التهاب القولون

التهاب القولون هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة البطانة الخاصّة بالأمعاء الغليظة، أي القولون من النّاحية السّفلى، ممّا يؤدّي إلى التّعرض للإصابة بالعديد من الالتهابات والتّقرحات، والتي تظهر آلامها واضحةً على المصاب، ويعدّ من الالتهابات الفيروسيّة، والتي تقوم بإصابة الأفراد، وهو مرض ناتج عن التّوتر العصبيّ، وعن التّفكير الشديد والزّائد، وعن الضّغوطات النّفسية الحاصلة للمصاب.

ويميل هذا المرض إلى الظهور في العائلات الواحدة بشكل متكرّر، ومن الممكن أن لا يظهر المرض بشكل سريع على المريض، وفي الحالات المستعصية من الممكن أن يقوم الطبيب باستئصال القولون.

وقام فريقنا بجمع المعلومات عن أسباب وأعراض ومضاعفات هذا المرض، على أن يتم تناول طرق التشخيص والعلاج في مقالاتنا اللاحقة.

أسباب الإصابة بالتهاب القولون

يظل السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالتهاب القولون التقرحي غير معروف. في السابق، كان يشتبه في النظام الغذائي والضغط النفسي، ولكن الأطباء يعرفون الآن أن هذه العوامل قد تتفاقم ولكن لا تسبب التهاب القولون التقرحي.

يعد أحد الأسباب المحتملة وجود خلل وظيفي في الجهاز المناعي. عندما يحاول جهازك المناعي محاربة فيروس أو بكتيريا تغزو الجسم، تتسبب الاستجابات المناعية غير الطبيعية في أن يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي أيضًا.

كما يبدو أن الوراثة تلعب دورًا في جعل التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض. ومع ذلك، أغلب الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.

يؤثر التهاب القولون التقرحي على نفس العدد من النساء والرجال. ويمكن أن تتضمن عوامل الخطر ما يلي:
  • العمر: يبدأ التهاب القولون التقرحي عادةً قبل سن 30. ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر، وقد لا يصاب بعض الأشخاص بالمرض إلا بعد بلوغهم سن 60.

  • السلالة أو الأصل العِرقي: على الرغم من أن أقصى احتمالية إصابة تكون لدى الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، إلا أن ذلك يمكن حدوثه مع كافة السُلالات. إذا كنت من أصل يهودي أشكنازي، تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة.

  • التاريخ العائلي. تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة إذا كان أحد أقاربك المقربين، مثل الوالد أو الشقيق أو الطفل، مصابًا بالمرض.

وهناك العديد من الأطعمة والعادات السيئة التي تؤدي إلى التهاب القولون مثل:

الكحول، وذلك في حال تناولها بشكل مفرط، التّدخين بشتى أنواعه، الحليب وبعض مشتقاته، بعض أنواع الفواكه المجففة، تناول المشروبات التي تحتوي على الغازات، الإكثار من تناول المأكولات الحارّة، وتناول التّوابل بكثرة، تناول البقوليات بشتّى أنواعها، تناول المليّنات بشكل كبير جداً، المكسّرات بأنواعها، الخضار النيّء، البذور.

أعراض الإصابة بالتهاب القولون

من علامات الإصابة بهذا المرض:

شعور المريض بالتّعب الشّديد، فقدان المريض المتواصل في الوزن، فقدان المريض لشهيته نحو الطعام، حدوث نزيف من المستقيم، وجود نقص في سوائل الجسم وفي العناصر الغذائيّة المختلفة، كما يعدّ مرضى التهاب القولون التقرحيّ الأكثر عرضةّ للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي عليهم الخضوع للفحص الدّوري لدى طبيب مختصّ.

المضاعفات

في حال تم إهمال التهاب القولون، من الممكن أن تظهر المضاعفات التالية:

نزيف شديد، ثقبًا في القولون (انثقاب القولون)، جفاف حاد، مرض الكبد (نادر)، فقدان العظم (هشاشة العظام)، التهابًا في الجلد، والمفاصل والعينين، زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، تورمًا سريعًا في القولون (تضخم القولون السُمي)، زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الأوردة والشرايين.

والآن بالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، والاطلاع على العديد من المقالات التي تتناول المواضيع الطبية المختلفة، بالإضافة إلى توفر القدرة لحجز موعد لدى أفضل أطباء الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي في الأردن.

#التهاب القولون #التهاب القولون التقرحي #دكتور جهاز هضمي وتنظير