يُستخدم دواء نورفلوكساسين في علاج عدوى المسالك البولية، والتهاب غدة البروستات، إذ إنّه يُعد من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة فلوروكينولون، ويتوافر على شكل أقراص فموية، وقطرات للعيون، كما تجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ينتمي دواء تيغيسيكلين إلى عائلة الغليسيلسيكلينات المشتقة من التتراسيكلين، وهو مضاد حيوي مُتعدد الاستخدامات، فقد يُستخدم في العديد من حالات العدوى البكتيرية، مثل العدوى التي تشمل أكثر من جزء في تجويف البطن، والعدوى الشديدة التي تشمل طبقات عميقة من الجلد والأنسجة الرخوة، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، ويتوافر الدواء في الصيدليات كعبوات للحقن، إذ تُعطى عن طريق التسريب الوريدي.
يُعدُّ دواء أزيثرومايسين من المضادات الحيوية متعددة الاستعمالات، وينتمي إلى عائلة المايكروليدات (Macrolides)، اعتمدته هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1991 لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية، منها عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وبعض الأمراض المنقولة جنسيًا، ويتوافر الدواء بأشكال صيدلانية عدة وبتراكيز مختلفة.
قد يوصي الطبيب بإعطاء حقن بلازوميسين الوريدية للمرضى البالغين الذين يعانون من التهاب الكلى، أو التهاب الجهاز البولي الذي يرافقه ظهور أعراض تؤثر في الجسم كاملًا كالحمى، والقشعريرة، وذلك كعلاج بديل في حال عدم توفُّر خيارات أخرى للعلاج، إذ يمتاز هذا المضاد الحيوي بفعاليته ضد العديد من أنواع البكتيريا المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية الأخرى.
ينتمي دواء لومفلوكساسين إلى عائلة الفلوروكينولونات، ويُستخدم في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية، مثل التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب ملتحمة العين، والتهاب الشعب الهوائية، إذ يتوافر دواء لومفلوكساسين بأشكال صيدلانية متعددة، منها محلول للأذن، ومحلول للعين، وأقراص فموية، كما يُمنع استعماله لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
يُعد دواء بيفلوكساسين أحد المضادات الحيوية التي تنتمي لعائلة الفلوروكينولونات، كما أن له فعالية عالية ضد البكتيريا سالبة وإيجابية الغرام، لذا يُستخدم لعلاج العديد من الحالات، كالتهاب الإحليل السيلاني لدى الذكور، وعدوى الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي التي تُسببها البكتيريا سالبة الغرام، ويتوافر في الصيدليات كأقراص ومحاليل للتسريب الوريدي.
يُعد دواء كليندامايسين من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة اللينكوساميدات، وهو يُستخدم في علاج عدوى الجهاز التنفسي، والالتهابات الجلدية، وحب الشباب، وذلك من خلال تثبيطه لعملية تكوّن البروتين البكتيري، وله بعض الآثار الجانبية التي يمكن تجنبها باتباع تعليمات الطبيب.
يُعدُّ دواء مافينيد مضادًا حيويًا ينتمي إلى عائلة السلفوناميدات، ويُستخدم موضعيًا كعلاج مساعد في حالات الحروق الشديدة لمنع العدوى البكتيرية، إذ يتوافر في الصيدليات ككريمات موضعية ومساحيق للخلط مع سوائل معينة لتحضير محاليل بتركيز 5% تُستخدم موضع الحروق أيضًا.
ينتمي دواء ستريبتومايسين إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات، وهو أحد مضادات العدوى البكتيرية، إذ يُستخدم لعلاج السل، وداء البروسيلات، والعديد من الحالات الأُخرى، كما له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا، مثل عدوى المتفطرة المقرحة، وداء مينيير، ويتوافر في الصيدليات كمسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن عضلية.
يوصي الطبيب في بعض الحالات بتناول دواء كوتريموكسازول لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية، كعدوى المسالك البولية، ويجدر التنويه إلى ضرورة الالتزام بمدة العلاج التي يوصي بها الطبيب، حتى وإن شعر المريض بتحسُّن قبل ذلك؛ تجنبًا لتكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية لاحقًا.