الحالة النفسية وزيادة الوزن

ما أثر الضغوطات النفسية على زيادة وزن الجسم؟ وما هي الطرق المتبعة لتفادي ذلك؟

أظهرت الدراسات الحديثة أن الدافع وراء الإسراف بالطعام بيولوجي وهو جزء من كيفية تجاوب نظامنا الجسدي للضغط النفسي، إن هرمونات وخلايا الذهن تؤثر مباشرة على سلوكنا الغذائي.

في فترة التوتر، تصاب هرمونات السعادة كالسيروتونين بخلل في تأدية وظيفتها، فتزيد الطاقة المتناولة من أجل الشعور بالرضى والتمويه عن النفس، مما يؤدي لزيادة في الوزن وغيرها من المشاكل كالإرهاق، القلق، الإحباط، والأرق.

من المعروف أن التعرض للضغوط اليومية شئ حتمي، لكن القلق الدائم قد يكون سبباً في أن تجد صعوبة في إنقاص وزنك، فكثير منا يلجأ للطعام حينما يشعر بالقلق و التوتر و يسمي ذلك: الطعام المحفز بالقلق و هو بالطبع من اسباب زيادة الوزن .

وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن أثر الضغوطات النفسية على زيادة وزن الجسم بالإضافة إلى النصائح التي ينصح باتباعها لتجنب ذلك.

كيف تساهم الهرمونات في زيادة الوزن؟

يتجاوب كل منا بطريقة مختلفة للضغط النفسي. تختلف معها كمية إفراز هورمون الضغطأو "الكورتيزول" في الجسم. أظهرت الدراسات أن كلما زادت نسبة الكورتيزول في الدم، كلما زادت الشراهة والإسراف بتناول الطعام، خاصة السكريات البسيطة التي بدورها ترفع نسبة الأنسولين في الدم. إن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم يؤدي الى مقاومة خلايا الجسم للأنسولين،مما يؤدي الى تراكم الدهون بسبب عدم معالجة الخلايا للسكر بطريقة صحيحة.

وتعتبر الأدوية المضادة للاكتئاب فعالة ليس في علاج مرض الاكتئاب فحسب، وإنما أيضا في علاج أمراض نفسية متعددة، كما وأنها تستخدم أيضا في علاج بعض أنواع الألم، وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض مستخدميها قد يقومون‎‏ بالتوقف عن استخدامها بسبب ما تؤدي إليه أحيانا من زيادة في الوزن، الأمر الذي يجعلهم يعيشون في ظلمة الاكتئاب أو غيره من الحالات رغم وجود علاج فعال لها.

طرق التخفيف من الضغط النفسي

في حال كان الشخص يعاني من ضغط نفسي يمكن أن يؤثر على نظامه الغذائي، فبإمكانه اتباع النصائح التالية:

  • التمتع بالحركة البدنية والرياضة بانتظام: فهي ترفع نسبة تحسس خلايا الجسم للأنسولين، وتخفف من الضغط النفسي.

  • العمل على فقدان الوزن الوزن الزائد بطريقة صحية: حيث تكفي خسارة 10% من الوزن الزائد لتحسين أداء خلايا الجسم.

  • إختيار أفضل أصناف مجموعة النشويات: فيجب تجنب السكريات البسيطة لتكون الخيارات مثل الحبوب الكاملة وخبز القمحة الكاملة الغني بالمعادن والفيتامينات.

  • تناول مصادر الدهون الغذائية الصحية: أي الدهون غير المشبعة كالموجودة في الزيتون، وزيت الزيتون، ومصادر أحماض الدهنية الأوميغا 3 مثل الأسماك وبعض المكسرات.

  • إتباع نظام غذائي متوازن منوّع والاعتدال بتناول الحلويات: ليكون تناولها فقط من وقت الى آخر وليس كجزء أساسي في النظام الغذائي.

  • التحكم بالضغط النفسي وأخذ قسطا وفير من النوم: إن قلة النوم ترفع نسبة الكورتيزول في الدم الذي يدفعنا إلى المزيد من الطعام وتراكم الدهون.

  • المثابرة على المشي: فهو يموّه ويخفف عن النفس، حيث يقوم الجسم بفرز ال Endorphins، هورمونات "السعادة" في الجسم.

  • القيام بتمارين التنفس: حيث ينصح بممارستها بانتظام، فقد أثبت مدى أهميتها في تخفيف الضغط النفسي.

  • التكيف مع أي حالة ضغط: حيث يجدر عدم تضخيم المسائل الاشكالية، فيجب النظر إلى التجارب الحياتية من منظار مختلف بتفاؤل.

  • الترفيه عن النفس من وقت لآخر

والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات التي تتناول مواضيع طبية مختلفة، بالإضافة إلى امكانية حجز موعدك لدى أفضل اخصائي التغذية في الأردن.

#زيادة الوزن #الضغوطات النفسية #أفضل أخصائي تغذية في الاردن