تُعدّ عملية الليزك (تصحيح تحدُّب القرنيّة باستخدام الليزر) من أكثر العمليّات التي تُجرَى للمَرضى بهدف تصحيح بعض مشاكل النظَر والاستغناء عن النظّارات الطبيّة أو العدسات اللاصقة.
قد يلجأ الكثير من المَرضى لإجراء عمليّة الليزك لتصحيح النظر بسبب الإصابة بأحد المشاكل الآتية:
قبل إقرار إمكانيّة إجراء عمليّة الليزك للمريض يجب أن يخضع لبعض الفحوصات التي يطلبها جرّاح العيون، منها:
قد تؤدّي عمليّة الليزك إلى تعريض المريض لمخاطر عدّة، وعلى الرغم من ارتفاع معدّلات نجاح عمليّات الليزك إلّا أنّها قد تحمل بعض المُضاعفات التي يجب أن يَعيها المريض ويكون على دراية بها وإن كانت نادرة، مثل:
تشتمل عمليّة الليزك على مراحل ثلاث:
يتّم تخدير المريض موضعيًّا عبر استعمال قطرة مُخدّرة للعيون، وربمّا إعطاؤه مُهدّىء عبر الوريد لمزيد من الراحة أثناء العمليّة.
قبل ذلك، يُطلَب من المريض عدم استعمال العدسات اللاصقة ليومين على الأقل قبل العملية
يقوم جرّاح العيون باستعمال أداة مُباعِدة لإبقاء العين مفتوحة والجفون مُتباعدة، وبعد تثبيتها يضع حلقة ماصّة على القرنيّة تُبرِزها ثمّ يُمرّر جهاز خاص يقطع سطح القرنيّة بشكل جزئي، يُبعَد الجُزء المفصول من القرنيّة ويُسمَح بتمرير وَمضات مُتقطّعة من أشعّة الليزر تصِل للقرنيّة وتعمل على إعادة تشكيلها خلال 60 ثانية تقريبًا.
بعد ذلك يُعيد جرّاح العيون الطبقة المفصولة من سطح القرنيّة ويتركها بِضع دقائق لتلتئم، ثمّ يضَع بِضع قطرات من المُضاد الحيوي لتجنُّب الالتهاب.
يستطيع المريض مغادرة عيادة الجرّاح فَور انتهاء عملية الليزك، ويُفضّل اصطحاب أحَد المعارف أو المُقرّبين لعدم تمكُّن المريض من قيادة السيارة.
قد يشعر المريض بعد عملية الليزك مباشرة بألَم في العيون وحكّة وإدماع، إلى جانب عدم وضوح الرؤيا وهو ما يُعدّ أمرًا طبيعيًا سُرعان ما يزول بعد ساعاتٍ قليلة.
ينصح جرّاح العيون غالبًا بارتداء واقِ على العين أثناء الليل للحفاظ عليها وتعزيز فُرص الشفاء.
يبدأ المريض بعد ما يُقارب شهرين أو ثلاثة بملاحظة تحسُّن مستوى النظر لديه.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م