السكتة الدماغية أنواعها وأسبابها

نسمع إصابة العديد من حولنا بما يسمى بالسكتة الدماغية ولكن ما هي؟ وكيف تتم الإصابة بها؟ وفي هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع السكتة الدماغية.

السكتة الدماغية

تتم الإصابة بالسكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى قسم من الرأس أو يقل بقوة، الأمر الذي يمنع ألياف الرأس من الاستحواذ على الأكسجين والمواد الغذائية. وفي غضون دقائق، تموت خلايا الرأس. وتعد السكتة الدماغية وضعية طبية طارئة. ومداواتها اللحظي هو أمر في غاية الضرورة. وقد يؤدي اتخاذ تصرف مبكر إلى التقليل من خطر التلف والمضاعفات المحتملة. والخبر السار هو أن السكتات الدماغية يمكن مداواتها والوقاية منها، فالآن أصبحت احتمالية النجاة من السكتات الماغية كبيرة جدًا.

أعراض السكتة الدماغية

من أبرز الأعراض التي تصيب مريض السكتة الدماغية وجود مشاكل في الكلام والفهم فربما يعاني من الارتباك. وقد يتحدث بغير وضوح أو يعاني من صعوبة في فهم الكلام. بالإضافة إلى الشلل أو الخدر في منظقة الوجه أو الذراع أو الساق فقد يصاب المريض بخدر مفاجئ، أو ضعف أو شلل في الوجه، أو الذراع أو الساق، وخاصةً في جانب واحد من الجسم. لذلك يجب أن يحاول المريض رفع كلا ذراعيه فوق رأسه في نفس الوقت. إذا بدأ أحد الذراعين بالسقوط، فربما يكون الشخص مصاب بسكتة دماغية. وبالمثل، كما قد يهبط أحد جوانب الفم عند محاولة الابتسام.

كما أن وجود مشكلة في البصر بعين واحدة أو بكلتا العينين تعتبر من أعراض السكتة الدماغية فقد يعاني فجأة من رؤية ضبابية أو سوداء بإحدى العينين أو كلتيهما، أو ربما الرؤية المزدوجة. والصداعفقد تشير الإصابة بصداع مفاجئ وشديد، مصاحب بالقيء، أو الدوار أو تغير في الوعي، إلى أن الشخص مصاب بسكتة دماغية. كما أن وجود مشكلة بالمشي فربما يسقط أو يشعر المريض بالدوار المفاجئ، أو فقدان التوازن.

أسباب السكتة الدماغية

هناك أسباب مختلفة تؤدّي إلى حدوث السكتة الدماغيّة، فهي تحدث إذا كانت ثمة مشكلة في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ. أما المسبّب للسكتة الدماغية من النوع الأكثر انتشار وهو السكتة الدماغية الإقفاريّة ويكمن السبب في توصيل كمية قليلة من الدم إلى الدماغ. أما المسبّب للنوع الآخر من وهو السكتة الدماغية النزفيّة فيكمن في وجود فائض من الدم في الجمجمة.

علاج السكتة الدماغية

يجب تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل على الفور في حالة السكتة الدماغية كما أن نوع العلاج يتعلق بنوع السكتة الدماغية فمثلًا السكتة الدماغية الإقفاريّة ينبغي على الأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم، بأسرع وقت ممكن. وعلاج طوارئ بواسطة الأدوية التي ينبغي إعطاءها لتشجيع تخثـّر الدم في غضون ثلاث ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض الأولى للسكتة الدماغية. وأما العلاج السريع لا يزيد فرص البقاء على قيد الحياة فحسب، بل يمكن أن يساعد في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.

أما بالنسبة للجراحة فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لفتح شريان المسدود، جزئيًا أو كليًا. وتشمل هذه العمليات: عملية فتح الشريان، وتثبيت دعامة شبكية مرنة داخل التضيق، والسكتة الدماغية النّزْفِيّة. كما قد تكون الجراحة مفيدة في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع الإصابة بسكتة دماغية مقبلة. وأما الإجراءات الأكثر انتشارًا وهي بَضع أمهات الدم وإزالة الأوعية الدموية المشوهة. وربما يوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إذا كان الشخص يواجه خطرًا كبيرًا ومتزايدًا لتكوّن أمهات الدم أو تمزق أوعية دموية بَضع أمهات الدم، جَدْل/لَفّ أو ربط (سَدّ أمّ الدمّ)، أو إزالة الأوعية الدموية المشوهة.

#سكتة دماغية #علاج الأعصاب بعد السكتة الدماغية #دكتور دماغ وأعصاب #جراحة دماغ وأعصاب