل العمليّة، إلّا أنّ بعض المُضاعفات والآثار الجانبيّة قد تجعل التفكير بالخضوع لمثل هذا الإجراء أمرًا يحتاج لبحثٍ دقيق عن الإيجابيّات والسلبيّات وأثرها، إذ إنّ النّساء اللاتي يخضعن لعمليّة تصغير الثدي يفقدن قدرتهن على الإرضاع بعد ذلك.

  • عمليّة شدّ الثدي: قد تتعرّض بعض النّساء لبعض العوامل التي تؤدّي إلى ترهُّل الثدي والجلد المُحيط به، إذ قد يلعب كُل من الحمل والرضاعة دورًا في ذلك، إضافة إلى تقلُّبات الوزن والتقدُّم في العُمر ممّا ينجُم عن ذلك ظهور الثديَين بظهر مترهذل غير مُستحبّ. يُمكن لجرّاح تجميل الثدي أن يحُل هذه المشكلة عبر إزالة الجلد الزائد وشّد الثدي للأعلى، قد يتخلّل هذا الإجراء تغيير موقع الحلمة بحيث تتناسب مع موقع الثدي الجديد، لكن كما بقيّة الإجراءات الجراحيّة فإنّ المُضاعفات قد تحدُث أيضًا، مثلًا قد لا يتماثل حجم الثديَين بعد العمليّة، إضافة إلى أنّها قد تترك نَدبات دائمة على الجلد وتُفقِد السيدة إحساسها بحلمة الثدي.

  • عمليّة تكبير الثدي: تُجرَى عمليّة تكبير الثدي (زرعات الثدي) بغرض تحسين مظهر وحجم الثديَين للراغبات بذلك بعد تعرُّضهن لسلسلة عوامل غيّرت شكل الثدي لديهُن وقلّلت من مستوى رِضاهُن عن مظهرهُن بشكلٍ عام، كالحمل والرضاعة أو يُمكن أن تُجرَى لأغراضٍ ترميميّة بعد استئصال الثدي لإصابته بالسرطان، حيث تتّم إدخال زرعات تحت الجلد في منطقة الثدي وإعادة تشكيله ليبدو طبيعيًّا قد الإمكان.

تشتمل عملية تكبير الثدي بشكلٍ رئيسي على غرس زرعات من السيليكون مملوءة إمّا بِجِل السيليكون أو بمحلول ملحيّ، بحيث يحرص جرّاح تجميل الثدي على تثبيت هذه الزرعات في الثدي إمّا فوق عضلات الصدر أو تحتها حسب المُتفّق عليه مع المريضة.

تستغرق عمليّة تكبير الثدي ما يُقارب 90 دقيقة تستطيع بعدها السيدة العودة لمنزلها، قد تشعر ببعض الآلام التي يمكن السيطرة عليها باستخدام المُسكّنات.

يمكن أن تمتّد فترة التعافي بعد العمليّة لبضعة أسابيع يُنصَح خلالها بالراحة وتجنُّب الأعمال المُجهدة وارتداء حمّالة صدر رياضيّة على مدار الساعة للحصول على أفضل النتائج. تجدر الإشارة إلى أنّ سلسلة من المُضاعفات يُمكن أن تحدث بعد العمليّة مثل: حدوث تسريب لمحتويات الزرعات أو عدم تماثل شكل وحجم الثديين ممّا يقتضي إعادة إجراء العمليّة بغرض تصحيح الخلل وغيرها، لِذا تُنصَح السيدات الراغبات بالخضوع لعمليّة تكبير الثدي التفكير جيدًا بالنتائج واختيار جرّاح التجميل ذو المهارة والخبرة العالية.


مشاهدة المزيد

مشاهدة المزيد #جراحة تجميل الثدي #تصغير الثدي #تكبير الثدي #شّد الثدي

أسئلة شائعة حول عملية شد البطن

يُقبل العديد من النساء والرجال على إجراء عمليات شد البطن للتخلص من الترهلات الجلدية في منطقة البطن، وعادة ً يلجأ كلا الطرفين إلى عملية شد البطن بعد فشل كافة الوسائل المُتبعة في تخليص البطن من الدهون كالحميات الغذائيّة أو التمارين الرياضة.

وسوف نتطرق في مقالنا اليوم إلى أهم المعلومات حول عملية شد البطن.

التعريف بالتقنية

شد البطن هو إجراء جراحي يهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن وشد عضلات الجدار الداخلي للبطن.

وتقسم عملية شد البطن إلى قسمين؛ عملية شد البطن بالكامل، يتم فيها إزالة الترهلات الجلدية بشكل كامل إلى جانب شد العضلات المترهلة، وعملية شد البطن الجزئي، يتم فيها إزالة الزوائد الجلدية بشكل جزئي دون المساس بعضلات البطن.

