طرق تشخيص وعلاج تكيس المبايض

متلازمة تكيس المبايض هي واحدة من اضطرابات الغدد الصماء النسائية الأكثر شيوعا في الفترة العمرية بين (18 - 44)، وتؤثر على ما يقرب من 10% من النساء في سن الإنجاب، وقد أشارت الإحصائيات العامة إلى أن من بين كل 100 امرأة في سن الإنجاب هناك 4 نساء مصابات بمتلازمة تكيس المبايض.



ويظهر المرض على شكل أكياس أو حويصلات مائية داخل أحد المبيضين أو كليهما، وبالتالي تعتبر الحويصلات السبب الرئيسي لضعف الخصوبة لديهن. يتطور المرض عندما يُحفز المبيض لإفراز كميات كبيرة من الهرمون الذكري، وتحديداً التيستوستيرون.



وقام فريقنا باعداد هذا المقال الذي يحوي بعض المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج مرض تكيس المبايض.



تشخيص تكيس المبايض



يمكن الكشف عن وجود كيس على المبيض من خلال فحص الحوض، وبحسب حجمه وما إذا كان ممتلئًا بالسائل، وما إذا كان صلبًا أو مختلطًا، وتتضمن الفحوصات المحتملة التي من الممكن ان يوصي بها الطبيب ما يلي:





  • تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية: يقوم جهاز شبيه بالعصا بإرسال موجات صوتية عالية التردد (الموجات فوق الصوتية) واستقبالها لإنشاء صورة للرحم والمبيضين على شاشة للفيديو،



  • تنظير البطن: ويتم بواسطة استخدام منظار للبطن (أداة رفيعة وذات مصدر ضوء تدخل في بطنك عبر شق صغير) يمكن للطبيب معاينة المبيض وإزالة الكيس عنه، وهذا إجراء جراحي يتطلب التخدير.




علاج تكيس المبيض



تحت توجيهات الطبيب وبعذ اجراء الفحوصات اللازمة توضع الخطة العلاجيّة المُناسبة لحالة المريضة، ويتضمن العلاج ما يلي:





  • تغيير نمط الحياة: إنّ تقليل الوزن من خلال اتباع نظام غذائيّ ذي سعرّات حرارية قليلة إضافة إلى ممارسة التّمارين الرياضيّة المُعتدلة يُساهم في تحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل الإنسولين، والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكريّ، وتنظيم الدّورة الشهريّة، إضافة إلى ذلك فإنّ فقدان الوزن له دور في زيادة فعاليّة الأدوية التي يوصي بها الطبيب لعلاج متلازمة تكيّس المبايض



  • الأدوية: يصف الطبيب بعض الأدوية للمساعدة على تنظيم الدورة الشّهريّة وتنظيم الإباضة إضافة إلى السيطرة على أعراض المرض، ومن أبرز هذه الأدوية: أدوية تنظيم النسل، حيثُ يساهم تناول الأدوية التي تحتوي على هرمونيّ الإستروجين والبروجستين يومياً في استعادة التّوازن الهرمونيّ الطبيعيّ، وتقليل إنتاج الأندروجين، وتخفيف الأعراض، وتنظيم الإباضة، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وقد تأتي تلك الهرمونات على هيئة لصقات، أو حبوب، أو حلقات مهبليّة.



  • العلاج بالبروجستين، إذ إنّ أخذ البروجستين لمدة تتراوح بين 10 و14 يوماً كل شهر أو شهرين له دور في تنظيم الدّورة الشّهريّة والحماية من سرطان بطانة الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من العلاجات ليس له مفعول في منع الحمل أو السيطرة على مستويات الأندروجين.



  • دواء كلوميفين ، ويُعدّ أحد أدوية الخُصوبة، ويؤخذ خلال الجزء الأول من الدورة الشهريّة وذلك للمساعدة على حدوث الحمل لدى النّساء اللاتي يُعانين من تكيّس المبايض.




وأخيرا، فعلى من عدم وجود طريقة للوقاية من كيسات المبيضين، فإن الفحوصات المنتظمة على منطقة الحوض هي أفضل طريقة للمساعدة على التأكد من تشخيص التغيرات في المبيضين مبكرًا بقدر الإمكان، وينبغي أن تنتبه المرأة إلى التغيرات في الدورة الشهرية، بما في ذلك أعراض الحيض غير الطبيعية، خاصة الأعراض التي تستمر لأكثر من عدوة دورات شهرية، ينبغي التحدث إلى الطبيب بشأن التغيرات المقلقة.



وبالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعد مع افضل أطباء الامراض النسائية في الأردن.

#تكيس المبايض #أفضل طبيب نسائية في الأردن #دكتور نسائية