ماذا تعرف عن تشخيص وعلاج الشق الشرجي؟

الشق في فتحة الشرج هو عبارة عن تمزق في جلد الجدار السفلي للمستقيم (فتحة الشرج), يسبب الألم أثناء التغوط، ويعتبر الشق في فتحة الشرج مرضا شائعا, لكنه لا يؤدي إلى أمراض أشد خطورة.



في غالبية الحالات، يمكن معالجة الشق الشرجي في البيت (دون الحاجة إلى الرقود في المستشفى/ للإستشفاء، والشق الشرجي الذي لا يتم الشفاء منه خلال ستة أسابيع يعتبر مرضا مزمنا. ومن أجل معالجة الشق الشرجي المزمن، قد تكون هنالك حاجة، في بعض الحالات، إلى تناول الأدوية. أما إذا لم يشف الشق الشرجي حتى بعد تناول الأدوية، فقد قد يستدعي الأمر الخضوع لعملية جراحية.



وقام فريقنا في هذا المقال بجمع المعلومات عن أعراض وأسباب ومضاعفات الإصابة بالشق الشرجي، على أن يتم تناول الجوانب الأخرى من هذه الحالة المرضي في مقالاتنا اللاحقة.



التشخيص



عند الاشتباه بوجود شق شرجي سيقوم الطبيب بإجراء فحص أصبعي للمستقيم، والذي ينطوي على إدخال إصبع مغطى بقفاز في القناة الشرجية أو استخدام أنبوب قصير مضاء (منظار شرج) لفحص القناة الشرجية. ومع ذلك، إذا كان هذا مؤلماً للغاية ، فيمكن لطبيبك تشخيص الشق الشرجي عن طريق الملاحظة فقط.



الشق الشرجي الحاد يشبه تمزقًا جديدًا ، مثل قطع الورق. ومن المحتمل أن يكون الشق الشرجي المزمن قد تعرض للتمزق، وكذلك وجود كتلتين منفصلتين أو علامات بالجلد وكتلة داخلية واحدة (باسور خافر) ، ونتوء خارجي (حليمة متضخمة).



يوفر موضع الشق دلائل حول سببه. فالشق الذي يحدث على جانب فتحة الشرج، بدلًا من الجهة الأمامية أو الخلفية، يُحتمل أن يكون علامة لاضطراب آخر مثل داء كرون. قد يوصي الطبيب باختبارات أكثر إذا ظن أن المريض يعاني من حالة مرضية كامنة.





  • التنظير السيني المرن: سوف يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا مع جهاز فيديو صغير إلى الجانب السفلي من القولون. يمكن إجراء هذا الاختبار في حالة كان المريض أصغر من 50 عامًا ولا يعاني أي عوامل خطر للأمراض المعوية أو سرطان القولون.



  • تنظير القولون: سوف يُدخل الطبيب أنبوبًا مرنًا إلى داخل المستقيم وذلك لفحصه بالكامل. يمكن إجراء هذا الاختبار إذا كان المريض أكبر من 50 عامًا ويعاني عوامل خطر الإصابة بسرطان القولون أو علامات لحالات مرضية أخرى أو أعراض مثل ألم البطن أو الإسهال.




العلاج



غالبًا ما تلتئم الشقوق الشرجية في غضون أسابيع قليلة، إذا اتبعت الخطوات اللازمة لجعل البراز طريًا، مثل زيادة كمية الألياف والسوائل التي تتناولها. ويساعد غمر الجسم في الماء الدافئ من 10 إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، وخاصة بعد التبرز، في استرخاء العضلة العاصرة وتعزيز التئام الشق.



وإذا استمرت الأعراض، فمن المحتمل أن تحتاج إلى مزيد من العلاج.



الجراحة



إذا كنت تعاني من شق شرجي مزمن لا يستجيب لطرق العلاج الأخرى، أو كانت الأعراض شديدة، فقد يوصي الطبيب بالجراحة. يُجري الأطباء عادة عملية تسمى بضع المصرة الغائرة الجانبي (LIS)، تتضمن قطع جزء صغير من العضلة العاصرة الشرجية لتخفيف التشنجات والألم وتعزيز التئام الشق. كشفت دراسات أنه بالنسبة لحالات الشق المزمنة، تُعد الجراحة أكثر فاعلية من أي علاج طبي. ومع ذلك، فهناك خطورة بسيطة ناجمة عن الجراحة؛ ألا وهي التسبب في سلس البول.



والآن بامكانك عزيزي القارئ زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء أمراض الجهاز الهضمي في الأردن.

#الشق الشرجي #جراحة عامة #أفضل طبيب جراحة عامة