تعرف على أسباب خشونة الركب

في الحقيقة خشونة الركبة هي أحد الأمراض التي تصيب مفاصل الركبة، حيث يتم تآكل الغضاريف التي تحيط بها وتحميها من الاحتكاك المباشر مع بعضها البعض، ونتيجةً لذلك يحدث ضعف وعدم تماسك بالغضاريف، ممّا يعمل على تشقّق سطحها ويصبح عارياً من الغضاريف. ويتعرّض العديد من الأشخاص لخشونة الركبة، وهي من الأمراض الشائعة بين نسبة كبيرة من السيدات دون الرجال، وذلك لطبيعة العوامل والأسباب التي تؤدي لحدوث مثل هذا المرض المتوفّرة عند السيدات، كما وتتم الإصابة بهذه الحالة من عمر الخمسين حتّى الستين، مع إمكانيّة علاج تلك الحالة ولكن من دون أن يتم التخلّص من أعراض خشونة الركبة بشكل كامل.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن خشونة الركبة.

ما هي أسباب الإصابة بخشونة الركبة؟

يُعد التقدّم بالعمر أكثر أسباب الإصابة بخشونة الرّكبة شيوعاً، إذ لا بد لأيّ شخص تقدّم بالعمر أن يُعاني من درجة مُعيّنة من خشونة الرّكبة. وهنالك أيضاً عدّة عوامل قد تزيد من فرصة الإصابة بخشونة الرّكبة منها:

  • التقدّم بالعمر: إذ تقلّ مَقدرة الغضروف على التّعافي مع التقدّم في السنّ.

  • زيادة الوزن: إذ يؤدّي ذلك إلى زيادة الضّغط الواقع على مفاصل الجسم بشكل عام، إذ إنّ زيادة الوزن بقدار كيلوغرام واحد يُؤدّي إلى زيادة الضّغط على الرّكبتين بمقدار 3-4 كيلوغرام.

  • وجود عوامل وراثيّة: فعند وجود طفرات جينيّة مُعيّنة قد يزيد ذلك من فرصة الإصابة بخشونة الرّكبة، كما قد يُؤدّي وجود اضطرابات مُتوارثة في شكل العظم إلى تعريضه أكثر للإصابة بخشونة الرّكبة.

  • تزداد فرصة الإصابة بخشونة الرّكبة عند النّساء بالذّات عند بلوغهنّ أكثر من 55 عاماً.

  • التعرّض المُتكرّر لإصابات الإجهاد: ويحدث ذلك لأصحاب المِهَن التي تتطلّب الحركة أكثر من اللّازم، كرفع الأوزان الثّقيلة، إذ يشكّل ذلك ضغطاً مُتواصلاً على الرّكبة ممّا يُعرّضها بشكل أكبر للإصابة بالخشونة.

  • تزداد نسب الإصابة بخشونة الرّكبة أيضاً عند الرياضيّين: كلاعبِي كرة القدم أو كرة المَضرِب، وذلك بسبب ركضهم المُتكرّر عند مُمارستهم لهذه الرّياضات، ولذلك يجب عليهم أخذ الحذر لتجنُّب إلحاق الضّرر بالرّكبة. ويَنصح الأطبّاء عادةً بممارسة التّمارين الرياضيّة المُعتدلة وبشكل مُنتظم لتقوية العضلات المُحيطة بالرّكبة؛ إذ إنّ ضعف هذه العضلات قد يُساهم في الإصابة بخشونة الرّكبة.

  • المُعاناة من حالات مرضيّة من شأنها زيادة فرصة الإصابة بخشونة الرّكبة: كالتهاب المفاصل الروماتيزميّ، أو زيادة الحديد في الجسم، أو فرط إفراز هرمون النّمو.

ما هي أعراض الإصابة بخشونة الركبة؟

يرافق الإصابة بخشونة الرّكبة الشّعور بالعديد من الأعراض مثل:

  • الشّعور بألم مُتزايد وبشكل تدريجيّ في الرّكبة: وقد يبدأ هذا الألم بشكل مُفاجِئ في بعض الحالات؛ ففي بداية الإصابة قد يشعر المريض بألمٍ في الرّكبة عند الصّباح أو بعد المكوث دون حركة لفترة طويلة، ومن ثمّ يشعر به المريض عند صعود الدّرج، أو الوقوف بعد الجلوس، أو عند المشي. وقد يكون الألم المُصاحب لخشونة الرّكبة شديداً لدرجة أنّه يُوقظ المريض من نومه.

  • المُعاناة من تهيُّج الرّكبة النّاتج غالباً عن تكوين النّتوئات العظميّة، عندها تنتفخ الرّكبة وتتورّم بالإضافة إلى احمرار الجلد المُغطّي لها وارتفاع درجة حرارته.

  • الإصابة وبشكل مُتكرّر بالتواء الرّكبة وتصلّبها: فمع مرور الوقت تضعف العضلات المُحيطة بالرّكبة ممّا يجعلها غير مُستقرّة ومُعرّضة بشكل أكبر للالتواء. كما قد يُعاني المريض من تصلُّبها وعدم القدرة على ثَنِيها.

  • سماع أصوات فرقعة صادرة من الرّكبة: وذلك ناتج عن الضّرر اللّاحق بالغضروف وما ينتج عنه من احتكاك النّهايات العظميّة ببعضها البعض.

  • تحديد مدى حركة الرّكبة.

  • ظهور تشوّهات في الشّكل الخارجيّ للرّكبة: وتتفاوت هذه التشوّهات مع درجة خشونة الرّكبة.

#خشونة الركب #أفضل طبيب عظام في الأردن #دكتور عظام