يعاني بعض الأشخاص من مشكلة الفتق التي تتضمن خروج جزء من أحد الأعضاء من مكانها عبر ثقب (أو منطقة ضعيفة) في جدار العضلات الذي يغطيه، يُنصح بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة ومساعدة المريض في التخلص من المشكلة وتخفيف الآلام التي قد يشعر بها، وبالتالي تجنب أي مضاعفات محتملة، يختار الطبيب العلاج الأنسب للفتق، وذلك وفقًا لحالة المريض ونوع الفتق لديه.
يتطوّر تليّف الكبد بسبب تعرّضه المتواصل لضررٍ ما، كالذي يحدث جرّاء الإصابة بعدوى فيروسات التهاب الكبد الوبائي نوع ب أو ج، أو الإصابة ببعض الأمراض، أو فرط تناول المشروبات الكحولية، ويُعد تليف الكبد من المشكلات التي لا تكون بحد ذاتها سببًا في ظهور أي أعراض، ولكنه قد يتطور مع الوقت، ويصِل في مراحله المتقدمة إلى ظهور ما يُعرف بتشمع الكبد، لذلك يهدف العلاج إلى إزالة السبب المؤدي لحدوث تليف الكبد، ومنع تفاقمه مع الوقت.
يحدث التهاب الكبد E جرّاء الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي E المسؤول عن معظم حالات التهاب الكبد الفيروسي الحاد في جميع أنحاء العالم، وينتقل هذا الفيروس عادةً بتناول أطعمة أو سوائل ملوّثة ببراز شخص مصاب بالعدوى، وعلى الرغم من تعافي معظم حالات الإصابة بالتهاب الكبد E من تلقاء نفسها دون تدخّل طبي، فقد تستدعي بعض الحالات اللجوء للعلاج الذي يحدّده الطبيب استنادًا إلى شِدة العدوى لدى المصاب، ومقدار الضرر في الكبد.
يتسبّب فيروس التهاب الكبد الوبائي أ في حدوث التهابٍ حادّ في الكبد، وهو من أنواع العدوى التي تنتقل إلى الإنسان عادةً نتيجة تناول الأغذية أو المياه الملوّثة ببراز يحمل الفيروس، وتُرافق العدوى ظهور أعراضٍ مختلفة على المصاب، كالحمّى، والتقيؤ، والغثيان، والصفار، وعلى الرغم من تعافي معظم حالات التهاب الكبد أ من تلقاء نفسها، إلّا أنّ اتباع بعض التدابير الصحيّة والدّاعمة تُخفّف من هذه الأعراض، كذلك يُوصَى بتلقّي لقاح فيروس التهاب الكبد أ في الحالات التي تزداد فيها احتماليّة التقاط العدوى والإصابة بها، إلى جانب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي من شأنها الحدّ من تفشّي العدوى.
يحدث التهاب الكبد D جرّاء الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي D، وهو أحد أنواع الفيروسات التي تتضاعف وتكمل دورة حياتها بالاعتماد على فيروس التهاب الكبد B، ويُشار إلى أنّ الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي D قد يتسبّب بزيادة سرعة تضرّر الكبد، وظهور المضاعفات الخطِرة، لكن يمكن تقليل خطورة الإصابة بالتهاب الكبد D باستخدام لقاح يقي من عدوى فيروس التهاب الكبد B، وهو ما يُسهم في الوقاية من كِلا نوعيّ العدوى.
تحدث أورام المعدة الحميدة نتيجةً للتغيرات الخلوية التي تحدث في جدار المعدة أو الأنسجة المحيطة بها، ومن أمثلة هذه الأورام؛ سلائل المعدة، والأورام الوعائية، وأورام اللُحمة المتوسطة. لا يُصاحب هذه الأورام أي أعراض، ونادرًا ما تُسبب أعراضًا مزعجة مثل الألم، واضطرابات الهضم، والانتفاخ. تُعالج أورام المعدة الحميدة باستئصالها جراحيًا أو باستخدام العلاجات الدوائية لأنواعٍ مُحدّدة منها.
الإمساك الذي يُشكّل مشكلة هضمية مزعجة لدى الكثيرين ممّن لا يُفضلون استخدام الأدوية للتخلص منه، بات يمكن اللجوء للبدائل الطبيعية للتخلص منه وتحسين عملية التغوُّط ورفع معدل حدوثها، إلى جانب تخفيف أعراضٍ أُخرى غير مُريحة في المعدة والأمعاء، كالنُفاخ، ويُعد الكيوي أحد أنواع الفواكه التي يُنصَح بتناولها للتخلص من الإمساك وفقًا لباحثين نشروا نتائج دراستهم مؤخرًا.
متلازمة الحليب القلوي هي مشكلة صحية نادرة تتسم بارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم نتيجةً لتناول كمياتٍ كبيرةٍ من المكملات الغذائية المُحتوية على الكالسيوم، مما يُسبب مجموعة من الأعراض كالألم في العضلات، والتعب، والتقيؤ، ويتطلب علاج متلازمة الحليب القلوي التحكم في مستوى الكالسيوم في الدم، إذ يمكن تحقيق ذلك بالتوقف عن الاستخدام المُفرط للمكملات الغذائية التي تُصرف دون وصفة طبية.
يُعد مرض خلل التنسج الوعائي للقولون من أشهر تشوهات الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي، ويُؤدي إلى مجموعة من الأعراض لدى بعض الحالات، مثل النزف الدموي وغيرها، ممّا قد يتسبّب بإصابة الشخص بمرض فقر الدم، ويعتمد العلاج على حالة المريض، إذ تتوافر عديد الخيارات العلاجية.
يُكشَف عن ورم الكبد الحميد في معظم الأحيان عَرَضيًّا عند استخدام تقنيات التصوير الطبي، إذ لا تظهر أعراض ورم الكبد الحميد في معظم حالات الإصابة به، ولا تستدعي معظمها اللجوء للعلاج، ولكنّه قد يكون ضروريًّا في حالاتٍ معيّنة يحدّدها الطبيب اعتمادًا على الأعراض والمضاعفات المُصاحبة لوجود الورم، وتأثيرها في حياة المريض، لكن يمكن إجراء استئصال جراحي للورم في الحالات التي تستدعي ذلك.