ما هي أسباب وأعراض غيبوبة السكري؟ وهل هناك طرق لعلاجها؟

الغيبوبة السكرية أو غيبوبة السكري هي عبارة عن إحدى مضاعفات داء السكري المهددة للحياة التي تسبب الإغماء، فقد يؤدي ارتفاع السكر في الدم (فرط سكر الدم) بشكل خطير أو انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم) بشكل خطير إلى غيبوبة السكري.

لا تعتبر مجرد الإصابة بالغيبوبة قاتلة إلا أن الشخص المصاب بها لن يكون مدرك للعوامل والمعطيات المادية من حوله، وتكون هذه الغيبوبة قاتلة في حال لم يتم معالجتها.

احتمالية حدوث غيبوبة السكري مخيفة، ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يُمكنها المساعدة للوقاية منها.

وقام فريقنا بحمع المعلومات عن هذه الحالة التي من الممكن أن تصيب مرضى السكري، ليعرضها لكم في هذا المقال.

أسباب الإصابة بغيبوبة السكري

ترتبط أسبابالإصابة بهذه الحالة بنوع العامل المؤدي لها، ونذكر هذه العوامل على الشكل التالي:

• 
  

  الحماض الكيتوني السكري: إذا كانت الخلايا لدى مريض السكري بحاجة إلى الطاقة، فقد يستجيب جسمه عن طريق تكسير الدهون المُخزنة، وتنتج هذه العملية الأحماض السامة المعروفة بالكيتونات. يمكن أن يؤدي الحماض الكيتوني السكري، إذا تُرك دون علاج، إلى حدوث غيبوبة السكري.

يكون الحماض الكيتوني السكري أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالنوع الأول من داء السكري، ولكن قد يصيب أيضًا الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من داء السكري أو السكري الحملي.

• 
  

  متلازمة فرط الأسمولية السكري أو متلازمة ارتفاع السكر في الدم إذا بلغ مستوى السكر في الدم 600 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغم /دل) أو 33.3 ملليمول لكل لتر (ملليمول / لتر) أو أكثر، فتُعرف هذه الحالة بمتلازمة فرط الأسمولية السكري.

عند بلوغ سكر الدم هذا الارتفاع، تصبح لزوجة الدم عالية وشرابي القوام. يمر السكر الزائد من الدم إلى البول، حيث يؤدي إلى حدوث عملية تصفية يتم فيها سحب كمية هائلة من السوائل الموجودة في الجسم.

قد تسبب متلازمة فرط الأسمولية السكري التي تُركت دون علاج في حدوث غيبوبة السكري وجفاف مهدد للحياة، تُعد متلازمة فرط الأسمولية السكري أكثر شيوعًا بين الأشخاص متوسطي العمر والبالغين الأكبر سنًا الذين يعانون داء السكري من النوع الثاني.

• 
  

  نقص سكر الدم: يحتاج الدماغ إلى الجلوكوز ليؤدي وظائفه، في الحالات الشديدة، قد يؤدي انخفاض سكر الدم إلى الوفاة، قد ينتج نقص السكر في الدم عن حقن الكثير من الأنسولين أو عدم تناول الطعام الكافٍ، يمكن أن يكون لممارسة التمارين الرياضية بقوة شديدة أو شرب الكثير من الكحول التأثير نفسه.

أعراض غيبوبة السكر

تتأثر العلامات والأعراض وفقًا لشدة نقص السكر في الدم، ومع ذلك، من الممكن أن يفقد المريض ملاحظة علامات التحذير المبكرة للإصابة بداء السكري طويل المدى مثل: الجوع، والارتعاش، والتعرق، وقد لا تحدث الأعراض إلا عند انخفاض نسبة السكر الدم بشكل خطير،يُسمى هذا بعدم الشعور بأعراض نقص سكر الدم.

أعراض غيبوبة نقص السكر في الدم : الصداع الشديد، التشنّج العصبي، التعرّق الشديد، الشعور بالبرودة، العصبيّة الشديدة، عدم القدرة على التركيز، الشعور بالدوار، تسارع ضربات القلب.

أعراض غيبوبة ارتفاع السكر في الدم : ضعف التركيز، آلام شديدة في البطن، انبعاث رائحة كريهة للفم، الإصابة بالحمّى، جفاف الجلد، تسارع ضربات القلب، اضطراب الرؤية.

العلاج

يختلف العلاج حسب ما إذا ارتفعت نسبة السكر في الدم او انخفضت عنده:

إذا كان مستوى سكر الدم مرتفعًا جدًا، فقد يحتاج المريض إلى ما يلي: سوائل عبر الوريد لاستعادة المياة إلى الأنسجة، مكملات البوتاسيوم أو الصوديوم أو الفوسفات لمساعدة الخلايا في العمل على نحو صحيح، الأنسولين لمساعدة الأنسجة في امتصاص الجلوكوز في الدم، علاج أي حالات عدوى كامنة.

أما إذا كان مستوى ضغط السكر منخفضًا جدًا، فقد يتم إعطاء المريض حقنة جلوكوز والتي ستؤدي إلى ارتقاع مستوى سكر الدم سريعًا، قد يتم إعطاء جلوكوز عبر الوريد أيضًا لرفع مستويات جلوكوز الدم.

عادة ما تعود الإصابة بفقدان الوعي عندما يصل سكر الدم إلى مستوى طبيعي.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء السكري والغدد الصماء في الأردن.