ظهرت نتائج جديدة مثيرة للاهتمام حول مدى مأمونية تناول بعض مشتقات هرمون البروجيستيرون لفترات طويلة، إذ أشار مجموعة من الباحثون إلى ارتباطها بزيادة احتمالية الإصابة بنوعٍ محدد من أورام الدماغ، وذلك بعد تحليل بيانات مجموعة من المرضى النساء اللواتي أُصبن بهذا الورم.
تبعًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، رُصِد ما يُقدّر بِـــ 650 إصابة بالسمنة المرَضية عالميًا حتى عام 2016 ميلادي، كما يتوقع الاتحاد العالمي للسمنة إصابة ما يقارب نصف سكان كوكب الأرض بالسمنة بحلول سنة 2035 ميلادي، وهذا يدق ناقوس الخطر لاحتمالية تعرّض العالم لأزمة صحية كبيرة، جرّاء ما تتسبب به السمنة من أمراض خطيرة.
يُشارك المسلمون حول العالم أجمع في صيام شهر رمضان المبارك من كل سنة كونه أحد أركان الإسلام، ويمتنعون فيه عن تناول الطعام والشراب من طلوع الشمس وحتى غروبها، إذ أثبتت العديد من الدراسات السابقة تأثيره الإيجابي من الناحية الروحانية والصحية، فما علاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية؟
كشفت تجربة على فئران مخبرية نتائج مذهلة حول زيت المحار لدى استخدامه مدة 12 أسبوعًا في التصدي لتصلب الشرايين، وهو مرضٌ مزمن دون أعراض إلّا أنّه يتسبب باعتلالات في القلب والشرايين.
قدمت دراسة مخبرية أُجريَت مؤخرًا سببًا جديدًا لضرورة الالتزام بنظام غذائي صحي وتجنب تناول المأكولات المليئة بالدهون والكوليسترول، ليس للحفاظ على صحة القلب، والشرايين، والأوعية الدموية فحسب، بل للحفاظ على صحة الأسنان كما أشارت نتائج هذه التجربة التي اجراها مجموعة من الباحثين على أرانب مخبرية.
أجرى مجموعة من الباحثين دراسة سريرية بهدف البحث عن فوائد تناول العدس باستمرار على المدى البعيد لدى المرضى الذين يعانون من عوامل ترفع خطر إصابتهم بأمراضٍ أيضية مزمنة، مثل زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.
يعتقد الكثيرون بأن استهلاكهم للمشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية لا يؤثر سلبًا في صحة الجسم أو خسارة الوزن، إلا أن دراسة حديثة أشارت إلى تضرر الكبد على المدى البعيد جرّاء الاستهلاك المبالغ المُفرط لهذه المشروبات وانعكاسها بطريقة غير مباشرة على الوزن.
يتوارد إلى الأذهان تساؤلٌ حول المرحلة التي تلي الانتهاء من استخدام حقن التنحيف التي ذاع صيتها في الآونة الأخيرة، خصوصًا تلك المتعلقة باستعادة الوزن المفقود بعد فترة من استخدامها، من أبرزها عقار مونجارو وقدرته على الحدّ من السُمنة مجددًا لدى مَن تخلَّص منها.
للتغييرات السلوكية المرتبطة بالاضطرابات النفسية دورٌ لا يُستهان به في الإسهام بالإصابة بأمراضٍ عضوية عديدة في المستقبل، إذ أجرى مجموعة من العلماء تحليلًا منهجيًا لقياس مدى ارتباط القلق والاكتئاب بعدد من أنواع السرطانات، وتوصلوا إلى أن سرطان الرئة هو أكثر الأنواع ارتباطًا.
تشير الأبحاث والدراسات ارتباط تدنّي رغبة المرضى المُدخنين بتشخيص سرطان الرئة حال ظهور أعراضٍ مزعجة بالوصمة التي تلازمهم عند توكيد الإصابة، ذلك بأنّ التدخنين أحَد مُسببات سرطان الرئة الرئيسية الذي تُبنَى الحملات الواسعة ضده وسبق توكيد تأثيره الضار على الصحة، لكن مؤخرًا باتت تتعالى الأصوات التي تُشير إلى أنّ سرطان الرئة أصبح يُحقق أرقامًا متزايدة بين غير المدخنين لعوامل ومُسبّبات مختلفة، أبرزها العوامل البيئية والجينية.