أفضل طرق الوقاية من السكري

داء السكري هو عبارة عن مرض مزمن سببه الرئيسي، زيادة نسبة السكر (الكلوجوز) في الدم الناتجة عن عدم فاعلية انتاج غدة البنكرياس (التي تقع بين المعدة والعمود الفقري) لهرمون الانسولين المسؤول عن تحويل السكر الناتج عن النشويات والكربوهيدرات وغيرها إلى طاقة تحتاجها الأنسجة والعضلات والجسم بأكمله.

يعمل الانسولين على تنظيم مستوى السكر في مجرى الدم، فكلما ارتفع هذا المستوى، قام البنكرياس بإفراز نسبة أكبر من الأنسولين والعكس صحيح، وعليه فإن أي اختلال في نسبة كل من الانسولين والسكر في الدم ينذر بالإصابة بالسكري.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص أنواع مرض السكري والوقاية عن جوانب كل نوع.

تشخيص الإصابة بمرض السكري

يقوم الطبيب بإجراء واحد أو أكثر من التدابير والفحوصات التالية عند الاشتباه بالإصابة بمرض السكري بنوعيه الاول والثاني:

  • فحص سكر الدم العشوائي: يتم أخذ عينة دم في وقت عشوائي، وبصرف النظر عن الموعد الأخير الذي تناول فيه المريض الطعام، فإذا كانت نسبة السكر في الدم مرتفعة جدا يكون هذا مؤشر على الإصابة بالسكري.

  • فحص الهيموجلوبين المسكر: يشير فحص الدم هذا إلى متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية. يتم قياس النسبة المئوية لسكر الدم المرفق بالهيموجلوبين، البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. كلما زادت مستويات السكر في الدم لدى المريض، زاد الهيموجلوبين المتعلق بالسكر لديه.

  • فحص سكر الدم الصيامي: يتم أخذ عينة من الدم بعد صيام الليل كله، ليتم بعد ذلك قياس نسبة السكر في الدم.

  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: وهنا يقوم المريض بالصيام طوال الليل، ثم يتم قياس مستوى السكر، عن طريق شرب سائل سكري، ليتم بعد ذلك قياس مستويات السكر في الدم دوريًا على مدار الساعتين التاليتين.

اختبارات فحص مرض السكري الحملي

يقوم الطبيب بتقييم عوامل الإصابة بسكري الحمل في وقت مبكر من فترة الحمل، وذلك من خلال ملاحظة عدة عوامل هي: المعاناة من السمنة في بداية الحمل، الإصابة بالسكري الحملي خلال الحمل السابق، التاريخ العائلي للمرأة الحامل.

وإذا كانت المرأة معرضة للإصابة بسكري الحمل، فمن المرجح أن تخضع لاختبار فحص السكري الحملي خلال الثلث الثاني من الحمل، والذي عادة ما يكون بين الأسبوع الـ 24 و28 من الحمل.

الوقاية من الإصابة بالسكري

تتداخل طرق الوقاية والعلاج من السكري، إلا أننا نذكر من اساليب الوقاية من هذا المرض المزمن ما يلي:

  • تناول الطعام الصحي: اختيار الأطعمة التي تحتوي على معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية ومعدل مرتفع من الألياف، مع التركيز على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.

  • ممارسة الأنشطة البدنية: إن ممارسة النشاط البدني متوسط الشدة لمدة 30 دقيقة في اليوم، وذكل من خلال المشي،ركوب الدراجة، السباحة.

  • العمل على فقدان الوزن الزائد: إن فقدان الوزن الزائد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري، وللحفاظ على الوزن في النطاق الصحي، يجب التركيز على إجراء تغييرات دائمة لعادات تناول الطعام وممارسة الرياضة.

  • في بعض الأحيان تكون الأدوية خيارًا كذلك: فقد تقلل أدوية داء السكري التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل ميتفورمين (جلوكوفاج وجلوميتزا، وغيرهما) من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، ولكن تظل خيارات نمط الحياة الصحي ضرورية.

  • القيام بإجراء فحص سكر الدم مرة واحدة سنويا على الأقل للتأكد من عدم الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك لدى أفضل أطباء السكري والغدد الصماء في الأردن.

#أعراض السكري #دكتور سكري #السكري