لماذا نشعر بالتعب طوال الوقت – الإجهاد والتوتّر

بعد أن تعرّضنا للنوم، التعذية، الرياضة، هناك عنصر جوهري يؤثر على كل ما سبق، ألا وهو القلق والتوتر الذي يؤدي بدوره للاجهاد، العديد من الأمور تؤدي للإجهاد، العمل، المشاكل المالية، قضايا العلاقات، العائلة، والاضطرابات كنقل المنزل والبطالة والفجيعة، قائمة الأمور المحزنة لا تنتهي أبدا... ولكن! جمع لك فريقنا كل ما تحتاجه لتخطي الاجهاد بأسرع وقت ممكن والعودة لحياة طبيعية مفعمة بالحيوية والنشاط.



الإجهاد المفرط يمكن أن يؤدي إلى استنفاد جسدي وعاطفي.



يمكن أن يكون القليل من الإجهاد صحياً، وقد يجعلنا أكثر يقظة وقادرين على الأداء بشكل أفضل في المهام المفروضة مثل المقابلات الوظيفية، لكن الإجهاد شيء إيجابي فقط إذا كان قصير العمر.


يمكن للإجهاد المفرط لمدة طويلة أن يسبب الإعياء الجسدي والعاطفي ويؤدي إلى أمراض بيولوجية ونفسية.


الإجهاد يجعل جسمك يولد المزيد من المواد الكيميائية التي تم تصميمها لإعداد جسمك لحالات الطوارئ، كالهرب أو القتال المميت.


في حالات مثل بيئة مكتبية حيث لا يمكنك الهرب أو القتال! أجسامنا تفرز ذات الأنزيمات والمواد الكيميائية لحمايتك، ولكن وبمرور الوقت، يمكن أن تلحق الضرر صحتك على المدى البعيد.


إذا كانت الضغوط التي تواجهك تجعلك تشعر بالإرهاق أو تصيبك بصداع مستمر أو عضلات متوترة، فلا تتجاهل هذه الإشارات، خذ بعض الوقت حتى تشعر بالهدوء أو جرب بعض هذه النصائح:


تحديد مصدر التوتر، حتى يمكنك حل المشكلة عليك التعرف على المسبب الذي يجهدك، قد يكون زميلك بالعمل، أو فرداً من أسرتك أو أحد أصدقائك، لن تكون قادرًا على التحكم في مستويات التوتر لديك حتى تفهم مصدره بالتحديد.


تعلم أن تقول لا، لا تتحمل أكثر من اللازم، كن على دراية بحدودك والتزم بها.


تجنب أولئك الذين يشددون عليك، إذا كان هناك شخص في حياتك يسبب لك قدرًا كبيرًا من التوتر، فحاول أن تقضي وقتًا أقل معه.


شارك مخاوفك، تعلم كيفية التعبير عن مشاعرك ومخاوفك بدلاً من إبقائها في صدرك بدون أن تتوصل لحل جذري لها، وشارك من يهتمون لأمرك للتوصل لحل مشترك.


استعرض المواقف بطريقة مختلفة كل مرة، حاول النظر إلى المواقف المجهدة من منظور اخر، على سبيل المثال، إذا كنت عالقًا في ازدحام مروري، فاعتبره فرصة للحصول على بعض الوقت بمفردك والاستماع لكتابك المسموع، أو مقرئك المفضل.


ابحث عن الصورة الأكبر، فكر في ما إذا كان الوضع المجهد سيكون مهمًا بعد شهر واحد، هل يستحق أن تنزعج فعلاً؟


اقبل الأشياء التي لا يمكنك تغييرها، بعض مصادر الإجهاد، مثل المرض أو وفاة أحد أفراد الأسرة، لا يمكن تجنبها. لكن في كثير من الأحيان، فإن أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي محاولة قبول الأشياء كما هي، بهذه البساطة.


تعلم أن تغفر، كلنا بشر ونرتكب الأخطاء المقصودة وغيرها، والنشاط البدني هو مسكن كبير للتخلص من الإجهاد ويطلق انزيمات السعادة المعروفة بالاندورفين للتقليل من التوتر، وجرب أموراً جديدة كالموسيقى والرقص في أرجاء الغرفة.


إذا كنت تشعر بالاجهاد و التوتر والاكتئاب فهذه علامات لا تتجاهلها، احجز موعداً مع أحد خبرائنا ليساعدك في تخطّي مشاكلك النفسية والتفكير بشكل أوضح و أعمق.

#الاجهاد# #التوتر# #الاكتئاب#