أسباب اللجوء إلى عملية شد البطن

تتمثل الأسباب التي تدفع ببعض الأشخاص لأجراء عملية شد البطن في؛ التخلص من الترهلات الجلدية والدهون الزائدة بعد الحمل والولادة القيصرية، والتخلص من الترهلات الجلدية بعد خسارة الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

ولإجراء عملية شد البطن يجب أن يتمتع الشخص بصحة جيدة، إذ يقوم الطبيب بالإطلاع على الوضع الصحي للمريض حتى يقر بإمكانية إجراء العملية أم لا.

مضاعفات ومخاطر عملية شد البطن

هناك العديد من المخاطر والمضاعفات التي قد تصاحبها عملية شد البطن، تتضمن ما يلي:-

  • الإصابة بالعدوى

  • حدوث النزيف.
  • تغير في لون الجلد.
  • انتفاخ وتورم في منقطة البطن.
  • تأخر التئام العملية الجراحية لبعض الحالات.

أفضل الأماكن لإجراء عملية شد البطن

قد تبدو عملية اختيار الطبيب المناسب أو المركز التجميلي أمراً يتطلب بحثاً مطولاً على الانترنت، وخاصة بوجود عدد كبير من كافة التخصصات الطبية في مختلف أنحاء العالم، حيث أن مهارة وكفاءة كل طبيب تختلف عن الآخر مما يزيد من صعوبة الاختيار.

ومع وجود منصة طبية مختصة في المجال الطبي" طبكان" تضم شبكة واسعة من أفضل مقدمي الخدمة الطبية في الشرق الأوسط، ومع وجود أكبر فريق اتصال جاهز على مدى 24 ساعة لتقديم أي مساعدة أو استفسار حول أفضل الأطباء والمستشفيات فإن عملية الاختيار أصبحت سهلة وعلى مدى واسع من الثقة.

وتسهل طبكان من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي تواصل المرضى من كافة أنحاء العالم مع مزودي الخدمة الطبية للحصول على الرعاية الصحية والعلاجية، إذ تزود الشبكة المرضى بكافة المعلومات حول الخطة العلاجية والتكلفة المتوقعة وذلك بعد استلام كافة التقارير الطبية عن حالة المريض وعرضها على الشبكة الطبية لتحديد أفضل طبيب أخصائي لعلاج الحالة.

كيف تتم عملية شد البطن

قد يتسائل البعض عن كيفية إجراء عملية شد البطن، إذ قد يرغب العديد في التخلص من الترهلات الجلدية ولكنه يخشى من العملية.

وتتضمن خطوات إجراء العملية ما يلي:-

  • التأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية لدى المريض تتعارض مع إجراء العملية.
  • يتفق كل من الطبيب والمريض على الطريقة المتبعة لشد البطن، إذ هناك نوعين من علمية شد البطن تعتمد كلاهما على حالة الترهلات وطبيعة البطن.
  • يتم تخدير المريض ومن ثم المباشرة في إجراء العملية.
  • في حالة شد البطن بشكل كامل ، يقوم الجرّاح التجميلي بإحداث شق جراحي في البطن والصرة، ثم يقوم بترميم الجلد والعضلات والأنسجة الأخرى حسب الحالة.
  • قد يحتاج المريض لأنابيب تصريف تحت الجلد لبضعة أيام.
  • بعد ذلك يتّم إرجاع الجلد المفصول وتثبيته فوق العضلات المشدودة والتخلٌّص من الجلد الزائد وإعادة السُرّة إلى مكانها الطبيعي.
  • يتم إغلاق الشق ولف المنطقة بضمادة.
  • أما في حالة شد البطن الجزئي، يقوم جراج التجميل في أحداث شق صغير في منطقة البطن، ولا تتطلب العملية تغيير مكان السرة.
  • بعد ذلك يُغلق الجرّاح الشّق ويلف المنطقة بضمادة.
  • قد يبقى المريض بعد إجراء العملية لليلة واحدة في المستشفى حسب وضعه الصحي ونوع العملية.
  • تستغرق العملية من ساعة إلى خمسة ساعات لإتمامها.

تكلفة عملية شد البطن

قد تختلف تكلفة عملية شد البطن من دولة إلى أخرى، وحسب التقنية المستخدمة، وتشمل تكاليف عملية شد البطن؛ رسوم التخدير، حالة الجلد وترهلات البطن، تكاليف المستشفى، الفحوصات الطبية، وأتعاب الطبيب.


مشاهدة المزيد

مشاهدة المزيد #عملية شد البطن #تكلفة عملية شد البطن #افضل الاماكن لشد البطن