كل ما تودين معرفته حول هبوط الرحم

قد تعاني بعض النساء من الآلام في منطقة الحوض والشعور بثقل في هذه المنطقة، وقد يكون ذلك من أعراض هبوط الرحم، وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع هبوط الرحم.



هبوط الرحم



إن تدلي أو هبوط الرحم، من المشكال الشائعة يزداد انتشارها مع التقدم في العمر، يظهر هذا المرض لدى نصف النساء اللواتي أنجبن، بدرجات مختلفة من الخطورة، ونحو 10٪ منهن يكون مصحوبًا بأعراض. كما يحدث عندما يخرج الرحم من مكانه الطبيعي ويهبط إلى الأسفل، نتيجة خلل في وظيفة الأربطة التي تدعم الرحم وتحافظ على موقعة التشريحي، والتي تشكل جزءًا من قاع الحوض.



إن الزيادة في متوسط ​​العمر، والرغبة في تحسين جودة الحياة تؤكد على ضرورة إيجاد حل لهذه الظاهرة الشائعة. حيث أن هناك علاجات متنوعة وواسعة، وبعد إجراء التقييم السريري الدقيق وإجراء الفحوصات، يجب ملاءمة أفضل علاج للمريضة.



مراحل هبوط الرحم



يتم تقسيم الإصابة بهبوط الرحم إلى مراحل، وهي هبوط الرحم الجزئي بمعنى هبوط الرحم نحو المهبل دون أن يتدلى. وهبوط الرحم الكلي وهو عندما يهبط نحو المهبل ويظهر جزءًا منه من فتحة المهبل.



كما يتم تحديد الإصابة وفقًا لشدتها فالمرحلة الأولى هي هبوط الرحم إلى المنطقة العليا في المهبل. ثم هبوط الرحم نحو فتحة المهبل. ثم خروج عنق الرحم من فتحة المهبل. والمرحلة الأخيرة خروج عنق الرحم وجزءًا من الرحم من فتحة المهبل.



أما في الحالات الشديدة من الإصابة بهبوط الرحم تستدعي الخضوع لجراحة، ولكن في المراحل الأولى، تكون التمارين كافية للعلاج.



أسباب هبوط الرحم



تعتبر الولادة الطبيعية السبب الأكثر شيوعًا، ولا سيما الولادة في سن كبير، أو تعدد الولادات الطبيعية، حيث يُضعف ذلك من عضلات الحوض، ولا تستطيع تقديم الدعم الكامل للمهبل، فيحدث الهبوط، ولا يحدث عند كل السيدات، بل في الأغلب يحدث عند عدم التعافي التام من الولادة. السمنة من الممكن أيضًا أن تكون سببًا في هبوط الرحم. السعال المتكرر الشديد، خاصة المرتبط بأمراض الربو والتدخين، يعتبر من العوامل المسببة أيضًا. الشيخوخة بشكل عام تُضعف من العضلات في جميع أنحاء الجسم، بما فيها عضلات الحوض، مما قد يؤدي إلى هبوط الرحم. الإمساك المزمن، والتحميل على عضلات الحوض في أثناء عملية الإخراج قد يسبب هبوط الرحم.



أعراض هبوط الرحم



من أهم الأعراض المصاحبة لهبوط الرحم ألم أسفل الظهر. الشعور بالامتلاء أسفل قناة المَهبل، وقد يكون ظاهرًا. ألم شديد وصعوبة إثناء التبول. صعوبة المشي في بعض الأحيان. بالإضافة إلى صعوبة في الجماع مما يسبب بعض المشكلات. كما في بعض الأحيان تتسبب في حدوث التهابات في المثانة مع الشعور بالرغبة بالتبول. كما قد تعاني بعض النساء المصابات بتدلي الرحم من سَلَس الإِجهَاد، حيث يشعرن برغبة بتمرير القليل من كمية البول، عندما يمارسن التمارين الرياضية أو عن العطس.



علاج هبوط الرحم



يمكن علاج هذا المرض بواحدة من الطرق التالية بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا:





  • استئصال الرحم: يمكن اللجوء إلى استئصال الرحم في حالات هبوط الرحم الشديد.



  • تعليق الرحم: يعمل تعليق الرحم على إعادة الرحم إلى مكانه الطبيعي، إمّا عن طريق ربط الأنسجة الداعمة بالجزء السفلي من الرحم، أو باستخدام مادة على شكل شبكة لإبقاء الرحم في مكانه.



  • تمارين كيجل: تعمل تمارين كيجل على شد وإرخاء العضلات المسؤولة عن التحكم في تدفق البول، وذلك لتقوية العضلات التي تدعم أعضاء الحوض.



  • أخذ هرمون الإستروجين: حيث يساعد هذا الهرمون على منع المزيد من الضعف في العضلات الداعمة للحوض.



  • التحاميل المهبلية: تُستخدم التحاميل المهبلية غالبًا إذا رغبت المرأة بتجنّب الجراحة أو كانت تعاني من مشاكل طبية تجعل العملية الجراحية خطيرة جدًا، وهي تحاميل مصنوعة من المطاط أو البلاستيك يتم إدخالها في المهبل للدعم في منطقة الهبوط.


#هبوط الرحم #دكتور نسائية #أفضل طبيب نسائية في الأردن