يُعدّ الشخير من المشاكل الشائعة التي تعاني منها شريحة واسعة من الناس إمّا بشكلٍ عارض أو بشكلٍ مستمر، ممّا يجعلها مشكلة مزمنة تحتاج للرعاية الطبيّة والبحث عن العلاج. تنشأ حالة الشخير نتيجة مرور الهواء عبر الأنسجة في الحَلق وهي في حالة ارتخاء، ممّا يتسبّب باهتزازها وصدور صوت الشخير، وقد تتسبّب مجموعة من العوامل برفع معدل حدوث مشكلة الشخير، منها: السُمنة، التقدُّم في السّن، مشاكل في الجيوب الأنفيّة وغير ذلك من الأسباب.
يمكن علاج الشخير عبر مجموعة من الخيارات اعتمادًا على المُسبّب، لِذا فقد يتراوح بين الدوائي أو استعمال بعض الأدوات الطبيّة للمساعدة في تخطّي بعض المشاكل الصحيّة، أو ربمّا يكون الحل عبر الإجراء الجراحي.
غالبًا ما يبحث العديد من الأشخاص عن حلٍ لمشكلة الشخير لسببين مهمّين، أحدهما علاج مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم وهي أحد أخطر المشاكل الصحيّة التي قد يُنبىءُ الشخير عنها، والسبب الآخر هو تسبُّب الشخير بمشاكل على المستوى الاجتماعي بسبب إزعاج الأشخاص الذين يتشاركون مع الشخص غرفة نومه، ما يقود لعددٍ من المشاكل التي تُربك نوم المُحيطين أكثر من الشخص الذي يصدُر عنه صوت الشخير.
حال مراجعة الشخص لاختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، يتّم تقييم حالة الشخير فيما إذا كانت لسببٍ عارض أو نتيجة مشكلة صحيّة بغرض تحديد المسار العلاجي الأنسب، بالتالي يخضع الشخص لمجموعة من الفحوصات التي قد تكون كالتالي:
في بعض الحالات قد يضطر الاختصاصي للتوجه لبعض الإجراءات الأكثر دقّة بغرض تحديد السبب الرئيسي للشخير، بحيث يتّم الاعتماد على إجراء تقييم صحي للشخص أثناء النوم،بحيث يتّم إبقاؤه لليلة واحدة في المستشفى ووصله مع مجموعة من الأجهزة لمراقبة بعض العلامات الحيويّة لديه (معدل التنفس، معدل نبضات القلب، مستوى الأكسجين في الدم وحركة الساقين) أثناء نومه.
يعتمد اختيار الإجراء العلاجي الأنسب لمشكلة الشخير على المُسبّب بعد تشخيصه، إذ تتنوّع الخيارات المُتاحة بين الدوائي أو تغيير بعض العادات المُتبّعة والتي تؤثّر سلبًا على طريقة النوم، أو ربمّا يُضطّر الاختصاصي للجوء للحل الجراحي لعلاج الشخير. تضُم قائمة العلاجات الجراحيّة وغير الجراحيّة لمشكلة الشخير كُل ممّا يلي:
أمّا الخيارات غير الجراحيّة فهي تشمل، كل من:
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م