يُصاب الكثير من مرضى الصرع ببعض المضاعفات والمشكلات العصبية المرافقة، ولعلّ أهمها الصداع خصوصًا الصداع النصفي (الشقيقة)، والذي قد يحدث قبل نوبة الصرع، أو خلالها، أو بعدها، مما يقلل جودة الحياة لمريض الصرع نظرًا لما يسببه من مُعوّقات تشمل الألم وعدم القدرة على ممارسة نشاطات الحياة اليومية.
ارتفعت نسب الإصابة بمرض الزهايمر في الآونة الأخيرة خصوصًا في الوطن العربي، وهو من أشهر الأمراض التي تؤثر في الوظائف الإدراكية للمصاب وتتسبّب بفقدان الذاكرة، والتي قد تصل إلى مراحل متقدمة تمنعه من ممارسة النشاطات اليومية الاعتيادية، وعلى الرغم من أنّ هذا المرض لا علاج نهائي له، إلا أنه من الممكن السيطرة على سرعة تفاقمه من خلال بعض العلاجات الدوائية التي تُصرَف وفقًا لتوصية مباشرة من الطبيب المختص.