مرض هاشيموتو هو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر في الغدة الدرقية، وهي غدة تنتج هرمونات تساعد في تنظيم العديد من الوظائف في الجسم، ينجُم مرض هاشيموتو عن مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الغدة الدرقية مُسببًا تلفها، وانخفاض إنتاج هرموناتها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعب، والإرهاق، والزيادة في الوزن، ويُعد مرض هاشيموتو أحد أسباب قصور الغدة الدرقية المزمن، ويحتاج المرضى إلى علاج بديل للهرمون الدرقي مدى الحياة.
الورم الإنسوليني أحد أنواع الأورام النادرة التي تنشأ في البنكرياس، والذي يتسبب في إفراز كمياتٍ مُفرطة من هرمون الإنسولين، إذ يُعد تشخيص وعلاج هذا الورم تحديًا للطاقم الطبي، نظرًا لتفاوت أعراضه، وصعوبة تشخيصه فضلًا عن ندرة الإصابة به، كما قد يكون هذا الورم خبيثًا أو حميدًا، ويُعدّ انخفاض مستويات السكر المفرط من أهم أعراضه، وعادةً ما تُعالج حالات ورم الإنسولين جراحيًا لتقليل فرط إفراز الإنسولين.
أظهرت دراسة مخبرية لمجموعة من الباحثين الأستراليين ثورة في عالم السيطرة على مرض السكري وتداعياته، إذ أتاحت تقنية النانو آفاقًا جديدة من شأنها التخلص من جل الأعراض والمضاعفات المرافقة لحقن الإنسولين، وذلك بإمكانيّة اللجوء للإنسولين الفموي، فهل يمكن أن يصبح هذا الحل قابلًا للتطبيق في المستقبل القريب!
مقاومة الإنسولين مشكلة صحية تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على استخدام الإنسولين بكفاءة لتنظيم مستوى السكر في الدم، قد تكون هذه المشكلة مرتبطة بأمراض مثل السكري من النوع 2 واضطراباتٍ أُخرى، كما ترفع الإصابة بمقاومة الإنسولين من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وتساعد ممارسة الرياضة وتحسين النظام الغذائي، بالإضافة إلى الأدوية التي قد يصفها الطبيب في علاج هذه المشكلة.
داء غريفز هو اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية بكمياتٍ كبيرة، مما يؤدي إلى تسارع وتيرة العمليات الأيضية في الجسم، وأعراضٍ أُخرى من أبرزها تضخم الغدة الدرقية وجحوظ العينين، وتُصاب به النساء أكثر من الرجال، ويمكن علاج داء غريفز بأحد الخيارات العلاجية المُتاحة والتي تتضمن الأدوية، أو اليود المُشع، أو الاستئصال الجراحي.
سرطان الغدة الدرقية الكشمي هو نوع نادر من سرطانات الغدة الدرقية، ولكنّه يُعد من أخطرها نظرًا لقدرته الهائلة على الانتشار والانتقال من الغدة الدرقية إلى أعضاء الجسم الأُخرى، كالرئتين، أو القصبة الهوائية، أو حتى الدماغ، ولا يزال سبب هذا الورم غير معروف، ولكن يُعتقد أنّ للعوامل الوراثيةدورٌ مُهم في ظهوره، كما لا يوجد علاجٌ فعال له حتى هذا اليوم، إذ يتطلب علاجه إمّا بالجراحة أو بالعلاج الإشعاعي، أو العلاجات الكيميائية وفقًا لتشخيص الطبيب.
تقَع الغدّة الدرقيّة في الرقبة من الجهة الأماميّة، يُشبه شكلها الفراشة وتتركّز وظيفتها بإنتاج هرمونات مسؤولة عن إمداد غالبيّة أعضاء الجسم بالطاقة؛ فهي تتحكّم مثلًا بكيفيّة عمل الجهاز الهضمي وتُسيطر على
تُشير مشكلة تضخُّم الدرقيّة أو الدُراق Goiter إلى نموّ خلايا وأنسجة الغدّة الدرقيّة لحجمٍ يفوق الطبيعي، يُمكن أن يُصاب أيّ شخص بتضخُّم الغدّة الدرقيّة إلّا أنّها أكثر شُيوعًا وانتشارًا بين النّساء، غالبًا
مرض السكري Diabetes هو أحَد الأمراض المزمنة التي تحدث بسبب ارتفاع مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم؛ إمّا لعدم قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين أو إنتاجه بكميّات غير كافية أو قد يكون نتيجة عدم استجابة الخلايا