عملية شفط الدهون بالليزر: أنواعها وفوائدها ومخاطرها

من المؤكد أن تراكم الدهون في الجسم أصبح كابوساً يلاحق الفتيات والنساء؛ لأنّ المرأة دائمة الاهتمام بجمالها ومظهرها وتطمح دائماً للتمتع بجسم رشيقٍ، فتبدأ بتجربة برامج التخسيس وطرق الرجيم المختلفة، وقد يلجأ البعض إلى الطرق الأسرع وهي تفتيت الدهون باستخدام الأجهزة الحديثة، والتي أصبحت منتشرةً جداً في هذا الأيام، ولكن تتساءل وتتخوف الكثير من النساء من فعالية هذه الأجهزة ومدى ديمومة النتيجة، وما إذا كان لها أضرار ومضاعفات.

في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن عملية تفتيت الدهون بالليزر.

تعمل أجهزة تفتيت الدهون إمّا على تفتيت الدهون بالليزر، أو بحقن المواد الكيميائيّة، أو استعمال التردّد الإشعاعي والأشعة تحت الحمراء، والموجات فوق الصوتية، وبالرغم من أنّ كلّ أجهزة تفتيت الدهون لها القدرة على التقليل من الدهون المخزنة في الجسم وتعمل على نحت الجسم، وبالرغم من أنّها مصرح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة، إلا أنّ لها أضراراً جانبيّةً قد لا تعرفها أغلب النساء.

ما هي أنواع شفط الدهون بالليزر؟

يوجد نوعان لعملية شفط الدهون بالليزر وهما؛ الشفط الداخلي والشفط الخارجي.

الشفط الخارجي للدهون بالليزر:

هذه الطريقة من الطرق الأقل انتشاراً، إذ يُستعمل بها الليزر على السطح الخارجي للجلد، ولا يوجد بها شفط نشيط للدهون، فهي قليلة الفعالية، وترتكز في عملها على تقنية الليزر المنخفض المستوى، ويتم استعمال هذه التقنية في نحت الجسم، وليس في إنقاص الدهون، فتتعرض الخلايا بها إلى أشعة الليزر، مما يؤدي إلى إنشاء ثقوب في الخلايا الدهنية، والتخلص من محتوياتها، وبعد ذلك يُصرف الجسد المحتويات من خلال الجهاز الليمفاوي، وكما ذكرنا أنّ هذه الطريقة قليلة الفعالية؛ فهي لا تعتني بمناطق معينة في الجسم، إذ تنكمش الخلايا الدهنية دون أن يتم تدميرها، وفي هذه الحالة تستطيع تخزين الدهون مرة ثانية، إضافة إلى حاجة الشخص بعد القيام بهذه العملية إلى الالتزام بنظام غذائي معين، وممارسة الرياضة لمدة شهر.

ومن الأساليب الأخرى التي تعتمد عليها عملية الشفط الخارجي للدهون تقنية التجميد أو التبريد، وفي هذه التقنية يتم تدمير الخلايا الدهنية من خلال تجميدها دون أن تتأثر الأنسجة المحيطة بذلك، ولقد أثبتت هذه التقنية فاعليتها، وقد اعتمدت من قبل منظمة الغذاء والدواء في أمريكا.

الشفط الداخلي للدهون بالليزر:

في هذه التقنية يتم عمل شق جراحي صغير الحجم، ثمّ إدخال مجس الليزر بداخل طبقة الخلايا الدهنية، ثمّ توجيه أشعة الليزر على الخلايا الدهنية مما سيؤدي إلى تدميرها، وفي هذه الحالية لن تعود قادرة على تخزين الدهون مرة ثانية، إضافة إلى شد الجلد من خلال إنتاج بروتين الكولاجين، والإلاستين، وبعد ذلك تُركب أنابيب معدنية صغيرة الحجم يُطلق عليها اسم كانيولات من أجل شفط المواد المسالة، أو تركيب الأنابيب من أجل التخلص منها دونما شفط.

ما هي فوائد شفط الدهون بالليزر؟

هناك الكثير من الفوائد لعمليّة شفط الدهون بالليزر، ونذكر منها:

  • تساعد على التخلّص من الدهون دون الشعور بالألم الشديد المصاحب للعمليّات العاديّة.

  • لا تسبب فقدان الدم كغيرها من العمليات.

  • تحافظ على جلد مشدود أكثر من العمليّة الجراحية التي تسبّب الترهلات للجلد.

  • سريعة ولا تحتاج إلى أكثر من جلسة لإتمامها.

  • تمنع من إعادة تراكم الدهون بالمنطقة نفسها.

  • مناسبة لكافّة الأعمار ولكلا الجنسين.

  • لا تستغرق وقتاً طويلاً، ولا تحتاج إلى تخدير.

  • تحقّق تناسقاً رائعاً في الجسم، وخصوصاً لدى الرجال الذين يحرصون على الحصول على عضلات متناسقة وجميلة.

  • لا تحتاج إلى وقت نقاهة بعد إجراءها، فيمكن الخروج إلى العمل مباشرة بعد الخروج من المشفى في نفس اليوم.

ما هي مخاطر شفط الدهون بالليزر؟

في الحقيقة وبشكل عام لا يوجد أخطار مصاحبة لعمليّة شفط الدهون، ولكن يمكن أن يسبّب هذا خطراً في حال اللجوء إلى معدومي الخبرة لإجراء العمليّة، وهذا قد يسبّب حدوث حروق في الجلد، أو تصبّغات، أو تورّمات، والتهابات، وتسبّب عمليّة شفط الدهون بالليزر فقداً لسوائل الجسم بكميّات كبيرة، ولكنها لا تعدّ مشكلة غاية بالخطورة؛ بحيث يمكن تعويض هذا النقص من خلال شرب كميات كبيرة من المياه بعد إجراء العمليّة، وتسبّب هذه العمليّة خطراً على النساء الحوامل حيث لا يسمح مطلقاً للمرأة الحامل أن تقوم بعمليّة شفط للدهون بالليزر.

ومن المهم للمقدمين على القيام بهذه العمليّة اختيار المكان المناسب لإجرائها، ويفّضل اختيار دكتور تجميل والابتعاد عن المراكز غير المرخصة والتي لا تمتلك شهادات خبرة، حتّى تتجنّب أيّ مضاعفات خطيرة قد تحصل بعد إجراء العمليّة، وجعلها عمليّة آمنة وذات نتائج مضمونة بدون مخاطر.

#تفتيت الدهون بالليزر #سمنة #أفضل طبيب سمنة في الأردن