غالبًا تُشخّص النساء الحوامل بالربو قبل حملهن، لكن قد تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية خلال فترة الحمل مُسببةً ارتفاع احتمالية الإصابة بنوبات الربو، كما يترافق الربو مع ظهور العديد من الأعراض على الحامل، وإصابتها بالمضاعفات جرّاء الإصابة بالربو الحاد أو عدم علاجه جيدًا خلال فترة الحمل، لكن لا بُد من استشارة الطبيب المختص لاتخاذ التدابير اللازمة والالتزام بخطة علاجية تحمي الحامل من أي عوائق صحية تؤثر فيها أو في جنينها.
يظهر كيس بارثولين عند حدوث انسدادٍ في غدّة بارثولين المسؤولة عن إنتاج الإفرازات المخاطيّة في المهبل، وغالبًا لا يُصاحب هذه المشكلة ظهور أيّة أعراض، ولكنّ انتشار العدوى في داخل الكيسة وتكوّن الخراج قد يُثير الألم، ويعيق الجماع، ويؤثر في جودة الحياة، لذلك يُحدّد الطبيب العلاج بناءً على وجود الأعراض وطبيعة المشكلة.
يُعد عسر الطمث ظاهرة شائعة تُعاني منها نسبة كبيرة من النساء في مختلف أنحاء العالم، ويتميز بظهور أعراضٍ مؤلمة ومزعجة قبل وأثناء فترة الحيض، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة حياة المرأة، وقدرتها على ممارسة أنشطتها اليومية، تختلف أعراض عسر الطمث من امرأةٍ لأُخرى، ومن الأعراض الشائعة التي قد تُصاحب عسر الطمث؛ آلام البطن والظهر، وغيرها، وتستمر هذه الأعراض عادةً لعدّة أيام قبل بدء نزول دم الحيض وتتلاشى تدريجيًا خلال فترة الحيض.
تُعاني الحامل من العديد من التغيرات الهرمونية والتشريحية، ما يؤدي إلى أن تصبح الحامل أكثر عُرضة للإصابة بالعديد من أنواع العدوى البكتيرية، مثل تلك الناجمة عن المجموعة ب من بكتيريا المكورات العقدية التي تُعد أكثر سبب للإصابة بالعدوى المُميتة في لدى حديثي الولادة، والتهاب مجرى البول الذي يُعد أشهر عدوى تُصيب الحامل أثناء الحمل، مُسبّبةً العديد من المضاعفات التي تستدعي العلاج قبل تفاقمها.
التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء فترة الحمل تجعل الحامل أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب التي تؤثر في الحامل والجنين بعدة طرق، ولكن توجد العديد من الطرق المناسبة لعلاج هذه الأمراض مع مراعاة تأثير هذه العلاجات على الجنين والحِفاظ على سلامة الأم وجنينها على حدٍ سواء.
تحدث متلازمة فرط تحفيز المبايض كإحدى المضاعفات النادرة لاستخدام تقنيات التلقيح بالمساعدة (التلقيح الصناعي)، وقد تصاحب هذه المشكلة ظهور أعراض فرط التبويض التي تختلف من حالةٍ لأُخرى بالاعتماد على شِدة المتلازمة، كالغثيان، والتقيؤ، وألم البطن، ومشكلات التبول، وقد تستدعي بعض الحالات الخطِرة دخول المستشفى والخضوع للعلاج الذي يحدّده الطبيب للسيطرة على الأعراض والمضاعفات الشديدة.
يحدث الإجهاض المتكرر المبكر لأسباب عديدة، كالإصابة باختلالات كروموسوميّة، وحدوث تشوهات تكوينيّة في الرحم، أو اضطراباتٍ في تخثّر الدم، ويُحدّد العلاج في هذه الحالة بالاعتماد على المشكلة التي قد يكون لها دور في زيادة احتماليّة حدوث الإجهاض المتكرّر المبكّر.
قد يحدث هبوط المهبل الخلفي عند تعرّض الحاجز المستقيمي المهبليّ لخلل هيكلي معيّن بتأثير عوامل مختلفة، كالتقدم في السن، والولادة الطبيعيّة، والإصابة بالسعال المزمن، والذي قد يكون سببًا في حدوث الإمساك، ومشكلات التبوّل، ويُحدّد الطبيب العلاج الملائم لحالات هبوط المهبل الخلفي بالاعتماد على الأعراض التي تعانيها المرأة.
يسعى العديد من الأزواج لتنظيم الحمل باستخدام وسائل منع الحمل المُختلفة، فقد يلجأ البعض لاستخدام الأدوية المُحتوية على الهرمونات لمنع الحمل، بينما يُحاول البعض الآخر الاستعانة بالطُرق الطبيعية لتنظيم النسل تجنُبًا للأعراض الجانبية المُرافقة لاستخدام الهرمونات، وتتضمّن الطُرق الطبيعية لتنظيم الحمل الامتناع الدوري عن الجماع وِفقًا لحِسابات الخصوبة أو مُلاحظة أعراض تدل على فترة خصوبة المرأة.
غزارة الطمث هي حالة صحية تتميز بفقدان كمية كبيرة من الدم خلال فترة الحيض، وغالبًا ما يُصاحبه تدفقٌ قويٌ ومستمرٌ لمدة زمنية أطول من المعتاد، وتُعد غزارة الطمث مشكلة شائعة تواجه العديد من النساء، وقد يؤثر ذلك فية حياتهن اليومية وصحتهن العامة، تتنوع أسباب غزارة الطمث لشمل مشاكل في الجهاز التناسلي، مثل الأورام الليفية، والتهابات الرحم، أو أمراض أُخرى، مثل انخفاض عدد الصفائح الدموية واضطرابات تجلط الدم.