المادة الفعّالة: سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).[1]
تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى الجيل الثاني من عائلة الفلوروكينولون (Fluoroquinolones).[1]
الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
الصيغة الكيميائية: (C17H18FN3O3).[1]
الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
الأشكال الصيدلانية: شراب فموي، أقراص، محاليل للتسريب الوريدي، محلول للعين والأذن، أقراص ذات مفعول طويل الأمد.[2][3]
الاسم التجاري: سيبرو (Cipro).[2]
استخدامات دواء سيبروفلوكساسين
يُعدُّ استخدام دواء سيبروفلوكساسين لعلاج داء كرون (Crohn's disease) المُصاحب للناسور الشرجي من الاستخدامات غير المعتمدة له (Off-label use)،[3] كما يُستخدم الدواء في العديد من حالات العدوى البكتيريّة:[3][4]
- عدوى الجلد البكتيرية.
- التهاب المفاصل والعظام.
- الالتهاب الرئوي.
- السيلان.
- الإسهال الناجم عن العدوى البكتيرية.
- التهاب المسالك البولية.
- التهاب الشعب الهوائية.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- العدوى البكتيرية في الكلى.
- العدوى التي تُصيب التجويف المَعدي المعوي.
- التهاب البروستاتا.
- مرض القرحة الليِّنة (Chancroid).
- الوقاية من التهاب السحايا.
- التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
- الطاعون (Plague)، والوقاية منه.
- السالمونيلا.
- عدوى الشيغيلا (Shigellosis).
- حمى نقص العدلات (Febrile neutropenia).
- الورم الحبيبي الإربي (Granuloma inguinale).
- التولاريميا -حمى الأرانب- (Tularemia).
- الوقاية من العدوى بعد العمليات الجراحيّة.
- السُّل (Tuberculosis).
- الجمرة الخبيثة الاستنشاقية والجلدية (Anthracis).
- يُستخدم محلول العين لعلاج قرح القرنيّة والتهاب الملتحمة الناجمة عن العدوى البكتيرية.
- تُستخدم محاليل الأذن لعلاج عدوى الأذن الخارجيّة.
تحذيرات قبل استخدام دواء سيبروفلوكساسين
يجب إعلام الطبيب عن بعض الحالات قبل استخدام دواء سيببروفلوكساسين:[4][5]
- إذا كان لدى المريض حساسيّة تجاه أي من الأدوية، وخصوصًا تجاه أي مضاد حيوي من عائلة الكينولون، مثل نورفلوكساسين (Norfloxacin)، أو موكسيفلوكساسين (Moxifloxacin)، أو ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)،أو أوفلوكساسين (Ofloxacin)، أو ناليديكسيك أسيد (Nalidixic acid).
- إن كانت المريضة حامل أو مُرضع أو تُخطط للحمل.
- إن كان عمر المريض دون 18 عامًا، إذ يجب استخدامه بإشراف طبيب مُختص في هذه الحالة.
- إذا كان المريض يتناول أي أدوية في الوقت الحالي، والتي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية كالمكملات غذائية أو الأعشاب.
- إذا كان المريض يُعاني مشاكل في الكلى أو الكبد.
- إذا كان المريض مُصابًا بمرض السكري، أو يعانى انخفاض في مستوى سكر الدم.
- إذا عانى المريض من مشاكل في الأوتار.
- إذا كان المريض مُصابًا بنقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (G6PD) -أو ما يُعرف بالتفوُّل-.
- إذا كان المريض يُعاني مشاكل في القلب، أو في الدورة الدمويّة.
- إذا كان المريض مُصابًا بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
- إذا كان المريض يُعاني نوبات الصرع، أو لديه ورم في الدماغ.
- إذا كان لدى المريض انخفاض في مستوى البوتاسيوم في الدم (Hypokalemia).
- إذا كان المريض مُصابًا بمتلازمة فترة (QT) الطويلة -وهي اضطراب في انتظام نبضات القلب-، أو تاريخ عائلي للإصابه به.
- إذا كان المريض يُعاني مشاكل في الأعصاب.
جرعة دواء سيبروفلوكساسين
يتوافر دواء سيبروفلوكساسين بأشكال وتراكيز مختلفة:[2]
- شراب فموي بتراكيز (250 – 500)مجم / 5 مل.
- أقراص بتراكيز (100 – 250 – 500 – 750) ملغم.
- أقراص ذات مفعول طويل الأمد بتراكيز (500 – 1000) ملغم.
- محاليل للتسريب الوريدي بتراكيز 200 ملغم / 100 مل، و200 ملغم / 20 مل، و400 ملغم / 40 مل، و 400 ملغم / 200 مل.
