تساعد مطاعيم الأطفال في تهيئة الجهاز المناعي في الجسم للتعرّف على أنواعٍ معينة من الجراثيم المُمرضة ومحاربتها، ويتضمّن جدول مطاعيم الأطفال أنواعًا مختلفة من اللقاحات التي تُعطى في عمرٍ محدّد، مثل لقاح التهاب الكبد الوبائي B، ولقاح فيروس الروتا، ولقاح شلل الأطفال، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود عددٍ من المشكلات التي قد تحُول دون تلقّي المطعوم في موعده، كالتعرّض مسبقًا لصدمة حساسية أو لآثارٍ جانبيّة خطِرة عند استخدام المطعوم.
يظهر التهاب اللسان عند الأطفال أحيانًا بسبب إصابته بعدوى أو ضررٍ ما، أو جرّاء أمراضٍ مناعيّة تؤثر في اللسان، أو نقص في مستوى بعض الفيتامينات، ويُعدّ اللسان الجغرافي ولسان الفراولة من أكثر أنواع التهاب اللسان التي قد تُصيب الأطفال، ويحدّد العلاج بحسب طبيعة المشكلة التي يعانيها الطفل.
يُعبّر خلع الولادة عن إصابة الطفل بخلل في تشكّل مفصل الورك خلال وجوده في رحم الأم، أو خلال السنة الأُولى بعد الولادة، وغالبًا ما يكشف الطبيب عن مشكلة خلع الولادة أثناء الفحص السريريّ الروتيني الذي يجريه للرضيع بعد ولادته، ويُشار إلى أنّ العلاج المبكّر يزيد من فرصة تحسّن مفصل الورك والتعافي خلال فترة بسيطة.
يندرج ثقب القلب عند الأطفال ضمن عيوب القلب الخلقية، ويُصنّف إلى نوعين، هُما عيب الحاجز الأُذيني وعيب الحاجز البُطيني، ولا يوجد سبب محدد للإصابة به، ولكن قد يلعب العامل الجيني وعوامل أخرى دورًا في حدوثه، أمّا العلاج فَيلجأ إليه طبيب القلب عندما يكون حجم ثقب القلب كبيرًا، أو عند ظهور علامات مرَضية خطيرة.
يمكن أن يُصاب بعض الرضع بحساسية الحليب البقري نتيجة الاستجابة غير الطّبيعية لجهازهم المناعي، فينتج أجسامًا مضادة تُهاجم البروتينات الموجودة في الحليب، فتظهر على الرضع أعراض مثل الإمساك أو الإسهال، وتورّم في الوجه والشفتين، وبالرغم من تعافي معظم الرضع من حساسية الحليب مع تقدّمهم في العمر، إلا أنه لا بدّ من التعامل مع هذه الحالة على نحوٍ سليم بإشراف طبيب الأطفال المختّص.
يُصاب الأطفال بأنواعٍ من الفطريات الجلدية بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، ومن أمثلة فطريات الجلد عن الأطفال: السعفة وحكة اللعب والقدم الرياضي والنخالة المُبرقشة، ولكلٍ منهم أعراض مختلفة.
يمكن أن يُصَاب بعض حديثي الولادة باليرقان نتيجة تراكم مادة البيليروبين في أنسجة الجسم لعدم اكتمال نمو الكبد عند الولادة، غالبًا تظهر أعراض اليرقان على الأطفال خلال اليوم الأول وحتى اليوم الرابع، إذ يبدو الجلد وبياض العينين بلونٍ أصفر، غالبًا لا تحتاج حالات اليرقان إلى العلاج، لكن يُفضّل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق واختيار العلاج الأنسب حال الحاجة له.