تتراوح جرعة الدواء من 250 إلى 750 ملغم تبعًا للحالة المرضية، ولمدة تصل من 7 إلى 14 يومًا.[3]
كيف يعمل دواء سيبروفلوكساسين؟
يُثبّط دواء سيبروفلوكساسين إنزيمات الحمض النووي الوراثي للبكتيريا، مثل توبوايزميراز (DNA topoisomerase)، والجيراز (DNA gyrase)، ممّا يمنع انقسام البكتيريا وتكاثُرها.[3]
كيفية استعمال دواء سيبروفلوكساسين؟
يجب اتباع عدة إرشادات قبل استخدام دواء سيبروفلوكساسين:[5][6]
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً عن مقدار الجرعات وطريقة الاستخدام.
- يمكن تناول الدواء قبل الوجبات أو بعدها.
- عدم مضغ الأقراص أو تكسيرها، وتناولها كاملة مع شرب الكثير من الماء.
- عدم تناول الدواء مع الحليب، أو عصير البرتقال، إذ يمكن أن يؤثر في فعاليته.
- عدم تناول مضادات الحموضة والأدوية التي تحتوي على الحديد أو الزنك خلال ساعتين قبل وبعد تناول السيبروفلوكساسين، إذ تؤثر في امتصاص الجسم للدواء، ومن ثمَّ تؤثر في فعاليته.
- تناول الدواء في نفس الوقت يوميًا.
- يجب رج الشراب الفموي جيدًا لمدة 15 ثانية قبل تناول الجرعة.
- استخدام أدوات قياس الجرعات لتناول جرعة الشراب مضبوطة.
- لا يُعطى الشراب من دواء سيبروفلوكساسين عبر أنابيب التغذية.
- يجب استخدام الدواء طوال المدة التي يحددها الطبيب كاملةً، وعدم التوقف عن تناوله إلا بتعليمات من الطبيب حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.
- عدم تخطي الجرعات، لتجنُب خطر الإصابة بالعدوى المقاومة للدواء.
- عدم استخدام الدواء في حالات العدوى الفيروسيّة.
- شُرب الكثير من الماء خلال اليوم.
- عدم وصف الدواء أو مشاركته مع الآخرين، حتى وإن عانوا ذات الأعراض.
- يمكن أن يسبب الدواء حروق في الجسم عند التعرض للشمس، لذا يجب تجنُّب الخروج تحت أشعة الشمس، وإن لزم الخروج نهارًا يجب ارتداء الملابس الواقية مع استعمال واقي الشمس المناسب قبل الخروج.
الأعراض الجانبية لدواء سيبروفلوكساسين
أعراض سيبروفلوكساسين الشائعة:[6]
- التقيؤ والغثيان.
- آلام في البطن وإسهال.
- تَغيُّر في نتائج فحوصات وظائف الكبد.
أعراض سيبروفلوكساسين النادرة:
يمكن أن يُسبّب دواء سيبروفلوكساسين تلف الشريان الأورطي في بعض الحالات النادرة مؤديًا إلى الإصابة بنزيفٍ شديد وربما الموت، لذا يجب طلب الرعاية الطبية فورًا عند الشعور بألم شديد ومستمر في الصدر، أو في المعدة، أو في الظهر.[4]
أعراض سيبروفلوكساسين الخطيرة:[3][4]
- مشاكل في الأوتار.
- تلف في الأعصاب، قد يكون دائمًا.
- تغيرات سلوكية ومزاجية خطيرة، قد يعقُب تناول جرعة واحدة.
- ارتفاع مستوى سكر الدم أو انخفاضه الشديد الذي ربما يؤدي للإصابة بغيبوبة السكري.
- الحساسية تجاه الضوء.
- زيادة فترة (QT) ذات الصلة بالنظم القلبي.
كما يجب التوقف فورًا عن تناول دواء سيبروفلوكساسين، والتحدُث إلى الطبيب لدى الشعور بمجموعة من الأعراض:[6]
- الإصابة بصداع شديد، أو ألم خلف العينين، أو طنين في الأذن.
- الشعور بالدوار والغثيان .
- مشاكل في الرؤية.
- خفقان في القلب، أو رفرفة في الصدر.
- ضيق النفس، وضعف العضلات.
- طفح جلدي.
- قلة أو انعدام التبوُّل.
- آلام شديدة في المعدة مصاحبة لإسهال مائي أو دموي.
- اصفرار الجلد، والعينين.
- خدر ووخز في الأطراف.
- ألم مفاجئ في الأوتار وتورمها، مع الإصابة بالتصلُّب، وسماع صوت طقطقة في المفاصل.
- الهلوسة وصعوبة التركيز مع أفكار انتحارية.
إذا ظهرت أي علامات لرد الفعل التحسسي بعد استخدام دواء سيبروفلوكساسين، مثل صعوبة في التنفس، أو تورم الوجه أو الحلق، أو حرقة في العينين، أو طفح جلدي أحمر، فيجب طلب الرعاية الطبية الطارئة.[4]
التداخلات الدوائية مع دواء سيبروفلوكساسين
يجب المباعدة بين تناول دواء سيبروفلوكساسين وبين تناول بعض الأطعمة والأدوية بفترةٍ كافية من الوقت، وذلك من خلال تناول سيبروفلوكساسين قبل تناولها بساعتين أو بعدها بست ساعات،[6] إذ يُمكن أن تؤثر العديد من الأدوية والأطعمة في فعالية دواء سيبروفلوكساسين:[3][6]
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأسبرين (Aspirin)، وإيبوبروفين (Ibuprofen)، وديكوفيناك (Diclofenac).
- الستيرويدات، مثل بريدنيزون (Prednisone).
- دواء سوكرالفات (Sucralfate) لعلاج القرحة.
- دواء ديدانوزين (Didanosine).
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، أو المغنيسيوم، أو الألمونيوم.
- المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، أو الكالسيوم، أو المغنيسيوم، أو الزنك.
- مضادات تخثُّر الدم مثل الوارفارين (Warfarin).
- أدوية القلب ومدرات البول.
- أدوية الصرع والاكتئاب.
- أدوية السكري، والقلب، ومُدرَّات البول.
- منتجات الألبان والعصائر التي تحتوي على الكالسيوم.
- يُمنع استخدام دواء سيبروفلوكساسين تزامنًا مع استخدام دواء تيزانيدين (Tizanidine)، لأن سيبروفلوكساسين يزيد من تركيزه في الدم، ممّا يتسبب في انخفاض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.
الفئات الممنوعة من تناول دواء سيبروفلوكساسين
يُمنع استخدام دواء سيبروفلوكساسين في بعض الحالات:[3][4]
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه دواء سيبروفلوكساسين، أو أي دواء آخر ينتمي لعائلة الفلوروكينولون.
- مرضى الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis)، إذ يمكن أن يزيد الدواء من ضعف العضلات.
- لا توجد معلومات كافية حول أمان دواء سيبروفلوكساسين أثناء فترة الحمل، كما لم تَرِد نتائج عن تشوهات تكوينية في الجنين، أو إجهاض، أو نتائج عكسية على الأم أو الجنين جراء استخدامه أثناء الحمل، لكن يُفضل عدم استخدامه خوفًا من تأثيره على غضاريف وعظام الجنين، إلا في حالات المقاومة للمضادات الحيوية الأُخرى، وحالات العدوى الخطيرة، مثل الجمرة الخبيثة، وداء كرون المُصاحب للناسور الشرجي.
- يجب على الأم المُرضع إيقاف الرضاعة أثناء استخدام دواء سيبروفلوكساسين ولمدة يومين بعد آخر جرعة.
الجرعة الزائدة لدواء سيبروفلوكساسين
يجب طلب الرعاية الطارئة فورًا عند تناول جرعة زائدة من دواء سيبروفلوكساسين.[6]
نسيان جرعة سيبروفلوكساسين
يجب تناول جرعة دواء سيبروفلوكساسين فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدّد لها، بينما يجب تخطي الجرعة إذا تبقّى على موعد الجرعة التالية أقل من 6 ساعات، أو أقل من 8 ساعات في حالة استخدام الأقراص ذات المفعول طويل الأمد.[4]
ظروف تخزين دواء سيبروفلوكساسين
يجب اتباع إرشادات تخزين دواء سيبروفلوكساسين التي تنُص عليها الشركة المُنتجة:[5]
- تُحفظ الأقراص والكبسولات في درجة حرارة الغرفة، بعيدًا عن مصادر الحرارة والرطوبة والضوء.
- يُوضع الشراب بعد تذويبه أو تخفيفه في الثلاجة دون تجميد، كما يجب التخلص من الكميات المتبقية بعد مرور 14 يومًا.
- يُحفظ الدواء في مكانٍ آمن بعيدًا عن متناول الأطفال.
بدائل دواء سيبروفلوكساسين المتاحة في الأسواق
تتوفر في الصيدليات عدّة بدائل لدواء سيبروفلوكساسين:[7][8]
- QUINOX.
- CIPRODAR.
- CIPROGRAM.
- CIPROBAY.
- CIPROCIN EYE/EAR DROP.
نُبذة عن دواء سيبروفلوكساسين
سجلت شركة باير للأدوية (Bayer A. G) براءة اختراع دواء سيبروفلوكساسين عام 1983، كما اعتُمِد الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1987.[3]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء